~]o[~ليَلة مًليَئة بٌِشكرال آلتُِِّْفْآصٍْيَل آلشًِْقٌٍيَة~]o[~

MoOosTaFa: مشرف المتدى الرياضي; عدد المساهمات : 6514
الجنس :
العمر : 30
العمل : طالب
المزاج : qUItE

مساهمة رقم 1

~]o[~ليَلة مًليَئة بٌِشكرال آلتُِِّْفْآصٍْيَل آلشًِْقٌٍيَة~]o[~

من طرف MoOosTaFa السبت أبريل 18, 2009 8:55 am

قلبان يرقصان

تحت حبات السماء اللامعة

ووجهان يتماوجان

على ضفاف ماء القمرالهادئة

يا ريح الليل الباردة

لا توقظي هسهسة شفتين

خدرتهاحقنة بوح مارده

خلوة يختطف القمر ذروتها في ليلة حريرية تنزلق من بين طياتها

الوشوشات والضحكات المتوازية

ليلة

أنهكنا فيها الحديث الطويل ومشقة الأسئلة التي نغلفهاببراءة مصطنعة

كي نصل لعمق مشاعرنا المكابرة

ليلة رأبل الحب على ناصية الفجرالخجول

يلامس رؤوس النبق الفواح يدس بين أضلعنا شقاوة مشاعر مُتقنة

أخذ يمازحني ويطوقني بجفاء متعطش

يهرب من كل اتجاهاتي

وأهرب حيث لايهرب

يراوغ وأراوغ أكثر

يلتوي وألتوي أسرع

يتصاعد بي سريعاً نحو انتشاء ويعود ذات السرعة لباطن ركود اعبث به وأتصاعد كـ انتشاءه كما أشاء

وأعود حيث ذات الركود

نتنفس الصعداء لبرهة

نرتشف عصير رمان مكثف ممزوج بفتات سكر عالقعلى شفة كوب بارد

نسترق النظر لجملة انفعالات عندما نتراشق بحمم صغيرة من الغيرة

على قدر الحروق البسيطة على بساط القلب نستنشق دخانها المتصاعد نبحث عن رائحة الحب المجنون

هي ليلة مليئة بكل التفاصيل الشقية

ارسم مهارتي كـ أنثى متعجرفة على ملامح وجهه

واكتبني طلاسم تؤرقه

وحين يجف صبره انهمر عليه بـ كلي اخبره بأن ينحدرنحو مفترق قلبي ويقرأني عربية أملأ فاه بكل الحروف الأنثوية

بقينا كما رتج الموج لا يستقر ولا يقر ولا يعرف السكون

نتذبذب بدهاء

ونتداعب بسخاء

نكابر بـ إعياء

ونرضخ لـ احتواء

كل ما فينا لا يهدأ

ولاشيء يتضخم سوى عِلاق قلبين مشاكسين يلتصق بهما الحنين كـ العَليق

مهما تعوجت بهما الأقداربقي الحب عمد ينصب ذكريات وفيرة

آه يا حبيب

كم تُهلكني وكم أغرق في مدارك

لن تُسَالِم ولن أُسَالِم

لن تتخلى ولن أتخلى

هكذا أنت كـ أنا

تشبهني جداً

عندما كان البشر يرددون يخلق من الشبه أربعين

أُبجل ذاتي لاشيء يشبهني

حتى ألتقيتك وأصبحت أردد لا يشبهني سواك

في غمرة شرود كلي حيث لاشيء محدد

فقط برود ملامحي أمام ضوء خافت يرسم ظلي خلف ظهره

يقبض بيده على كفي فـ أشعر بقشعريرة دفء مفاجئ

يبتسم وهو يغرز بعيني لمحة عطف ضئيلة تتنامى كلما أطال النظر إلي

ويسأل: فيما شردتِ

قلت له هامسة..

مشاعري منهكة يا أنت

أسدلت أجفانها لنوم عميق

فهلا شرعت صدرك لـ أغفو به طويلاً

واعترف لك أن صبري تردس

وأن ردح صدامي معك ترشرش

فـ أنا أنثى دانتيلية تخترقني أشعتك الحارقة ولا أحترق

ولكني

أتحول في آخر العِراك لـ قطعة قطن تبحث عن جيب يلملم وبرها المنتفش

يا أنت ..

كفى أصبحت أسيرة اقبع تحت جناح مكنونك

أُفتش بعد التعب الذي أكل صبري عن ركن دافئ بين ذراعك وصدرك

وقبلة تنمل فوق جبيني حتى

أ

ن

ا

م