واستمر توم وجيري حتى في حياتنا

في كل صباح جديد مفعم بالندى , استقل سيارة لاذهب الى عملي , وبينما نكون في اول جنين يلفت انتباهي امرٌ غريب بل ويزعجني , ارى سائقي السيارات يبدأوا بربط حزام الامان ويشيروا لمن يركب الى جانبهم بارتدائه , وحينما يصلوا الى نقطة التفتيش التابعة لشرطة المرور (امام جامعة القدس المفتوحة / المركز ) يكونوا في غاية الحرص والالتزام بالقانون ولكن......... من هنا بدأت حكاية توم وجيري
بعد ان يشير اليهم الشرطي بالمرور وقبل ان يتعدوا المتر تراهم قد ازالوا الحزام .
اسأل نفسي سؤالا : هل الشرطة اصبحت احرص على ارواحنا منا نحن ؟!
اصبح الاستهتار والقفز فوق القانون من سمات الشجاعة عند بعض الاشخاص للاسف , ولم يعلموا ان الالتزام بالقوانين خاصة التي تحفظ ارواح الناس هي واجب شرعي .
وان قال شخص ما انا ضد السلطة او ضد الحزب الحاكم حاليا , اساله وهل انت ضد ان تعيش ايضا وان يعيش الناس
ياإخوتي انا لا انتمي لحزب ولن انتمي لان انتمائي لاوامر الله تمنعني من ان اميز شخص عن آخر واوامره تقضي بالالتزام بالنظام مهما كان من يمسك زمامه.
والاغرب من ذلك اصبحوا يطلقوا على هذه النقطة (المخصوم ) على اعتبار ان الشرطة اصبحوا كاليهود , وحاشاهم ذلك , يقفوا ساعات طويلة تحت الشمس ومع كل هذا يقول لك بعض الناس (هاي الوقفة مش عشان سواد عيونا هاي بوخدوا عليها فلوس) يااخوتي مهما كان ففي الحديث : نفقة الرجل على اهله صدقة . فهم اباء واخوة وابناء .

تحيتي لكل شرطي مرور في العالم ............واليكم شرطة المرور في وطني السلام

شكرا لمووضوعك الجميل
وجزاكي الله خيرا
كل التوفيق

معك كل الحق يا اخي----وبعدين وين الغلط انه ياخذ راتب منحقه ياخذ اصلا اعلى الرواتب على هالعمل بكفي وقفتهم طول النهار في الشمس او في البرد----بس للسف اتعودبا ما نحترم اللي منا وفينا--- :بارك الله فيك:

انا ما بعرف ليه احنا بنحب دائما لعبة الطاردة (البسة والفار)

على كل حال امتعتوني بمشاركتكم وبتمنى من الجميع توجيه اللي حواليهم لاحترام هؤلاء من يحاولون حمايتنا بالقانون
:112: