ليفربول يختتم مبارياته الإعدادية بالفوز على فالنسيا بهدفين نظيفين

في آخر تجاربه الودية استعداداً لانطلاقة الدوري الإنجليزي مطلع الأسبوع المقبل، حقق ليفربول فوزاً على ضيفه فالنسيا بهدفين نظيفين في المباراة التي جمعت بين الفريقين على ملعب أنفيلد رود بمدينة ليفربول.

الفريقان قدما مباراة متوسطة المستوى غلب عليها الطابع الودي في أغلبها إلا في بعض الفترات التي شهدت أداءاً رجولياً وصل لدرجة العنف في بعض الأحيان.

الشوط الأول بدأ بخطأ فادح لمتوسط ميدان فالنسيا دافيد ألبيلدا الذي أعاد الكرة بطريقة ضعيفة لحارسه دييجو ألفيش لتصبح في متناول مهاجم ليفربول أندرو كارول الذي انفرد بألفيش فسددها في المرة الأولى اصطدمت بقدم حارس فالنسيا ثم بالقائم الأيمن لتتهيأ من جديد للعملاق الإنجليزي الذي لم يضيعها في المرة الثانية ليمنح فريقه التقدم في الدقيقة الثامنة من المباراة.

كاد ألبيلدا أن يتسبب في كارثة أخرى لفريقه بعد أن أعاد الكرة لزميله عادل رامي لتصل لكارول من جديد لكن الأمور مرت بسلام هذه المرة ليرد فالنسيا بعرضية من جوردي ألبا مرت بعرض مرمى بيبي رينا ولم يتمكن منها الجناح بابلو ليخرجها الدفاع.

المباراة وبالرغم من أنها ودية إلا أنها لعبت أحياناً وكأنها في دوري الأبطال فقد كان اللعب قويًا وتكتيكيًا مع تفوق أكبر للشياطين الحمر، حتى أن اللقاء شهد مشادات وسلسلة من التدخلات العنيفة بين مدافع فالنسيا عادل رامي ومهاجم ليفربول كارول انتهت بحصول الأخير على بطاقة صفراء بعد تدخل عنيف جداً على المدافع الفرنسي ولحسن الحظ أن الحكم صافرته بعد البطاقة الصفراء تجنباً لمزيد من التوتر.

في الشوط الثاني، انخفضت وتيرة اللقاء وبات أكثر هدوءاً إلا من محاولات بدلاء الفريقين في صنع خطورة فانطلق ديرك كاوت من الجبهة اليمنى ودخل إلى منطقة الجزاء لكن عرضيته لم تجد صدى مناسب من جانب مهاجمي فريقه.

ومع نزول لاعب وسط فالنسيا إيبر بانيجا تحسّن أداء اللوس تشي الذي تغاضى الحكم الإنجليزي مارتن أتكينسون عن ركلة جزاء واضحة لهم بعد خطأ فادح من تشاري آدم في إبعاد ركلة ركنية لتصطدم الكرة بيده وتسقط تحته لكن أتكينسون أشار باستمرار اللعب وسط اعتراضات من لاعبي فالنسيا.

وعاد بانيجا لصنع الخطورة بعد أن منح روبيرتو سولدادو تمريرة بينية ليحاول الأخير مراوغة بيبي رينا ونجح في ذلك لكن مع خروجه بعيداً عن منطقة الخطر ليضغط عليه رينا وتخرج الكرة لركنية.

مر الوقت بدون خطورة تذكر إلا من محاولة من جو كول لكنها لم تلاقي توفيقاً كبيراً إلا أن الوقت المحتسب بدلاً من الضائع حمل الهدف الثاني للريدز بعد ركلة حرة مباشرة سقطت بين مدافعي فالنسيا ومهاجمي ليفربول وبعد دربكة داخل المنطقة سدد كاوت الكرة فتصدى لها دييجو ألفيش قبل أن يكملها البديل المتأخر كيرجياكوس في المرمى ليضمن الليفر الخروج فائزاً بهدفين نظيفين.