الرئيسية
الأحداث
المنشورات
بحـث
دخول
صوت في داخلي
اسمعه,
يتكلم بهدوء,
أعتقد بأنه يعرفني جيداً كما لو عاش طول الوقت برفقتي.
يتحدث بثقة,
سمعي لا يفارقه,
و يرى كل شيء بعقلانية كما لو كان حكيمٌ أو عالم.
يبكي,
يضحك,
مع انه غير مرئي أستطيع رؤيته أحياناً و هو يتصفح جريدة حياتي اليومية.
هو ليس بشرير, هو ليس بصالح,
لا ادري ما الصدفة التي جمعتني به و لا أذكرها, ما أذكر انه يحاورني منذ صغري, أذكر أنه كان بمثابة صديقي الوحيد الذي يسمعني كلما رفض سماعي البشر, أذكر أنه لم يكن أنانيا فيأتيني عند اجتماعي بالعائلة أو الأصدقاء, كان ينتظر لحين انتهائي من ما أنا فيه ليكلمني عن ما يظنه و يشاركني أفكاره عن ما يشاهده و يقرأه يوميا في جريدة حياتي اليومية.
من الممكن أن يظنني البعض مريضاً أو إنسان ضائع مثير لشفقتكم, بالفعل إنني مريض بالأوهام التي زرعتموها في عقول من حولي و لم تستطيعوا الوصول إلي, إذ كنت مختلفاً فأنت مريض بنظرهم, هل كتب علينا العذاب في الدنيا يا صاحب الصوت ؟ هل نحن على صواب ؟ أم على خطأ ؟ أتظن لو فارقت روحي هذا الجسد البائس ستبقى إلى جانبي كما كنت دوماً ؟ أم تغض النظر عني و تصبح من البشر ؟
أُكلمك كل يوم, و في كل يوم لي لقاء معك على مدار الساعة, منذ أن أصبحنا رفيقين بدأت تفكر مثلي تشعر بما أشعر كأنك استأجرت ظلي لتسكنه و تبقى إلى جانبي, يقولون أنه في ساعة الظلام تذهب الظلال للنوم فتختفي, هل من الممكن يا صاحب الصوت أن تصبح خفاشاً لأتمكن من سماعك في ساعة الليل ؟
أتذكر أيها الصوت عندما قالت بأنني عديم للمسؤولية و وافقها هو أيضاً ؟ في ذلك الوقت لما تقل شيئاً عن ذلك فلزمتُ الصمت مثلك مع أن تلك الكلمات المحملة بالطلقات أصابت قلبي. لم تحرك ساكناً في ذلك الحين لماذا ؟, و بعد ذلك بلحظات أتت من هي أكبر منها سناً لأتصدى لكلامها بعدم اهتمام و بسماعة الرأس في أذني تستمع لموسيقى تافهة و بالية تحملت سماعها لكي لا يصاب قلبي مرة أخرى فهو لم يشفى من الحادثة الأولى. ولكن كنت قد نسيت أن ذلك القلب قد أصيب قبل ذلك بأعظم من هذا الجرح, فنزف قلبي حتى فاض دمه و أصبح مثل الشلال يبحث عن مخرج ليتدفق فلم يجد سبيلاً آخر سوى هاتين العينين, فبكيت.
اسمعه,
يتكلم بهدوء,
أعتقد بأنه يعرفني جيداً كما لو عاش طول الوقت برفقتي.
يتحدث بثقة,
سمعي لا يفارقه,
و يرى كل شيء بعقلانية كما لو كان حكيمٌ أو عالم.
يبكي,
يضحك,
مع انه غير مرئي أستطيع رؤيته أحياناً و هو يتصفح جريدة حياتي اليومية.
هو ليس بشرير, هو ليس بصالح,
لا ادري ما الصدفة التي جمعتني به و لا أذكرها, ما أذكر انه يحاورني منذ صغري, أذكر أنه كان بمثابة صديقي الوحيد الذي يسمعني كلما رفض سماعي البشر, أذكر أنه لم يكن أنانيا فيأتيني عند اجتماعي بالعائلة أو الأصدقاء, كان ينتظر لحين انتهائي من ما أنا فيه ليكلمني عن ما يظنه و يشاركني أفكاره عن ما يشاهده و يقرأه يوميا في جريدة حياتي اليومية.
من الممكن أن يظنني البعض مريضاً أو إنسان ضائع مثير لشفقتكم, بالفعل إنني مريض بالأوهام التي زرعتموها في عقول من حولي و لم تستطيعوا الوصول إلي, إذ كنت مختلفاً فأنت مريض بنظرهم, هل كتب علينا العذاب في الدنيا يا صاحب الصوت ؟ هل نحن على صواب ؟ أم على خطأ ؟ أتظن لو فارقت روحي هذا الجسد البائس ستبقى إلى جانبي كما كنت دوماً ؟ أم تغض النظر عني و تصبح من البشر ؟
أُكلمك كل يوم, و في كل يوم لي لقاء معك على مدار الساعة, منذ أن أصبحنا رفيقين بدأت تفكر مثلي تشعر بما أشعر كأنك استأجرت ظلي لتسكنه و تبقى إلى جانبي, يقولون أنه في ساعة الظلام تذهب الظلال للنوم فتختفي, هل من الممكن يا صاحب الصوت أن تصبح خفاشاً لأتمكن من سماعك في ساعة الليل ؟
أتذكر أيها الصوت عندما قالت بأنني عديم للمسؤولية و وافقها هو أيضاً ؟ في ذلك الوقت لما تقل شيئاً عن ذلك فلزمتُ الصمت مثلك مع أن تلك الكلمات المحملة بالطلقات أصابت قلبي. لم تحرك ساكناً في ذلك الحين لماذا ؟, و بعد ذلك بلحظات أتت من هي أكبر منها سناً لأتصدى لكلامها بعدم اهتمام و بسماعة الرأس في أذني تستمع لموسيقى تافهة و بالية تحملت سماعها لكي لا يصاب قلبي مرة أخرى فهو لم يشفى من الحادثة الأولى. ولكن كنت قد نسيت أن ذلك القلب قد أصيب قبل ذلك بأعظم من هذا الجرح, فنزف قلبي حتى فاض دمه و أصبح مثل الشلال يبحث عن مخرج ليتدفق فلم يجد سبيلاً آخر سوى هاتين العينين, فبكيت.
» حصريا المتصفح العملاق Opera 10.54 Build 3423 Final
» حصريا عملاق برامج المحادثة الغنى عن التعريف Skype 4.2.0.169 Final
» عملاق تشغيل الصوتيات Winamp 5.572 Build 2933
» قوانين منتدى نزال
» جديد حلقات علم القرآن للشيخ حسن مرعب
» قانون تعطيل التواقيع في الاقسام الاسلاميه
» قراءة الحائض للقرآن
» كيفية تسوية الصف
» الفحش والسب وبذاءة اللسان
» نبيل العوضي - بكل صراحه - الفضائيات العربيه 1/5
» قوانين قسم القران الكريم والسنه النبويه
» بلغوا عني ولو آية
» الشيخ محمد حسان مع دعاطف عبدالرشيد علي قناة الحافظ
» تفسير القران الكريم