تقرير سري ينشر في واشنطن.. قناة العربية والمهمة القذرة =

مارق طريق: --عضو متالق--; عدد المساهمات : 817
الجنس :
المزاج : الاربعا بعد صلاة الجمعة

مساهمة رقم 1

تقرير سري ينشر في واشنطن.. قناة العربية والمهمة القذرة =

من طرف مارق طريق الثلاثاء أكتوبر 21, 2008 12:21 pm

تقرير سري ينشر في واشنطن.. قناة العربية والمهمة القذرة =
تقرير سري ينشر في واشنطن.. قناة العربية والمهمة القذرة =

--------------------------------------------------------------------------------

ـ موظف في الخارجية الأميركية يسرب تقريراً سرياً عن قناة العربية وصحيفة الشرق الأوسط!!
تحسين صورة أميركا في العالم العربي من واجبات قناة (العربية)..

ـ التقرير: العربية كانت رائدة في نقل أحداث العنف في العراق ولكن بعيون أميركية..
ـ العربية تعاطت مع فضيحة (أبو غريب) بإهمال حيث كان الخبر لا يذاع كخبر أساسي في اليوم الأول بل كان الخبر الثاني أو الثالث..
ـ التقرير يوصي بدعم (العربية) بـ 500 مليون دولار لأداء هذه المهمة المشبوهة..
ـ لدى العربية (قائمة سوداء) تتضمن أسماء مناوئي المشروع الأميركي..
سرب موظف من أصول لاتينية في الخارجية الأميركية عن غير قصد واحداً من أخطر التقارير عن قناة (العربية) وصحيفة (الشرق الأوسط) تضمن معلومات هامة كانت على درجة عالية من السرية. وكان التقرير قد تم إعداده على عهد وزير الخارجية الأميركي السابق كولن باول وقدم إليه بـ 2800 صفحة وقد تم اختصاره وتقديمه إلى وزيرة الخارجية الحالية كوندوليزا رايس بـ 1900 صفحة منقحة.من بين ماورد في التقرير الذي كان حتى عام 2005 يصنف على درجة عالية من السرية مؤشر عليه عبارة (نشير هنا إلى مقتطفات فقط):
إن المشاهد العربي عموماً يظن أن هدف (العربية) هو منافسة قناة الجزيرة والدعاية لسياسة المملكة العربية السعودية، وعلى الرغم من أن مواجهة ومنافسة الجزيرة سياسة استراتيجية متبعة لدى (العربية) إلا أن الهدف الأساسي يتجاوز علاقة القناتين والدولتين إلى هدفين أساسيين: أولهما تحسين صورة أميركا في العالم العربي (رغم وجود بعض التقارير والأخبار التي تظهر عكس ذلك بهدف التغطية) وأهم وسيلة غير مباشرة لتحقيق هذا الهدف هو تمجيد المبادئ والنماذج والقيم الأميركية والغربية أما الهدف الثاني فهو تشويه صورة الإسلام (رغم بعض التقارير والأخبار التي تظهر عكس ذلك وأيضاً بهدف التغطية) وأهم وسيلة غير مباشرة لتحقيق هذا الهدف هو مهاجمة الثوابت والتيارات والرموز والأفكار الإسلامية الوسطية ومحاولة خلط المفاهيم والأحكام وجعل كل أصل إسلامي قابل للمناقشة والتغيير تدريجياً بجانب كم هائل من البرامج التحريرية المتدرجة الموجودة في المجموعة الذكية بشكل عام).
وأشار التقرير إلى دور قناة (العربية) في حشد التعبئة الجماهيرية خلال الانتخابات حيث أكد أن (العربية) كانت رائدة في نقل أحداث العنف في العراق ولكن بعيون أميركية والتقليل نسبياً من مشاهد وأخبار المدنيين العراقيين المصابين إثر الهجمات الأميركية. والتقليل من مشاهد وأخبار وآثار الهجمات التي تقوم بها المقاومة العراقية ضد قوات الاحتلال لإبقاء الروح المعنوية عالية لدى مؤيدي الاحتلال. وتضخيم أخبار إصابة المدنيين العراقيين من آثار عمليات المقاومة لإثارة الحنق والكراهية ضد المقاومة. إضافة إلى التضخيم من عمليات قوات الاحتلال الأميركي وأثرها ضد المقاومة في محاولة للتأثير على المقاومة معنوياً.. ويورد التقرير مثالاً على ذلك الاستشهاد بتغطية (العربية) لمأساة أبو غريب حيث لن يذيع كان الخبر لا يذاع كخبر أساسي في اليوم الأول بل أذيع كخبر اعتيادي في اليوم الثاني والثالث حتى مرور 12 ساعة إخبارية حيث رأى المسؤولون في العربية أنهم وعلى عكس جميع المحطات العالمية الإخبارية التي جعلت خبر اكتشاف عمليات تعذيب وإهانة المعتقلين الخبر الأول فاضطرت حينذاك أن تجعله الخبر الأول.. ولكن العربية عالجت هذه الفضيحة الأميركية التي لا يمكن تجاهلها بالتقليل ولو نسبياً منها وأيضاً ببث عدة برامج في الأيام اللاحقة عن أعمال العنف التي مارسها نظام صدام سابقاً للتغطية على الفضيحة الأميركية رغم أن المتابعة والإحصائيات الرقمية كماً ونوعاً تشير إلى أن صحيفة الشرق الأوسط كانت أكثر وسيلة إعلام عربية تمجد وتدافع عن الرئيس صدام حسين ونظامه حتى تاريخ نشوب حرب الخليج الثانية.
ويمضي التقرير السري الأميركي بالإشادة بدور (العربية) في واحدة من أهم المسائل والتي تتعلق بمناوئي الفكر الأميركي حيث يمتدح التقرير أسلوب التعامل مع الشخصيات المعارضة للفكر الأميركي والغربي بشكل عام سواء الإسلاميين أو الوطنيين حيث تتجاهل المجموعة وتتجنب إعطاءهم مساحة تذكر، بل هناك قائمة لدى المجموعة (قائمة سوداء) خصوصاً لبعض رجال الدين ممن يسمون بشيوخ الصحوة في السعودية رغم ظهور بعضهم في القناة الرسمية وقنوات أخرى مثل المجد.. كما أن هناك قائمة لشخصيات غير خليجية مرفوضة تماماً أهمها في نظر عبد الرحمن الراشد مدير عام قناة العربية هو عبد الباري عطوان الذي تعتبر استضافته حسب تعبير الراشد انتحاراً مهنياً.
ويشيد التقرير بنجاح قناة العربية وقبلها (الشرق الأوسط) في التعامل المرن مع الشيعة ومما يقوله نصاً (نجحت المجموعة في التعامل المرن مع الشيعة فرغم أن الراشد كان يهاجمهم بسبب وبدون سبب سابقا إلا أنهم اليوم هم القيادات الشرعية المعتدلة والديمقراطية في العراق، حيث كانوا ركيزة أساسية في دعم الأجندة الأميركية بينما لا زال النقد المبطن وتصيد الأخطاء من نصيب التيار الصدري في العراق وحزب الله في لبنان لان أميركا لازالت في نظرهم الشيطان الأكبر).
كما نجحت (العربية) وجريدة الشرق الأوسط أيضاً في توجيه المتلقي العربي لمناقشة القضايا الخلافية التي تطالب الإدارة الأميركية بتغييرها عبر برامج مختلفة تحت ستار حرية الرأي حيث ناقشت هذه البرامج أصولاً كانت خطوطاً حمراء سابقاً لدى الخليجيين بل من المسلي أن برنامجاً في العربية مخصص للتصويت واستطلاع رأي المشاهد ناقش أموراً لم تكن من أولويات الإدارة الأميركية مثل قضية الهاتف النقال المزود بكاميرا وغير ذلك من الأمور السطحية..
ومما أوصى به التقرير تقديم دعم للعربية مقداره خمسمائة مليون دولار على مدى خمس سنوات يكون 10% منه مادياً و90% منه على شكل مساعدات لوجستية وفنية وإعلانات مدفوعة. أما السبب الذي جعل التقرير يحدد المدة بخمس سنوات فلأنه يرى أن هذا هو العمر الافتراضي لـ(لعربية)، لأنها بعد عام 2010 ستفقد مصداقيتها تماماً أمام المشاهد العربي. بينما يرى التقرير أن جريدة الشرق الأوسط سوف تظل قادرة على تأدية دورها بعمر أطول من ذلك بكثير دون أن يحدد الأسباب التي تقف وراء ذلك.
مهند الخطيب يفضح قناة العربية
وشهد شاهد من أهلها.. فالمذيع مهند الخطيب الذي عمل في العربية فترة ليست بالقصيرة تم أنهى عمله فيها ليكشف خفايا كواليس القناة والشبهة التي تحيط بها..
ويصف علاقته بقناة العربية بأنها لم تنته اليوم بل انتهت منذ زمن بعيد. مضيفاً.. منذ ذلك الوقت الذي بدأتُ أجدُ فيه القناة تتحول شيئاً فشيئاً لتكون ناطقاً رسمياً عن جهات معينة لا تخفى على العاملين في القناة..
وبدأت قناة العربية عملها متزامنة مع الغزو الأميركي للعراق. ورغم كل ما قيل عن هذا التزامن، وما قيل في الجهة الأخرى بأن القناة إنما جاءت كردِّ فعلٍ تجاه مواقف قناة الجزيرة من السعودية والكويت وأميركا على وجه الخصوص، فإننا لم نجد لكل هذه الدعاوى ما يسندها من لدن توجهات وأفكار القائمين على القناة في ذلك الحين.
ولا أنفي أننا كنا بين فترة وأخرى مجبرين على نقل أخبار يُراد منها الرد على قناة الجزيرة، وإثارة القائمين عليها، لكننا ظننا أن هذا كله مجرد سجال إعلامي، وهو حتماً أمرٌ طبيعي في الساحة الإعلامية. هذا الظن للأسف كان خاطئاً.
لكننا بدأنا نلحظ مع تسلم عبد الرحمن الراشد مقاليد الأمور في القناة أن الأمور بدأت تسير سيراً سيئاً تجاه الوقوع في براثن التحيز والبروباغندا.
دعايات وإعلانات مجانية عن مرشحين عراقيين مدعومين أميركياً. هجوم مُعلن وصريح في القناة ضد المقاومة العراقية. برامج خاصة في تشويه صورة المقاومة العربية في العراق وفلسطين بطرق استخباراتية لم يكن الكثير من المذيعين والمعدين يرضى بها، أو يفهم السبب الذي يدعو لها.
العالم العربي والإسلامي بكامله يُسمي قتلى فلسطين من الأبرياء شهداء، إلا قناتنا، فتسميهم قتلى، وهي تساوي بين قتلى فلسطين وقتلى العدو..
أشرطة وصور تصل للقناة عن قتلى الجنود الأميركان، وعن عمليات المقاومة العراقية، وعن الضحايا العراقيين الذي قُتِلوا بأيدٍ أميركية أو بأيدي وزارة الداخلية العراقية فيرفض الأستاذ عبد الرحمن الراشد نشرها، بدعاوى وحجج سخيفة..
القناة اليوم تنطق باللسان الأميركي، ومن يضع خططها واستراتيجيتها هو عبد الرحمن الراشد فقط، وأما العاملون جميعاً من معدين ومقدمين وغيرهم فلا يستطيعون تمرير أي شيء دون موافقته على ذلك. يُقال إنه ديموقراطي ومتوازن، وأنت لا شك تعرفه جيداً حين عملت تحت إدارته في جريدة الشرق الأوسط، لكننا لم نجد سوى أنه يستمع لما نقوله، ويوافق عليه لكنه لا يمرره رسمياً!!
زد على ذلك أن القناة بدأت تستوعب مذيعين معروفين بصلاتهم الاستخبارية المشبوهة.
القناة باختصار شديد هي قناة موجهة، تتناوشها أكثر من سلطة، أميركا وتيار المؤيدين لتدخلاتها في الشأن العربي، السعودية والكويت، وسلطة عبدالرحمن الراشد (الشخصية).
وأكد أن العاملين لا يعرفون حتى اليوم، من يُموِّل القناة؟؟ من يدفع رواتبهم؟؟ من يملك السلطة العليا على القناة؟؟..
إيلي ناكوزي من جيش لحد العميل إلى نجم نجوم (العربية)..
إن كل متابع لقناة العربية الخليجية التمويل والمقر والأميركية السياسة والتوجهات يدرك أنها لا تختلف كثيرا في مضمونها وأهدافها عن قناة الحرة أو راديو سوا الأميركيين فجميعها تم تأسيسها بهدف تسويق السياسة الأميركية ومشروعها في احتلال المنطقة وتقسيمها، ومن ثم إخراجها بشكل جديد أطلقت عليه إدارة المحافظين الجدد في واشنطن مصطلح الشرق الأوسط الكبير وهو مشروع استعماري امبريالي يجعل من المنطقة العربية ومحيطها الإسلامي سوقاً للبضائع الأميركية ومصادر نفط تحت السيطرة المباشرة للشركات الأميركية وكيانات سياسية قزمة- على شاكلة دولة الكويت ومملكة البحرين و... - لا هم لها إلا نيل رضا السيد الأميركي أو وكيله الرسمي في المنطقة وهو بطبيعة الحال إسرائيل والتي ستصبح الدولة الأكبر والأقوى في هذه المنطقة سياسياً وعسكرياً واقتصادياً...
كان هذا هو الدور الذي من أجله أسست قناة العربية لذلك تم اختيار العاملين فيها من مذيعين ومقدمين ومحررين بعناية فائقة... وفي هذا الإطار وقع الاختيار على إيلي ناكوزي ليتولى ملف العراق!!! ليجري اللقاءات مع جنرالات الجيش الأميركي باعتبارهم محررين ومنقذين لا غزاة ومحتلين!!! ويلمع صور العملاء من حكام المنطقة الخضراء!
وإيلي ناكوزي هذا هو مسيحي كان من أنصار جيش لبنان الجنوبي العميل لإسرائيل بزعامة سعد حداد وأنطوان لحد ...حيث كان هذا الناكوزي يعمل في إذاعتهم ثم محرراً ومديراً لقناتهم التلفازية التي أنشأتها لهم إسرائيل في جنوب لبنان!!! عندما كان الجنوب تحت الاحتلال الصهيوني.
ولما انهزم الجيش الإسرائيلي وانسحب من جنوب لبنان تحت ضربات المقاومة الوطنية اللبنانية فر هذا الناكوزي إلى إسرائيل مع بقية العملاء من جيش أنطوان لحد... ومكث هناك في إسرائيل منذ ذلك التاريخ... ليطل علينا من شاشة قناة العربية كمقدم لبرنامج (من العراق)..