حين ينهكني روتين الجامعة .. وتتعبني ملاحقة المحاضرات في أبنية ساذجة اللون .. جامدة المعالم .. لا تشي بأسرار مرتاديها ولا بهمومهم .. فأتعجب من مصممها .. كيف غابت عنه فكرة أن الدارسين بها شباب .. يدخلون الحياة من أوسع أبوابها ويعشقون الألوان ..
حين يصيح بي .. أحد أمناء المكتبة الذين يفتقدون ذوق التعامل مع المرأة وأخلاقيات التواصل الإنساني .. فيصرخ بلا مبرر .. وينادي بالناس بهمجية الجهّال ..
حين تكدرني بعض الكلمات .. وأكثر منـها نظرات بعضهن المطولة .. إلى حذائي الذي لم أنسبه لأي لون بعد .. إذ كلما قابلته وجها لوجه .. ضيّعتُ لفهم معالمه دقائقَ عمرٍ لم أبذلها حين قررت شرائه .. أعترف أنه " قبيح " نوعا ما لكنه مضحك .. وقبل ذلك مريح وهذا ما يهمني في جامعة كل شبر فيها يبدد راحتي النفسية والجسدية قبلها ..
حين أمرّ بوجوههن الملطخة بألوان .. كان يمكن للمشاهد أن يقبلها في مناسبة أخرى .. لا تمت لجو الجامعة الملتهب بحرارة شمس تتحدى أدعية أمهاتنا وشفقة الآباء ..
حين تصدمني سلوكيات الطلبة .. وتصفعني حقيقة أننا في زمن مات فيه الرجال .. إذ أقابل على أرصفة العلم شبابا أنهكهم الفراغ .. فأطلقوا عنان أبصارهم نحو كل زاوية يثرثر فيها كعب أنثى خلعت حياءها قبل أن تطأ الممر الأبيض برنين حذاء يسلب كل الأنظار الجائعة ..
حين لا يحاول الأستاذ المشحون بحميّة الشهادة العليا .. أن يحفظ أسماء الوجوه التي تبتسم له بسذاجة الشباب .. وخصوصا اسمي .. فيصيبني الإحباط .. حين أقارن غربتي هذه بحميمية المدرسة ..
وحين يستغل سواه نفوذ المركز الذي يحتله بإتقان .. فينهكنا بوابل امتحانات تقتلنا قبل أن ننهيها ..
حين أبحث عن زاوية دافئة .. لأمتص طاقة البقاء من شطيرة ساخنة .. فأضعني على أرضية الاستراحة مبتعدة عن القاعة الرئيسية المشحونة بثرثرة نسائية .. وضحكات هستيرية أحيانا .. والمعبأة قبل ذلك بالقيل والقال ..
حين أتجنب هذا كله .. لأمد قدمي بعفوية .. وألتهم الشطيرة والرواية التي تسكن حقيبتي الكبيرة فتصلب إحداهن بصرها عليّ .. وتطيل النظر حدا ينتحر فيه الذوق ..
حين أكتشف أن كثيرا ممن يلجون الجامعة للدراسة أو العمل هم أناس يفتقدون بجدارة "مأساوية" لأصول الذوق والتعامل فتتعجب من عجز هذا الصرح المهيب أن يكسبهم شيئا من فنون الحياة.. وأول الأشياء .. كلمات سهلة كـ شكراً و عذراً وأهلاً
حين تحاول طالبة غبية .. نسيت فور دخولها الجامعة أن سواها قد يفوقها دون أن تدري .. فتحاول .. أن تفرض رأيها السقيم عليّ .. وأفاجئها ببرود أعصابي .. ونبرة صوت هادئة تتناسب تماما مع نعاس عينيّ فتثور .. وتثور .. وتثور ....
حين أعذرهم (جميعا) رغم كل ما سبق .. لأنهم لا يعلمون .. لا يعلمون .. كم يبدو العالم جميلا من حيث أقف .. ولا يعلمون أني أملك مملكة عظيمة روادها أنتم .. لا يعلمون أني أملك في يميني مفتاحاً يؤدي بي إلى أسرة تحترم تفاصيلي كلها مهما اختلفت معها وفي يساري قلما لا تعجزه اللغة وأن حولي قلوبا جميلة .. لم يعرفوها قط .. وأرواحا نقية تهبك قبل أن تتكلم ..
وتأسرك بعطفها الحاني .. فلن يفهموا أبداً .. سر الثواني التي أحسبها بشغف لأعود سريعا إلى بيتــي .. لن يفهموا هذا أبدا
حينها فقط اعذرهم .. فإنهم لا يعلمون
الجمعة أغسطس 11, 2023 7:38 pm من طرف abu almajd
» نكت محششين حلوة كثيييير
الجمعة أغسطس 11, 2023 7:38 pm من طرف abu almajd
» نكتـــه حلــــوة
الجمعة أغسطس 11, 2023 7:38 pm من طرف abu almajd
» برجك بالهندى
الجمعة أغسطس 11, 2023 7:38 pm من طرف abu almajd
» اضحك اضحك اضحك هههههه
الجمعة أغسطس 11, 2023 7:38 pm من طرف abu almajd
» نكت مغربية hhhhhhhhhhhhhhhh
الجمعة أغسطس 11, 2023 7:37 pm من طرف abu almajd
» نكت متنوعة اضحك
الجمعة أغسطس 11, 2023 7:37 pm من طرف abu almajd
» ادخل و اضحك .......معنا
الجمعة أغسطس 11, 2023 7:37 pm من طرف abu almajd
» أزواج للبيـــــــــــــع
الجمعة أغسطس 11, 2023 7:37 pm من طرف abu almajd
» نكتة مغربية
الجمعة أغسطس 11, 2023 7:37 pm من طرف abu almajd
» نكته حلوه ههههههههههههههه
الجمعة أغسطس 11, 2023 7:37 pm من طرف abu almajd
» قصة السلاحف
الجمعة أغسطس 11, 2023 7:37 pm من طرف abu almajd
» انذل دكتور على الاطلاق
الجمعة أغسطس 11, 2023 7:37 pm من طرف abu almajd
» ###نكـــت منوعــــــة###
الجمعة أغسطس 11, 2023 7:37 pm من طرف abu almajd
» فرفش على حسابي
الجمعة أغسطس 11, 2023 7:36 pm من طرف abu almajd