أكثر 5 تصريحات إثارة للجدل في البريميرليج 2010-2011

نعود معكم بالذاكرة إلى الوراء لـتسليط الضوء على التـصريحات الأكثر إثارة في البريميرليج والتي هزت الشارع الرياضي الإنجليزي وكان لها صدى كبير في جميع أنحاء العالم.

نعم كانت هناك العشرات بل وربما المئات من التصريحات الساخنة سواء من المدربين أو من اللاعبين أو حتى المسؤولين عن كرة القدم الإنجليزية بوجه عام.شاهدنا جميعاً وعود فينجر بعودة البطولات إلى مدفعجية الشمال وتشبث الإيطالي كارلو أنشيلوتي بمنصبه رغم إخفاقه مع الاسود محلياً وقارياً، وكذلك شاهدنا ثقة فيرجسون في تصريحاته وخروج القائد ريو فرديناند عن النص في كثير من الأحيان بتقليله من شأن المنافسين.

هذا بخلاف كثرة الإشادات التي لم يسبق لها مثيل من لاعبي ليفربول إلى مدربهم كيني دالجليش الذي أعاد هيبة الريدز بعد أن أضاعها روي هودسون ومن قبله بينيتيز قبل أن يرحل في الصيف الماضي...ولكننا اختارنا لكم خمسة تصريحات ربما يكونوا الأكثر إثارة في الموسم المنقضي.

وإليكم التصريحات الأبرز

الخمور هي الحل!

بعد انتهاء الجولة الـ22 من الدوري الإنجليزي التي شهدت سقوط تشيلسي أمام الذئاب بهدف نظيف أحرزه بوسينجوا بالخطأ في مرماه وعلى إثر نتيجة تلك المباراة تراجع البلوز إلى المركز السادس وأصبح فارق النقاط بينه وبين المتصدر مانشستر يونايتد تسعة نقاط، خرج المدرب السابق أنشيلوتي بتصريحات "عجيبة" أكد من خلالها بأنه لم يعد يستطع النوم إلا باحتساء الخمور التي تُنسيه هموم الاسود الذين تراجعوا من المركز الأول إلى السادس في غضون أربعة أسابيع فقط.

غبي

هكذا وصف مدرب توتنهام هاري ريدناب مهاجمه العملاق بيتر كراوتش بعد حصوله على بطاقة حمراء "مجانية" في الربع ساعة الأولى من مباراة ذهاب الدور ربع النهائي لدوري الأبطال التي جمعت توتنهام بريال مدريد، وعلى إثر ذلك الإقصاء تراجع الفريق اللندني إلى الوراء واستحوذ الفريق الملكي على كل متر في الملعب إلى أن انتهى اللقاء بفوز فريق العاصمة الإسبانية برباعية نظيفة أجبرت الساحر على وصف مهاجمه باللاعب الغبي خاصة وأنه من المفترض أن كراوتش لاعب دولي ولديه الخبرة اللازمة التي تساعده على التعامل مع مثل هذه اللقاءات الحاسمة التي لا تقبل الهفوات.

نعم هاوراد ويب مانشستراوي

شهدت مباراة الدور الثالث لكأس الاتحاد الإنجليزي التي جمعت مانشستر يونايتد بـليفربول جدلاً تحكيمياً أثار الرأي العام بسبب أخطأ الحكم الدولي العالمي هاوراد ويب الذي أدار نهائي كأس العالم ونهائي دوري أبطال أوروبا العام الماضي، ففي الدقيقة الثانية احتسب الحكم ركلة جزاء مشكوك في صحتها إثر تحايل واضح من البلغاري بيرباتوف داخل منطقة الجزاء ومع ذلك لم يتردد ويب في احتساب ركلة جزاء رغم أن الإعادة التلفزيونية أوضحت أن مدافع الريدز أجير لم يعترض طريق المُمثل البارع ديميتار بيرباتوف لينبري الأسطورة الحية ريان جيجز للركلة ووينفذها بنجاح.

وما زاد الطين بلة هو إشهار الحكم البطاقة الحمراء في وجه الزعيم جيرارد بعد تدخله العنيف على كاريك في وسط الملعب بعد مرور نصف ساعة من زمن الشوط الأول، ومن هنا بدأت اعتراضات مدرب ليفربول الجديد آنذاك كيني دالجليش الذي أكد بعد المباراة بأن ويب ظلم فريقه وتعمد إهداء الفوز لأصحاب الأرض.

ولكن ما أثار الرأي العام هو اتهام جناح ليفربول ريان بابل الحكم هاوراد ويب بأنه مانشستراوي حتى النخاع ولم يكتف بذلك بل وضع صورة للحكم وهو بقميص مانشستر يونايتد على صفحته الخاصة على الموقع الاجتماعي تويتر ووكتب فوق الصورة "ظالم" مما جعل الاتحاد الإنجليزي يوقع عقوبة على الدولي الهولندي بتغريمه 10 ألاف جنيه إسترليني مع تحذير شديد اللهجة بتغليظ العقوبة في حالة تكرار ذلك السيناريو مستقبلياً، وبعدها مباشرة قرر بابل الرحيل عن إنجلترا وانتقل لصفوف هوفنهايم الألماني.

أكاديمية أطفال

أطلق الظهير الأيسر لمانشستر يونايتد باتريس إيفرا تصريحات أقل ما يقال عنها "نارية" في حق منافسه آرسنال الذي وصفه بـ"أكاديمية الأطفال"، وذلك قبل الكلاسيكو الذي جمعهما على ملعب "أولد ترافورد" ضمن لقاءات الأسبوع الـ17...ومن حسن حظه أن اللقاء انتهى لمصلحة يونايتد بهدف للشمشون الكوري الجنوبي "بارك جي سونج"، وفور انتهاء المباراة توقع الجميع أن يُكذب ما قاله لكنه صمم على موقفه وقال بالنص: "كنت مُحقاً عندما قلت آرسنال فريق أكاديمية أطفال".

وواصل استفزازه عندما قال: "تشيلسي هو منافسنا الوحيد في الدوري الإنجليزي أما آرسنال فهو فريق يبحث عن مركز يؤهله لدوري أبطال أوروبا".

ورداً على تلك التصريحات قال مدرب المدفعجية: "أنا رجل مُحترم أما إيفرا ؟ سأترك لكم التعليق"، وأصر فينجر بأن إيفرا ليس بالاعب الكبير لأن من يُقلل من قيمة الخصم فهو لاعب صغير وغير مُحترم.

أشوف فيك يوم

صب مدرب مانشستر يونايتد أليكس فيرجسون جام غضبه على الحكم مارتن اتكنسون عقب انتهاء اللقاء الذي جمع اليونايتد بـتشيلسي على ملعب الأخير "ستامفورد بريدج" وانتهى لمصلحة صاحب الأرض بنتيجة 2/1، حيث اتهم المدرب الاسكتلندي حكم المباراة بأنه السبب الرئيسي وراء حصول المنافس على الثلاثة نقاط، وذلك بعد احتسابه ركلة جزاء قال عنها "وهمية" إثر كرة مشتركة بين المدافع الشاب سمولينج والجناح الروسي جيركوف داخل منطقة الجزاء تصدى لها المُتخصص سوبر لامبارد ونجح في هز شباك سوبر سار قبل نهاية المباراة بأربعة دقائق.

كما تعجب من تغاضي الحكم عن إشهار البطاقة الحمراء في وجه المدافع دافيد لويز الذي تعمد إيذاء الفتى الذهبي واين روني في أكثر من مناسبة وفي رصيده بطاقة صفراء، ما يعني أن المدافع البرازيلي كان يستحق أكثر من بطاقة حمراء لكن أتكنسون كان له رأياً أخراً وهو إهداء البلوز الثلاثة نقاط –على حد تعبيره-.

ومن جانبه وصف لاعب وسط يونايتد مايكل كاريك قرارات الحكم أتكنسون بالعكسية وأكد أن فريقه خسر المباراة بسبب عدم توفيق الحكم في قراراته التي جاءت في مصلحة المنافس خصوصاً في أخر عشر دقائق.

وبعد الضجة الكبيرة التي أثارها فيرجسون في الشارع الرياضي الإنجليزي، وجه الاتحاد الإنجليزي تهمة "السلوك غير اللائق" للمدرب الاسكتلندي الذي تم التحقيق معه بخصوص خروجه عن النص، وفور انتهاء التحقيقات التي أدانت المدرب المُخضرم وقعت لجنة الانضباط عقوبة صارمة على المدرب بـإيقافه عن العمل لمدة خمس مباريات علماً بأن فيرجسون تقدم بـالتماس لتخفيف العقوبة، لكنه قوبل بالرفض وحُرم من أربعة مباريات في الدوري أمام بولتون، ويستهام، فولهام وإيفرتون فضلاً عن مباراة الدور نصف النهائي لكأس الاتحاد الإنجليزي ضد الجار اللدود مان سيتي.