فداء دبلان من قلقيلية: حضانة أطفالي قضية شرعية وقائد شرطة حماس في غزة قال لي "لن نسمح بنقل أطفالك إلى بلاد الكفرة في الضفة الغربية"
قصة واقعية حقيقية ليست دراما فيلم أو مسلسل تلفزيوني، شخوصها: الأم فداء دبلان من قلقيلية وطفليها، التي حرمت من حضانتهما رغم أن المحاكم الشرعية في غزة والضفة الغربية حكمت لها بذلك.
وقالت الأم دبلان خلال سردها لقصتها وقضيتها: 'إن الشرع والقانون هما قانون السلطة الوطنية في شقي الوطن، وأن قضيتها مع حضانة أطفالها شرعية وليست سياسية كما حولتها حماس، وهذا ما سنلاحظه جليا في هذه القصة الواقعية.....
بدأت فصول هذه القصة عندما تزوجت دبلان في العام (2001) من مدرس في قطاع غزة وأنجبت منه طفلان في حينها لم يتمتعا بحنان الأمومة بعد أن خانهم الزمن وفرق بين أبويهم.
قصة دبلان وطفليها لم تعد تخفى على أحد في فلسطين الجميع علم بها وقرأ عنها بعد أن ضاقت بها الحلول ما اضطرها إلى طرق أبواب الصحافة المحلية والعربية بل الأجنبية التي حولتها إلى قضية رأي عام.
بعاطفة الأمومة وحنانها ذرفت الدموع بغزارة ولم يغادر الحزن وجنتيها طوال الجلسة وقالت بصوت عال: 'يا رب احفظ لي أبنائي ولا تحرمني منهم' لدرجة أن جميع الحاضرين لم يتمالكوا أعصابهم وأجهشوا بالبكاء.
وتسرد دبلان معاناتها منذ العام (2001) وحتى يومنا هذا عندما تزوجت وهي تعمل في حقل الأعلام بحيث لم يكتب لهذا الزواج الاستمرار؛ بسبب عدم التوافق البيئي والانسجام الشخصي رغم أنها أنجبت طفلين :الأول فاروق والثاني هارون.
وتضيف دبلان في العام (2003)'عدت إلى قلقيلية لحضور زفاف أخي هناك ومعي ابني الأكبر وحامل في ابني الأصغر لتنقطع بعدها أواصل الاتصال بيني وبين زوجي حتى بعد ولادة طفلي الثاني لأتفاجأ بعدها بقيام زوجي بتغيير أسماء أبنائي في وزارة الداخلية في غزة دون إبلاغي رغم أنهم مقيمين معي في قلقيلية.
وأشارت إلى أنها سافرت في العام (2004) إلى قطاع غزة؛ استجابة لمصلحة أبنائها التي كانت تزرع في قلوبهم حبهم لوالدهم و تعلمهم أن الاحتلال الإسرائيلي يمنع والدهم من الحضور إلى قلقيلية لمشاهدتهم وتشتري لهم الألعاب والهدايا وتهديهم إياها وتخبرهم بأن والدهم بعثها لهم مع أصدقائه.
وتتابع 'رغم ذلك لم يكتب لهذا الزواج الاستمرار وأخذوا مني أولادي عنوة وابلغوني أنهم سيعيشون مع أهلهم في القطاع وأنا مع أهلي في الضفة الغربية وسفروني قصرا إلى حاجز إيرز إلا إنني عدت إلى القطاع؛ لاسترجاع أولادي حيث استضافتني عائلة كريمه من هناك .
وتقول في العام (2007):حكمت لي محكمة النصيرات بحضانة الأولاد وقرار الضم وقام زوجي بعدها باستئناف القرار إلا أن المحكمة قامت برد الاستئناف وتثبيت الحكم ولكن (لا حياة لمن تنادي) رغم أنني وكلت أكثر من محامي ومؤسسة حقوقية دون جدوى.
وأكدت دبلان أن المحكمة الشرعية بغزة حولت القضية والحكم إلى مجلس القضاء الأعلى في القدس الشريف الذي بدوره حكم لي بضم الأولاد إلى حضانتي وصادق على قرار المحكمة.
وأضافت منذ ذلك التاريخ وحتى هذه اللحظة وأنا أتوجه إلى القضاء والحقوقيين وأصحاب القرار؛ لمساعدتي لتنفيذ القرار لكن دون جدوى حينها قررت التوجه إلى القضاء العشائري بعدما تنكر لي القضاء الحكومي هناك ولم ينصفني رغم أنني قابلت إسماعيل هنية في العام 2008 الذي أجابني بأن مشكلتي عويصة وصعبة يصعب عليه حلها وقال لي بالحرف الواحد: أن سعيد صيام هو صاحب الاختصاص والقضية هناك في مكتبه، وطلب مني مراجعته بعد أن حملني رسالة مكتوبة إليه وطلب منه إيجاد حل وسط لقضيتي إلا أن مرافقه تسلم الكتاب وأبلغني أن الموضوع (علم) وأشار علي مراجعته بعد يومين عبر الهاتف حيث تفاجأ بأن الهاتف لا يعمل تارة ومشغول تارة أخرى.
وأضافت دبلان لم أيأس وطرقت باب التشريعي في حينها بواسطة النواب: حسن خريشه ومصطفى البرغوثي، وعزيز دويك ،وعمر عبد الرازق، الذين حددوا لي موعدا مع أحمد بحر وأعضاء اللجنة القانونية إلا أن الموعد ألغي وقابلني بحر لوحده وحول ملفي للجنة التي أعطت قرارها بعدالة قضيتي بعد دراسة مستفيضة وأوصت بحقي في حضانة أولادي.
وتقول دبلان:همي الوحيد هو أبنائي اللذين أفكر فيهما ليلا ونهارا وحرمت منهم منذ مطلع العام (2006) ولم أسمع صوتهم حتى عبر الهاتف رغم أنني نفذت جميع ما طلب مني ووافقت على جميع شروطهم لدرجة أنني رجوت هنية أن أقابل أبنائي داخل زنزانة دون جدوى وطلبت من العقيد (توفيق جبر) تمرير أبنائي من الشارع المقابل لمكتبه لمشاهدتهم من خلف الزجاج إلا أنه رفض.
وتضيف دبلان رغم كل هذه الظروف ووسط المماطلات قررت عرض الموضوع على خالد مشعل على أن أجد حل لضالتي عنده، وكتبت له رسالة شرحت فيها جميع ملابسات القضية وحيثياتها ورد على رسالتي بأن قصتي إنسانية ووعدني بحل الموضوع ولم يحرك ساكن حتى يومنا هذا.
وتتابع 'ولتطبيق عدالة القانون قمت بعرض موضوعي على عمر موسى أمين عام الجامعة العربية بعد أن رفضت السلطات في غزة وساطة الدكتور (سعيد همام) مراقب عام الإخوان المسلمين في الأردن على اعتبار أنني مواطنة أردنية وأحمل جنسيتها الذي اتصل بصيام وفتحي حماد لتطبيق قرار القضية ووعدوه بذلك لكن دون جدوى، وقال في حينها ناصر سليمان المستشار القانوني لقيادة شرطة القطاع بالحرف الواحد' الأولاد غزيين ولم نسمح بنقلهم إلى بلاد الكفرة في الضفة الغربية'.
ورفضت دبلان تسييس حضانة أولادها بعد أن حولت حماس قصتها إلى سياسية رغم أنها شرعية وتوجهت إلى ضمير الإنسانية في الشعب الفلسطيني والعالمين والعربي والإسلامي إنهاء قضيتها وتطبيق الشرع الإلهي والقانون على الجميع.
قصة واقعية حقيقية ليست دراما فيلم أو مسلسل تلفزيوني، شخوصها: الأم فداء دبلان من قلقيلية وطفليها، التي حرمت من حضانتهما رغم أن المحاكم الشرعية في غزة والضفة الغربية حكمت لها بذلك.
وقالت الأم دبلان خلال سردها لقصتها وقضيتها: 'إن الشرع والقانون هما قانون السلطة الوطنية في شقي الوطن، وأن قضيتها مع حضانة أطفالها شرعية وليست سياسية كما حولتها حماس، وهذا ما سنلاحظه جليا في هذه القصة الواقعية.....
بدأت فصول هذه القصة عندما تزوجت دبلان في العام (2001) من مدرس في قطاع غزة وأنجبت منه طفلان في حينها لم يتمتعا بحنان الأمومة بعد أن خانهم الزمن وفرق بين أبويهم.
قصة دبلان وطفليها لم تعد تخفى على أحد في فلسطين الجميع علم بها وقرأ عنها بعد أن ضاقت بها الحلول ما اضطرها إلى طرق أبواب الصحافة المحلية والعربية بل الأجنبية التي حولتها إلى قضية رأي عام.
بعاطفة الأمومة وحنانها ذرفت الدموع بغزارة ولم يغادر الحزن وجنتيها طوال الجلسة وقالت بصوت عال: 'يا رب احفظ لي أبنائي ولا تحرمني منهم' لدرجة أن جميع الحاضرين لم يتمالكوا أعصابهم وأجهشوا بالبكاء.
وتسرد دبلان معاناتها منذ العام (2001) وحتى يومنا هذا عندما تزوجت وهي تعمل في حقل الأعلام بحيث لم يكتب لهذا الزواج الاستمرار؛ بسبب عدم التوافق البيئي والانسجام الشخصي رغم أنها أنجبت طفلين :الأول فاروق والثاني هارون.
وتضيف دبلان في العام (2003)'عدت إلى قلقيلية لحضور زفاف أخي هناك ومعي ابني الأكبر وحامل في ابني الأصغر لتنقطع بعدها أواصل الاتصال بيني وبين زوجي حتى بعد ولادة طفلي الثاني لأتفاجأ بعدها بقيام زوجي بتغيير أسماء أبنائي في وزارة الداخلية في غزة دون إبلاغي رغم أنهم مقيمين معي في قلقيلية.
وأشارت إلى أنها سافرت في العام (2004) إلى قطاع غزة؛ استجابة لمصلحة أبنائها التي كانت تزرع في قلوبهم حبهم لوالدهم و تعلمهم أن الاحتلال الإسرائيلي يمنع والدهم من الحضور إلى قلقيلية لمشاهدتهم وتشتري لهم الألعاب والهدايا وتهديهم إياها وتخبرهم بأن والدهم بعثها لهم مع أصدقائه.
وتتابع 'رغم ذلك لم يكتب لهذا الزواج الاستمرار وأخذوا مني أولادي عنوة وابلغوني أنهم سيعيشون مع أهلهم في القطاع وأنا مع أهلي في الضفة الغربية وسفروني قصرا إلى حاجز إيرز إلا إنني عدت إلى القطاع؛ لاسترجاع أولادي حيث استضافتني عائلة كريمه من هناك .
وتقول في العام (2007):حكمت لي محكمة النصيرات بحضانة الأولاد وقرار الضم وقام زوجي بعدها باستئناف القرار إلا أن المحكمة قامت برد الاستئناف وتثبيت الحكم ولكن (لا حياة لمن تنادي) رغم أنني وكلت أكثر من محامي ومؤسسة حقوقية دون جدوى.
وأكدت دبلان أن المحكمة الشرعية بغزة حولت القضية والحكم إلى مجلس القضاء الأعلى في القدس الشريف الذي بدوره حكم لي بضم الأولاد إلى حضانتي وصادق على قرار المحكمة.
وأضافت منذ ذلك التاريخ وحتى هذه اللحظة وأنا أتوجه إلى القضاء والحقوقيين وأصحاب القرار؛ لمساعدتي لتنفيذ القرار لكن دون جدوى حينها قررت التوجه إلى القضاء العشائري بعدما تنكر لي القضاء الحكومي هناك ولم ينصفني رغم أنني قابلت إسماعيل هنية في العام 2008 الذي أجابني بأن مشكلتي عويصة وصعبة يصعب عليه حلها وقال لي بالحرف الواحد: أن سعيد صيام هو صاحب الاختصاص والقضية هناك في مكتبه، وطلب مني مراجعته بعد أن حملني رسالة مكتوبة إليه وطلب منه إيجاد حل وسط لقضيتي إلا أن مرافقه تسلم الكتاب وأبلغني أن الموضوع (علم) وأشار علي مراجعته بعد يومين عبر الهاتف حيث تفاجأ بأن الهاتف لا يعمل تارة ومشغول تارة أخرى.
وأضافت دبلان لم أيأس وطرقت باب التشريعي في حينها بواسطة النواب: حسن خريشه ومصطفى البرغوثي، وعزيز دويك ،وعمر عبد الرازق، الذين حددوا لي موعدا مع أحمد بحر وأعضاء اللجنة القانونية إلا أن الموعد ألغي وقابلني بحر لوحده وحول ملفي للجنة التي أعطت قرارها بعدالة قضيتي بعد دراسة مستفيضة وأوصت بحقي في حضانة أولادي.
وتقول دبلان:همي الوحيد هو أبنائي اللذين أفكر فيهما ليلا ونهارا وحرمت منهم منذ مطلع العام (2006) ولم أسمع صوتهم حتى عبر الهاتف رغم أنني نفذت جميع ما طلب مني ووافقت على جميع شروطهم لدرجة أنني رجوت هنية أن أقابل أبنائي داخل زنزانة دون جدوى وطلبت من العقيد (توفيق جبر) تمرير أبنائي من الشارع المقابل لمكتبه لمشاهدتهم من خلف الزجاج إلا أنه رفض.
وتضيف دبلان رغم كل هذه الظروف ووسط المماطلات قررت عرض الموضوع على خالد مشعل على أن أجد حل لضالتي عنده، وكتبت له رسالة شرحت فيها جميع ملابسات القضية وحيثياتها ورد على رسالتي بأن قصتي إنسانية ووعدني بحل الموضوع ولم يحرك ساكن حتى يومنا هذا.
وتتابع 'ولتطبيق عدالة القانون قمت بعرض موضوعي على عمر موسى أمين عام الجامعة العربية بعد أن رفضت السلطات في غزة وساطة الدكتور (سعيد همام) مراقب عام الإخوان المسلمين في الأردن على اعتبار أنني مواطنة أردنية وأحمل جنسيتها الذي اتصل بصيام وفتحي حماد لتطبيق قرار القضية ووعدوه بذلك لكن دون جدوى، وقال في حينها ناصر سليمان المستشار القانوني لقيادة شرطة القطاع بالحرف الواحد' الأولاد غزيين ولم نسمح بنقلهم إلى بلاد الكفرة في الضفة الغربية'.
ورفضت دبلان تسييس حضانة أولادها بعد أن حولت حماس قصتها إلى سياسية رغم أنها شرعية وتوجهت إلى ضمير الإنسانية في الشعب الفلسطيني والعالمين والعربي والإسلامي إنهاء قضيتها وتطبيق الشرع الإلهي والقانون على الجميع.
الإثنين أكتوبر 28, 2024 1:57 pm من طرف m.star
» حصريا المتصفح العملاق Opera 10.54 Build 3423 Final
الإثنين أكتوبر 28, 2024 1:57 pm من طرف m.star
» حصريا عملاق برامج المحادثة الغنى عن التعريف Skype 4.2.0.169 Final
الإثنين أكتوبر 28, 2024 1:57 pm من طرف m.star
» عملاق تشغيل الصوتيات Winamp 5.572 Build 2933
الإثنين أكتوبر 28, 2024 1:56 pm من طرف m.star
» قوانين منتدى نزال
الإثنين أكتوبر 28, 2024 1:55 pm من طرف m.star
» جديد حلقات علم القرآن للشيخ حسن مرعب
الجمعة أكتوبر 25, 2024 5:56 pm من طرف abu almajd
» قانون تعطيل التواقيع في الاقسام الاسلاميه
الجمعة أكتوبر 25, 2024 5:56 pm من طرف abu almajd
» قراءة الحائض للقرآن
الجمعة أكتوبر 25, 2024 5:55 pm من طرف abu almajd
» كيفية تسوية الصف
الجمعة أكتوبر 25, 2024 5:55 pm من طرف abu almajd
» الفحش والسب وبذاءة اللسان
الجمعة أكتوبر 25, 2024 5:55 pm من طرف abu almajd
» نبيل العوضي - بكل صراحه - الفضائيات العربيه 1/5
الجمعة أكتوبر 25, 2024 5:55 pm من طرف abu almajd
» قوانين قسم القران الكريم والسنه النبويه
الجمعة أكتوبر 25, 2024 5:55 pm من طرف abu almajd
» بلغوا عني ولو آية
الجمعة أكتوبر 25, 2024 5:54 pm من طرف abu almajd
» الشيخ محمد حسان مع دعاطف عبدالرشيد علي قناة الحافظ
الجمعة أكتوبر 25, 2024 5:54 pm من طرف abu almajd
» تفسير القران الكريم
الجمعة أكتوبر 25, 2024 5:54 pm من طرف abu almajd