أسبوع قلقيلية الخضراء

في يومه الأول- 20 ألف زائر لفعاليات اسبوع قلقيلية الخضراء

قلقيلية - معا - تواصلت فعاليات مهرجان قلقيلية الخضراء في يومه الثاني، بزخم كبير، وبحضور رسمي وشعبي من محافظين وأعضاء لجنة مركزية لحركة فتح ومجلس تشريعي، وقادة أجهزة أمنية، وممثلي مؤسسات دولية، حيث قدرت اللجنة المنظمة للمهرجان عدد الزوار بـ 20 ألف زائر من كافة المحافظات الفلسطينية، والداخل الفلسطيني.

وبدأ اليوم الثاني حافلاً بالنشاطات، والفعاليات، حيث شمل البرنامج المسائي لليوم الثاني فعاليات لإحياء الذكرى الثانية والستين للنكبة، نظمته اللجنة الشعبية لخدمات اللاجئين.

وقد بدأت الأمسية بكلمة للجنة الشعبية لخدمات اللاجئين في محافظة قلقيلية ألقاها معتصم قشوع منسق اللجنة، استعرض فيها مقدمات النكبة وأثارها على شعبنا الفلسطيني، مؤكداً على إصرار شعبنا بحقه في العودة، وأشار إلى أن حق العودة حق مقدس لا يمكن التنازل عنه، ولا يسقط بالتقادم، كما تخلل البرنامج فقرات فنية تراثية أكد المشاركون فيها على التمسك بحق العودة .

من جهته حيا محمود العالول عضو اللجنة المركزية لحركة فتح الجهود الجبارة التي بذلت من أجل افتتاح هذا المهرجان، وأبدى إعجابه بفعاليات المهرجان، وقال إن من يرى المهرجان بكافة أقسامه يصاب بالذهول لأكثر من عامل، حيث أن هذا المعرض هو ترويج لصناعاتنا ومنتجاتنا والأمر الأهم هو أن تخلق أجواء ايجابية مريحة في ظل القسوة التي يعيشها المواطن هذا بالإضافة إلى الفعاليات الثقافية والتراثية والفنية التي تخرج المواطن من حالة الضغط التي يعيشها.

وأضاف العالول " إن تعدد الصور الجمالية الرائعة لإبداعات أبناء قلقيلية وإظهارها بصورة فعلية وقدرتها على الإنتاج جعلها تظهر بهذه الحلة الجمالية التي فاقت كل التوقعات، وما زاد غبطتي أن أرى اليوم عائلات وأطفال فرحين تغمرهم السعادة ما يعكس علينا البهجة، التي تترك الكثير من الانطباعات في نفوسهم وأشار إلى أن هذه الفعالية يجب أن تنتقل عدواها إلى باقي المحافظات وأنني اهنىء قلقيلية ومحافظها وفعاليتها ومؤسساتها واللجنة التحضيرية للمهرجان وأصحاب المشاتل في المحافظة على هذا الإنجاز والذي يدلل على صلابة إرادة أهل قلقيلية داعيا كافة المواطنين للحج في هذه الفترة الى قلقيلية للإطلاع على هذا الإنجاز العظيم.

وأبدت هنادي أبو طاقة منسقة اليونيسبف إعجابها بالمهرجان وتنظيمه واشتماله على العديد من المنتوجات الزراعية التي تشتهر بها قلقيلية مشيرة إلى ضرورة استمرار تنظيم مثل هكذا مهرجانات لتأخذ قلقيلية المحاصرة دورها وموقعها بين باقي المحافظات الفلسطينية.

يذكر ان اليوم الثاني للمهرجان بدأ بزخم فاق كل التوقعات وسيستمر لخمسة أيام أخرى قادمة تحمل في طياتها العديد من الفقرات والمفاجآت .

العفوووو هذا واجب
وشكرا لكم على تواجدكم الدائم
وردكم الاجمل ومشاركتم الذى انحنى لهذا المشاركات الجميلة من قبل اعضاء المنتدى

قال وكيل وزارة الحكم المحلي مازن غنيم خلال زيارته الى معرض قلقيلية الخضراء ان قلقيلية خلقت خضراء وستبقى خضراء باصرار اهلها على عملهم وزرعهم الى كل شبر مما تبقى لهم من اراضي في تلك المحافظة والتي حاول الاحتلال تغير لونها معتبرا هذا المعرض استطاعت قلقيلية من خلاله استعادة اللون الطبيعي لفلسطين كلها.

واشاد غنيم بصمود اهالي محافظة قلقيلية الذين بصمودهم استطاعوا ازاحة الحاجز من على مدخل مدينتهم قلقيلية والذي حاصرها لسنوات طويلة مؤكدا ان السلطة الوطنية ستعمل على توفير كافة معززات الصمود لابناء الشعب الفلسطيني.

وثمن غنيم ما حققته بلدية قلقيلية خلال الفترة القصيرة الماضية من انجاز كبير على صعيد التغيرات الايجابية التي شهدتها البلدية سواء على البنية التحتية او على صعيد تسديد اجزاء كبيرة من مديونيتها.

هذا وقام بزيارة معرض قلقيلية يوم امس اضافة الى غنيم كل من حنا عيسى وكيل وزارة الاوقاف والشؤون الدينية واحمد عساف الناطق باسم حركة فتح واللواء سامح عبد المجيد وزوجة الامين العام للجبهة الشعبية الاسير احمد سعدات والذين اشادوا جميعا بهذا المعرض وبالقائمين عليه.

الثاني، بزخم كبير، وبحضور رسمي وشعبي من محافظين وأعضاء لجنة مركزية لحركة فتح ومجلس تشريعي، وقادة أجهزة أمنية، وممثلي مؤسسات دولية، حيث قدرت اللجنة المنظمة للمهرجان عدد الزوار بـ 20 ألف زائر من كافة المحافظات الفلسطينية، والداخل الفلسطيني.

وبدأ اليوم الثاني حافلاً بالنشاطات، والفعاليات، حيث شمل البرنامج المسائي لليوم الثاني فعاليات لإحياء الذكرى الثانية والستين للنكبة، نظمته اللجنة الشعبية لخدمات اللاجئين.

وقد بدأت الأمسية بكلمة للجنة الشعبية لخدمات اللاجئين في محافظة قلقيلية ألقاها معتصم قشوع منسق اللجنة، استعرض فيها مقدمات النكبة وأثارها على شعبنا الفلسطيني، مؤكداً على إصرار شعبنا بحقه في العودة، وأشار إلى أن حق العودة حق مقدس لا يمكن التنازل عنه، ولا يسقط بالتقادم، كما تخلل البرنامج فقرات فنية تراثية أكد المشاركون فيها على التمسك بحق العودة .

من جهته حيا محمود العالول عضو اللجنة المركزية لحركة فتح الجهود الجبارة التي بذلت من أجل افتتاح هذا المهرجان، وأبدى إعجابه بفعاليات المهرجان، وقال إن من يرى المهرجان بكافة أقسامه يصاب بالذهول لأكثر من عامل، حيث أن هذا المعرض هو ترويج لصناعاتنا ومنتجاتنا والأمر الأهم هو أن تخلق أجواء ايجابية مريحة في ظل القسوة التي يعيشها المواطن هذا بالإضافة إلى الفعاليات الثقافية والتراثية والفنية التي تخرج المواطن من حالة الضغط التي يعيشها.

وأضاف العالول " إن تعدد الصور الجمالية الرائعة لإبداعات أبناء قلقيلية وإظهارها بصورة فعلية وقدرتها على الإنتاج جعلها تظهر بهذه الحلة الجمالية التي فاقت كل التوقعات، وما زاد غبطتي أن أرى اليوم عائلات وأطفال فرحين تغمرهم السعادة ما يعكس علينا البهجة، التي تترك الكثير من الانطباعات في نفوسهم وأشار إلى أن هذه الفعالية يجب أن تنتقل عدواها إلى باقي المحافظات وأنني اهنىء قلقيلية ومحافظها وفعاليتها ومؤسساتها واللجنة التحضيرية للمهرجان وأصحاب المشاتل في المحافظة على هذا الإنجاز والذي يدلل على صلابة إرادة أهل قلقيلية داعيا كافة المواطنين للحج في هذه الفترة الى قلقيلية للإطلاع على هذا الإنجاز العظيم.

وأبدت هنادي أبو طاقة منسقة اليونيسبف إعجابها بالمهرجان وتنظيمه واشتماله على العديد من المنتوجات الزراعية التي تشتهر بها قلقيلية مشيرة إلى ضرورة استمرار تنظيم مثل هكذا مهرجانات لتأخذ قلقيلية المحاصرة دورها وموقعها بين باقي المحافظات الفلسطينية.

يذكر ان اليوم الثاني للمهرجان بدأ بزخم فاق كل التوقعات وسيستمر لخمسة أيام أخرى قادمة تحمل في طياتها العديد من الفقرات والمفاجآت .

الاف الزوار ممن يزورون معرض قلقيلية الخضراء توقفهم احدى زواية المعرض والتي صممت بعناية من قبل اللجنة الشعبية لخدمات اللاجئين لتذكرهم بما حل بالشعب الفلسطيني ايام نكبته على ايدي الاحتلال في العام 1948.

واللافت في الامر ان اكثر من تلفتهم هذه الزاوية هم الاطفال الذين يدخولون اليها ويستمعون من اعضاء اللجنة الى شرح وافيا الى كل جزء صممت منه الزاوية التي تحمل في طياتها الكثر من المعاني والمجسمات التي تعبر عن احدى القرى الفلسطينية المدمرة .

وما ان تدخل الى تلك الزاوية تجد مباشرة على الجهة اليسرى منها مجسما لامراة فلسطينية تحمل رضيعها استشهدت وهي تعد الخبز لاطفالها على الحطب بالقرب منها مجسم لبئر ماء اختلطت مياهه بدماء تلك السيدة وليس بعيدا وفي زاوية اخرى صممت اللجنة مجسما عبارة عن غرفة اعتقال في احدى السجون الاسرائيلية وضع بداخلها مجسم لشاب فلسطيني مكبل الايدي ومعصب العينين في اشارة لما يعانيه الاسرى الفلسطينيين داخل السجون الاسرائيلية.

هذا وتقوم الجنة المشرفة على تلك الزاوية بتقديم مجموعة من الكتيبات والاوراق لزوار المعرض والتي تبين فيها ما حل بالشعب الفلسطيني من كارثة وظلم في العام 1948 واسماء القرى الفلسطينية المهجرة موضحين انه تم منذ ذاك الحين وحتى يومنا هذا اعتقال ما يقارب او يزيد عن المليون فلسطيني اي ما نسبته ثلث الشعب الفلسطيني تعرضوا للاعتقال في حياتهم من قبل قوات الاحتلال .

معتصم قشوع رئيس الجنة الشعبية لخدمات اللاجئين في قلقيلية والذي يقدم شرحا على شكل رواية الى كل من يدخل الى تلك الزاوية عما تحتويه يقول ان الهدف من هذه الزاوية هو تذكير الاجيال الجديدة بما حل باجدادهم وابائهم من ظلم تاريخي عندما هجروا من ديارهم قصرا تحت القصف الاسرائيلي قبل 62 عام .

وان هذه الزاوية تاتي في اطار العديد من الفعاليات التي ستنظمها اللجنة الشعبية في قلقيلية والتي انطلقت اولى فعالياتها في التاسع من هذا الشهر والتي ستستمر على مدار الايام القادمة .

اما الطفل يزن عبد الحميد والذي حضر من احدى قرى محافظة قلقيلية برفقه والديه الى المعرض يقول انه لاول مرة يشاهد قرية فلسطينية من القرى التي دمرها الاحتلال داخل الاراضي الفلسطينية عام 48 وان هذا الامر يلفت انتباههة وخاصة عندما يشاهد ما يعانيه الاسرى في السجون الاسرائيلية.

واثناء وقوفنا امام تلك الزاوية نترقب ما يفعله الزوار ونتامل زواية المعرض الجميلة اذ بفتاتين يخرجن من الزاوية نفسها وهن يدرفن الدموع فدفعنا فضولنا الصحفي لنستوضح الامر ليخبرنا احد الموجودين هناك بان هاتين الفتاتين لهن اخ اسير ومحكوما عليه بالسجن المؤبد وعندما شاهدن تلك الزاوية داخل المعرض استذكرن شقيقهن الاسير ما كان سببا في تلك الدموع .

تواصلت فعاليات مهرجان قلقيلية الخضراء في يومه الثاني بزخم كبير، وبحضور رسمي وشعبي من محافظين وأعضاء لجنة مركزية لحركة "فتح" ومجلس تشريعي، وقادة أجهزة أمنية، وممثلي مؤسسات دولية، حيث قدرت اللجنة المنظمة للمهرجان عدد الزوار ب 20 ألف زائر من كافة المحافظات الفلسطينية، والداخل الفلسطيني.
وبدأ اليوم الثاني حافلاً بالنشاطات، والفعاليات، حيث شمل البرنامج المسائي لليوم الثاني على فعاليات لإحياء الذكرى الثانية والستين للنكبة، نظمته اللجنة الشعبية لخدمات اللاجئين وقد بدأت الأمسية بكلمة للجنة الشعبية لخدمات اللاجئين في محافظة قلقيلية ألقاها معتصم قشوع منسق اللجنة، واستعرض فيها مقدمات النكبة وأثارها على شعبنا الفلسطيني، مؤكداً على إصرار شعبنا بحقه في العودة، وأشار إلى أن حق العودة حق مقدس لا يمكن التنازل عنه، ولا يسقط بالتقادم، كما تخلل البرنامج فقرات فنية تراثية أكد المشاركون فيها على التمسك بحق العودة.
من جهته حيا محمود العالول عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" الجهود الجبارة التي بذلت من أجل افتتاح هذا المهرجان، وأبدى إعجابه بفعاليات المهرجان، وقال: "إن من يرى المهرجان بكافة أقسامه يصاب بالذهول لأكثر من عامل، حيث أن هذا المعرض هو ترويج لصناعاتنا ومنتجاتنا والأمر الأهم هو أن تخلق أجواء ايجابية مريحة في ظل القسوة التي يعيشها المواطن هذا بالإضافة إلى الفعاليات الثقافية والتراثية والفنية التي تخرج المواطن من حالة الضغط التي يعيشها.
وأضاف العالول: "إن تعدد الصور الجمالية الرائعة لإبداعات أبناء قلقيلية وإظهارها بصورة فعلية وقدرتها على الإنتاج جعلها تظهر بهذه الحلة الجمالية التي فاقت كل التوقعات، وما زاد غبطتي أن أرى اليوم عائلات وأطفال فرحين تغمرهم السعادة ما يعكس علينا البهجة، التي تترك الكثير من الانطباعات في نفوسهم وأشار إلى أن هذه الفعالية يجب أن تنتقل عدواها إلى باقي المحافظات, وأنني اهنىء قلقيلية ومحافظها وفعاليتها ومؤسساتها واللجنة التحضيرية للمهرجان وأصحاب المشاتل في المحافظة على هذا الإنجاز والذي يدلل على صلابة إرادة أهل قلقيلية داعيا كافة المواطنين للحج في هذه الفترة إلى قلقيلية للإطلاع على هذا الإنجاز العظيم".
وأبدت هنادي أبو طاقة منسقة اليونيسيف إعجابها بالمهرجان وتنظيمه واشتماله على العديد من المنتجات الزراعية التي تشتهر بها قلقيلية مشيرة إلى ضرورة استمرار تنظيم مثل هكذا مهرجانات لتأخذ قلقيلية المحاصرة دورها وموقعها بين باقي المحافظات الفلسطينية.
يذكر أن اليوم الثاني للمهرجان بدأ بزخم فاق كل التوقعات وسيستمر لخمسة أيام أخرى قادمة تحمل في طياتها العديد من الفقرات والمفاجآت.