الرئيسية
الأحداث
المنشورات
بحـث
دخول
معركة الكرامة
قامت القوات الاسرائيلية في 21/3/ 1968بشن هجوم واسع النطاق على الضفة الشرقية لنهر الاردن في منطقة امتدت من جسر الامير محمد شمالا حتى جنوبي بحر الميت . وكان هدف الهجوم هو القضاء رسميا على مواقع الفدائين الفلسطينين في مخيم الكرامة الواقع على بعد 5 كم من جسر الملك حسين (اللنبي).
والواقع ان هذا الهجوم لم يكن مفاجئا للقوات الفلسطينة ولا للقوات الاردنية , فقد شوهدت تحركات للقوات الاسرائلية قبل يومين للعملية
.
حشدت اسرائيل لتنفيذ العملية (لوائين موزعين ولواء المظلين 35, ولواء المشاة ,تدعمها وحدات من المدفعية الميدانية وخمس كتائب مدفعية من عيار 105و 155مم) ووحدات هندسية عسكرية وتغطية جوية باربعة اسراب نفاثة بالاضافة الى عدد من الحوامات مع كتيبتي مشاة مع معداتهما وقد بلغ عدد هذة القوات خمسة الف جندي.
وفي الجانب الفلسطيني كانت القوات الفلسطينية تراقب تحركات العدو وتدرس الوضع مع القيادة لاخذ التدابير الواجب اتخاذها وعلى الاخص الانسحاب او المواجهة من الموفع المستهدف وبعد المناقشة تقرر التالي:
1- رفع معنويات الجماهير الفلسطينية والعربية بعد نكسة حزيران عام 1967.
2- تحطيم معنويات العدو وانزال اكبر الخسائر في صفوفة.
3- تحقبق الالتحام الثوري مع الشعب حتى يصبح الشعب حصون منيعة .
4- زيادة التقارب بين قوات الثورة الفلسطينية والجيش الاردني.
5- اختبار ثقة المقاتلين بانفسهم في معارك المواجهة المباشرة مع قوات العدو.
ولقد جرى تقسيم المقاومة الى ثلاثة اقسام: الاول توزع على عدة مراكز في الكرامة نفسها وحولها , ووزع الثاني بشكل كمائن على امتداد الطرق المحتمل سلوكها من قبل العدو , وانسحب الثالث الى المرتفعات المشرفة على المنطقة ليكون دعما واحتياط.
من جهة اخرى اتخذت القيادة الاردنية استعدادتها للتصد ى للعدوان الوشيك فوضعت في حالة استنفار .
تحركت القوات الاسرائيلية في الساعة الخامسة والنصف صباح 21/3/1968 على اربعة محاور :
1- محور العارضة من جسر الامير محمد الى مثلث المصري فطريق العارضة –السلط الرئيس.
2- محور وادي شعيب من جسر الملك حسين الى الشونة الجنوبية فالطريق الرئيسي المحاذي لوادي شعيب السلط.
3- محور سويمة من جسر الامير عبدالله الى غور ال امة _ناعور معمان
4- محور الصافي من جنوب البحر الميت الى غور الصافي فطريق الكرك الرئيس.
ولكن المعارك الريئسية درات على المحاور الثلاثة الاولي.
عبرت القوات الاسرائيلية النهر تحت تغطية نيران المدفعية ولكنها ما كادت تتقدم مسافة 200م حتى اصدمت بمقاومة عنيفة اعاقت تحركها فؤجئت بعناصر محمولة بالحوامات انزلت بعضها في غور الصافي للتموية والتضليل ومعظمها في الكرامة . فتصدت لها القوات العربية وكبدتها خسائر كثيرة , مما اضطر القيادة الاسرائيلية الى زج قواتها الجوية بكثافة كبيرة مركزة قصفها على مرابض المدفعية الاردنية ومواقع الفدائين ومرابض الدبابات والمدافع المضادة للطائرات وتابعت الحوامات نقل الجرحي وجثث القتلي ,دارت معارك بين سرية من الفدائين وقوات العدو استعملت خلالها البنادق والرشاشات والرمايات اليدوية وايضا السلاح الابيض و ايضا القوات الاردنية شاركت واحبطت عملية تقدم للعدو.
وفي الساعة 14 كانت حسائر العدو قد تزايدت واتضح لهم الثمن الذي سيدفعونة لقاء كل تقدم وكانوا قد ادعوا انهم انهوا المهمة الموكلة اليهم وبدأؤا بالانسحاب. وكانوا قد طلبوا وقف لاطلاق النار في الساعة 13,30 بواسطة الجنرال اودبول كبيرالمرافقين الدولين ولكن رئيس الحكومة الاردنية رفض الطلب حتى انسحاب القوات الاسرائيلية بكاملها . وتم انسحاب اخر جندي اسرائيلي في الساعة 20,30 . تكبدت القوات الاسرائيلية خلال انسحابها خسائر كبيرة حيث تعرضت لها الكمائن التى بثتها قيادة المقاومة.
كانت معركة الكرامة نقطة تحول كبرى بالنسبة لحركة فتح خاصة والمقاومة الفلسطينية عامة تجلى ذلك في طلبات التطوع في المقاومة من طلاب الجماعات والمثقفين وحملة الشهادات كما تجلى في التظاهرات الكبري التى قوبل بها الشهداء في المدن العربية التي دفنوا فيها .
بلغت خسائر الاسرائيلين 70قتيلا واكثر من 1000 جريح و45 دبابة, و25عربة مجنزرة و27 الية مختلفة و5طائرات , وخسر الجانب الفلسطيني 17 شهيدا . اما الاردينيون فقد خسروا 20 شهيدا و 65 جريحا بينهم عددا من الضباط و10دبابات و10اليات مختلفة ومدفعين .
دمر الاسرائيليون عددا كبيرا من المنازل واخذوا معهم 147 عربيا من الفلاحين بحجة انهم من الفدائين.
قامت القوات الاسرائيلية في 21/3/ 1968بشن هجوم واسع النطاق على الضفة الشرقية لنهر الاردن في منطقة امتدت من جسر الامير محمد شمالا حتى جنوبي بحر الميت . وكان هدف الهجوم هو القضاء رسميا على مواقع الفدائين الفلسطينين في مخيم الكرامة الواقع على بعد 5 كم من جسر الملك حسين (اللنبي).
والواقع ان هذا الهجوم لم يكن مفاجئا للقوات الفلسطينة ولا للقوات الاردنية , فقد شوهدت تحركات للقوات الاسرائلية قبل يومين للعملية
.
حشدت اسرائيل لتنفيذ العملية (لوائين موزعين ولواء المظلين 35, ولواء المشاة ,تدعمها وحدات من المدفعية الميدانية وخمس كتائب مدفعية من عيار 105و 155مم) ووحدات هندسية عسكرية وتغطية جوية باربعة اسراب نفاثة بالاضافة الى عدد من الحوامات مع كتيبتي مشاة مع معداتهما وقد بلغ عدد هذة القوات خمسة الف جندي.
وفي الجانب الفلسطيني كانت القوات الفلسطينية تراقب تحركات العدو وتدرس الوضع مع القيادة لاخذ التدابير الواجب اتخاذها وعلى الاخص الانسحاب او المواجهة من الموفع المستهدف وبعد المناقشة تقرر التالي:
1- رفع معنويات الجماهير الفلسطينية والعربية بعد نكسة حزيران عام 1967.
2- تحطيم معنويات العدو وانزال اكبر الخسائر في صفوفة.
3- تحقبق الالتحام الثوري مع الشعب حتى يصبح الشعب حصون منيعة .
4- زيادة التقارب بين قوات الثورة الفلسطينية والجيش الاردني.
5- اختبار ثقة المقاتلين بانفسهم في معارك المواجهة المباشرة مع قوات العدو.
ولقد جرى تقسيم المقاومة الى ثلاثة اقسام: الاول توزع على عدة مراكز في الكرامة نفسها وحولها , ووزع الثاني بشكل كمائن على امتداد الطرق المحتمل سلوكها من قبل العدو , وانسحب الثالث الى المرتفعات المشرفة على المنطقة ليكون دعما واحتياط.
من جهة اخرى اتخذت القيادة الاردنية استعدادتها للتصد ى للعدوان الوشيك فوضعت في حالة استنفار .
تحركت القوات الاسرائيلية في الساعة الخامسة والنصف صباح 21/3/1968 على اربعة محاور :
1- محور العارضة من جسر الامير محمد الى مثلث المصري فطريق العارضة –السلط الرئيس.
2- محور وادي شعيب من جسر الملك حسين الى الشونة الجنوبية فالطريق الرئيسي المحاذي لوادي شعيب السلط.
3- محور سويمة من جسر الامير عبدالله الى غور ال امة _ناعور معمان
4- محور الصافي من جنوب البحر الميت الى غور الصافي فطريق الكرك الرئيس.
ولكن المعارك الريئسية درات على المحاور الثلاثة الاولي.
عبرت القوات الاسرائيلية النهر تحت تغطية نيران المدفعية ولكنها ما كادت تتقدم مسافة 200م حتى اصدمت بمقاومة عنيفة اعاقت تحركها فؤجئت بعناصر محمولة بالحوامات انزلت بعضها في غور الصافي للتموية والتضليل ومعظمها في الكرامة . فتصدت لها القوات العربية وكبدتها خسائر كثيرة , مما اضطر القيادة الاسرائيلية الى زج قواتها الجوية بكثافة كبيرة مركزة قصفها على مرابض المدفعية الاردنية ومواقع الفدائين ومرابض الدبابات والمدافع المضادة للطائرات وتابعت الحوامات نقل الجرحي وجثث القتلي ,دارت معارك بين سرية من الفدائين وقوات العدو استعملت خلالها البنادق والرشاشات والرمايات اليدوية وايضا السلاح الابيض و ايضا القوات الاردنية شاركت واحبطت عملية تقدم للعدو.
وفي الساعة 14 كانت حسائر العدو قد تزايدت واتضح لهم الثمن الذي سيدفعونة لقاء كل تقدم وكانوا قد ادعوا انهم انهوا المهمة الموكلة اليهم وبدأؤا بالانسحاب. وكانوا قد طلبوا وقف لاطلاق النار في الساعة 13,30 بواسطة الجنرال اودبول كبيرالمرافقين الدولين ولكن رئيس الحكومة الاردنية رفض الطلب حتى انسحاب القوات الاسرائيلية بكاملها . وتم انسحاب اخر جندي اسرائيلي في الساعة 20,30 . تكبدت القوات الاسرائيلية خلال انسحابها خسائر كبيرة حيث تعرضت لها الكمائن التى بثتها قيادة المقاومة.
كانت معركة الكرامة نقطة تحول كبرى بالنسبة لحركة فتح خاصة والمقاومة الفلسطينية عامة تجلى ذلك في طلبات التطوع في المقاومة من طلاب الجماعات والمثقفين وحملة الشهادات كما تجلى في التظاهرات الكبري التى قوبل بها الشهداء في المدن العربية التي دفنوا فيها .
بلغت خسائر الاسرائيلين 70قتيلا واكثر من 1000 جريح و45 دبابة, و25عربة مجنزرة و27 الية مختلفة و5طائرات , وخسر الجانب الفلسطيني 17 شهيدا . اما الاردينيون فقد خسروا 20 شهيدا و 65 جريحا بينهم عددا من الضباط و10دبابات و10اليات مختلفة ومدفعين .
دمر الاسرائيليون عددا كبيرا من المنازل واخذوا معهم 147 عربيا من الفلاحين بحجة انهم من الفدائين.
» نكت محششين حلوة كثيييير
» نكتـــه حلــــوة
» برجك بالهندى
» اضحك اضحك اضحك هههههه
» نكت مغربية hhhhhhhhhhhhhhhh
» نكت متنوعة اضحك
» ادخل و اضحك .......معنا
» أزواج للبيـــــــــــــع
» نكتة مغربية
» نكته حلوه ههههههههههههههه
» قصة السلاحف
» انذل دكتور على الاطلاق
» ###نكـــت منوعــــــة###
» فرفش على حسابي