الرئيسية
الأحداث
المنشورات
بحـث
دخول
فهم الذات وفهم الذات الاخرى
كيف يتيسر لنا ان نفهم ذاتنا ونضبط حدودها ومكوناتها وخصائصها ?
ولانه وفي هذا المجال بالذات متى توصلنا الى ذلك صار بوسعنا ان نفهم الاخر
ومعرفة الاخر تتوقف حتما على مدى معرفتنا لانفسنا
ولذواتنا وما يميزنا على الاخر .
فالذات في حد ذاتها ليست انغلاقا على النفس ودورانا حولها
بل هي دوران حول العالم تعطيه وتاخذ منه .
تعطيه بقدر ما توفره لها خصوصياتها الثقافية والحضارية والاجتماعية
من نمط العيش وتكريس العادات والتقاليد والطقوس والذات
ليست فردية انانية وانما هي ذات جماعية
تتحدد داخل وسط ما يتميز بحدود مادية ومعنوية معينة .
وتاخذ الذات من الاخر اي من العالم الذي يفترض انها تدور حوله
ما قد يثريها على صعد مختلفة لان التجارب الحياتية التي تطلع عليها ما وراء
حدودها هي تجارب مغايرة لتجاربها تتحكم فيها مقتضيات الوسط التي تنشا فيه .
ان فهم الاخر متوقف على فهم الذات اذ لا يمكن ان نحاول فهم الاخر
ونحن لا نعرف انفسنا وهذه معادلة
ضرورية للتحاور بين الامم والمجتمعات على اختلاف اصنافها .
فالتحاور اذا بدء على اسس واهية
-انا لااعرف ذاتي مثلا وانت لا تعرف ذاتك -
فان ماله الفشل واذا فشل فان الحوار بين الحضارات والثقافات ينتهي بفشله.
المطلوب اذن ان تسيطر كل ذات عن ماهيتها فتدركتها
وبذلك يصبح التلاقح بين الذوات وعملية الاخذ والعطاء
بينها امرين مهمين بما يسمحان به من اثراء متبادل بين
هذه الذوات وتعايش مبني على الفهم المتبادل بينها .
اما اذا ظلت كل ذات غير فاهمة لنفسها فان الفرقة ستظل امرا
قائما بين هذه الذوات ويستحيل بسببها التعايش
المنشود والذي من شانه ان يكون تعايشا سليما
قادرا على ان يدفع بعجلة تقدم هذا العالم الى الامام .
كيف يتيسر لنا ان نفهم ذاتنا ونضبط حدودها ومكوناتها وخصائصها ?
ولانه وفي هذا المجال بالذات متى توصلنا الى ذلك صار بوسعنا ان نفهم الاخر
ومعرفة الاخر تتوقف حتما على مدى معرفتنا لانفسنا
ولذواتنا وما يميزنا على الاخر .
فالذات في حد ذاتها ليست انغلاقا على النفس ودورانا حولها
بل هي دوران حول العالم تعطيه وتاخذ منه .
تعطيه بقدر ما توفره لها خصوصياتها الثقافية والحضارية والاجتماعية
من نمط العيش وتكريس العادات والتقاليد والطقوس والذات
ليست فردية انانية وانما هي ذات جماعية
تتحدد داخل وسط ما يتميز بحدود مادية ومعنوية معينة .
وتاخذ الذات من الاخر اي من العالم الذي يفترض انها تدور حوله
ما قد يثريها على صعد مختلفة لان التجارب الحياتية التي تطلع عليها ما وراء
حدودها هي تجارب مغايرة لتجاربها تتحكم فيها مقتضيات الوسط التي تنشا فيه .
ان فهم الاخر متوقف على فهم الذات اذ لا يمكن ان نحاول فهم الاخر
ونحن لا نعرف انفسنا وهذه معادلة
ضرورية للتحاور بين الامم والمجتمعات على اختلاف اصنافها .
فالتحاور اذا بدء على اسس واهية
-انا لااعرف ذاتي مثلا وانت لا تعرف ذاتك -
فان ماله الفشل واذا فشل فان الحوار بين الحضارات والثقافات ينتهي بفشله.
المطلوب اذن ان تسيطر كل ذات عن ماهيتها فتدركتها
وبذلك يصبح التلاقح بين الذوات وعملية الاخذ والعطاء
بينها امرين مهمين بما يسمحان به من اثراء متبادل بين
هذه الذوات وتعايش مبني على الفهم المتبادل بينها .
اما اذا ظلت كل ذات غير فاهمة لنفسها فان الفرقة ستظل امرا
قائما بين هذه الذوات ويستحيل بسببها التعايش
المنشود والذي من شانه ان يكون تعايشا سليما
قادرا على ان يدفع بعجلة تقدم هذا العالم الى الامام .
» حصريا المتصفح العملاق Opera 10.54 Build 3423 Final
» حصريا عملاق برامج المحادثة الغنى عن التعريف Skype 4.2.0.169 Final
» عملاق تشغيل الصوتيات Winamp 5.572 Build 2933
» قوانين منتدى نزال
» جديد حلقات علم القرآن للشيخ حسن مرعب
» قانون تعطيل التواقيع في الاقسام الاسلاميه
» قراءة الحائض للقرآن
» كيفية تسوية الصف
» الفحش والسب وبذاءة اللسان
» نبيل العوضي - بكل صراحه - الفضائيات العربيه 1/5
» قوانين قسم القران الكريم والسنه النبويه
» بلغوا عني ولو آية
» الشيخ محمد حسان مع دعاطف عبدالرشيد علي قناة الحافظ
» تفسير القران الكريم