قلقيلية:محاولتا انتحار بسبب التوجيهي والالعاب النارية تعود من جديد

سجلت يوم امس في محافظة قلقيلية محاولتا انتحار عن طريق تناول كميات من الادوية لفتاتين فور الاعلان عن نتائج امتحان شهادة الثانوية العامة للعام 2010، حيث تم تحويل احداهما الى مشافي مدينة نابلس لخطورة حالتها.

وقالت مصادر محلية لـ"معا" ان الفتاتين حاولتا الانتحار بعد ان تبين بأن اسمائهما لم تُدرج ضمن قوائم الناجحين لهذا العام، وجرى نقلهما الى احد المشافي وتم تحويل احداهما الى نابلس لخطورة حالتها، فيما لم يؤكد اي مصدر امني النبأ.

في حين سمعت مساء امس عشرات الالعاب النارية والمفرقعات في سماء مدينة قلقيلية بعد ان كانت قد اختفت في المناسبات والافراح بسبب حظرها من قبل السلطة الوطنية احتفالا من قبل الناجحين بالشهادة الثانوية دون ان تسجل اية اصابات او اضرار.

في حين كانت الشرطة قد طالبت في وقت سابق بعدم استخدام الالعاب النارية في الافراح والمناسبات لما لها من اثر سلبي ومخاطر حقيقية نتيجة استعمالها وخاصة من قبل الاطفال.

من جانبه طالب يوسف عودة مدير تربية قلقيلية الاهالي بضرورة التعامل الجيد وعدم تأنيب ابنائهم الذين لم يقدر لهم النجاح كون ذلك يؤثر على حالتهم النفسية.

وقال عودة بأن الفرصة ما زالت سانحة امام الطلبة الذين لم يحالفهم الحظ لهذا العام بالتقدم لتقديم الامتحان الاستكمالي او التعويض في السنة القادمة وان هذه النتيجة ليست بالنتيجة النهائية لتقييم اداء ومستوى الطبة وانما يمكنهم مضاعفة جهودهم لاجتياز هذه المرحلة.

وبخصوص الألعاب النارية بين المقدم موسى يدك مدير شرطة قلقيلية ان ما تم الحديث عنه من العاب نارية هذا العام لا يذكر مقارنة بالاعوام السابقة وبالمحافظات الاخرى بدليل انه لم تسجل اصابة واحدة في قلقيلية نتيجة للالعاب النارية، مؤكدا انه تم استدعاء التجار وتم توقيعهم على تعهدات بعدم بيع هذه اللعاب وان كل تاجر سيتم ضبط مثل هذه اللعاب لدية سيتم تقديمه للمحكمة.

وناشد يدك الاهالي بضرورة الالتزام وعدم استخدام اللعاب النارية لما لها من خطورة على اطفالهم في حال حدوث اي خلل في اطلاقها مطالبا منهم بالتعبير عن فرحتهم باي طريقة يرتؤونها دون مخالفة القانون باستخدام مثل تلك اللعاب الخطيرة.