أسبوع قلقيلية الخضراء

شكرا الك بنت فلسطين ومستشار على وضع الصور
تحياتي لكم

خلال" أسبوع قلقيلية الخضراء" الدكتور فياض :البقاء على الارض اسمى اشكال المقاومة وشعبنا لن يرحل والجدار والاستيطان الى زوال

الثلاثاء مايو 11 2010

قلقيلية – من علي سمودي

( قومي حيلك يا قلقيلية قومي) بهذه الكلمات خاطب رئيس مجلس الوزراء الدكتور سلام فياض اهالي ومؤسسات وفعاليات محافظة قلقيلية خلال افتتاح مهرجان" أسبوع قلقيلية الخضراء" ,واستدرك يقول : "أرى في هذا تعبيراً عن إصرار أهلنا في قلقيلية على الاستمرار في مراكمة الانجاز تلو الانجاز، وبما يعكس الإصرار والتحدي والعناد لخلق وقائع ايجابية في مواجهة الوقائع السلبية التي تفرضها ممارسات الاحتلال، كما تعبر عن اصرار شعبنا وتحديه للمشروع الاستيطاني في سائر المدن والقرى والمخيمات والخرب، وبكل تأكيد في القدس الشريف، على طريق إنهاء الاحتلال وبناء دولة فلسطين المستقلة,هذه الدولة التي ستقوم بإرادتكم وبعزمكم وبهمتكم".

وقال: 'إن كل ما يقوم به شعبنا هنا في قلقيلية وفي كل ربوع بلادنا، يمثل رسالة واضحة على أن في فلسطين شعب مصمم على ممارسة حقه في الحياة بعزة وكرامة، وقلقيلية عنوان عزِّة مشروعنا الوطني، كما هي باقي مدننا وقرانا ومخيماتنا وخربنا ومضارب بدونا، وفي القلب من ذلك كله القدس العاصمة الأبدية لدولة فلسطين المستقلة على كامل حدود عام 1967'.

البقاء مقاومة

وقال الدكتور فياض :"ما نحتاجه هو المزيد من الصمود، وسلطتكم الوطنية معكم، إلى أن يُستكمل البنيان، وتستكمل البنية التحتية اللازمة لقيام الدولة، وبمزيد من التفافكم حول هذه الرؤية والتي تشكل رافعة أساسية للنضال الذي تقوده منظمة التحرير الفلسطينية، وبما يعزز من قدرة شعبنا في البقاء على هذه الأرض، وتحديه العنيد للاحتلال، من خلال المقاومة الشعبية السلمية اللاعنفية. فالبقاء على الأرض مقاومة بل وأسمى أشكال المقاومة، وشعبنا لن يرحل، فنحن شعب مصمم على البقاء والثبات، والجدار والاستيطان إلى زوال'.

ووسط هتافات الجماهير المشاركة، بحضور وزير الزراعة الدكتور إسماعيل ادعيق، ومحافظ قلقيلية العميد ربيح الخندقجي، وأعضاء من المجلس التشريعي، وقادة القوى السياسية، وممثلي الدول الشقيقة والصديقة، ورئيس لجنة البلدية سمير دوابشة، وحشد جماهيري واسع من أهالي قلقيلية والمحافظات الأخرى، ومن فلسطيني الـ48, قال رئيس الوزراء أن أصغر زيتونة في عزون عتمة متجذرة وأعمق بكثير من الاستيطان والجدار, فشعبنا باقٍ، والجدار والاستيطان إلى زوال'، وقال 'هذه هي المكونات التي يسير على أساسها مشروعنا الوطني، النضال السياسي الذي تقوده منظمة التحرير الفلسطينية، والمقاومة الشعبية السلمية، والتي يتعاظم التفاف شعبنا حولها، والإعداد والتهيئة لإقامة دولة فلسطين، الذي تواصل السلطة الوطنية وبجهدكم متابعة ترسيخها. فمساري المقاومة الشعبية وجهود البناء والإعداد لإقامة الدولة، يوفران الدعم والإسناد للنضال السياسي الذي تقوده منظمة التحرير الفلسطينية، بما يؤكد ثقتنا بأننا سنتمكن من الوصول لتحقيق أهداف شعبنا'.

النكبة

وأشار فياض إلى تزامن هذه الفعالية التي تتركز حول الأرض، بحلول الذكرى 62 لنكبة شعبنا، وقال: "في كل ذلك ما يؤشر على الأهمية القصوى التي أولاها شعبنا للزراعة، والتي هي مرتبطة بالأرض، وإصراره على البناء والثبات عليها، وهذا هو العنوان الأهم لمشروعنا الوطني".وأضاف "تحسين القطاع الزراعي هو توجه عام يحكم عمل السلطة الوطنية'، وأشار إلى ما تم انجازه في هذا القطاع من استصلاح الأراضي وزراعتها، بما في ذلك المشروع الطموح المتمثل في زراعة 10 ملايين غرسه على مدار ثلاث سنوات، وقال: 'في موسم 2009-2010 زرعنا حوالي مليون ونصف غرسة، وفي الموسم القادم 2010-2011 سيتم مضاعفة هذا العدد، كما سيتم مضاعفته بشكل أكبر في ما يوصلنا إلى عشرة مليون غرسة'.

وشكر رئيس الوزراء كل القائمين على إنجاز هذا العمل، وفي المقدمة منهم أصحاب المشاتل، وعبر عن سعادته لزيارة محافظة قلقيلية. وقال 'شعرت بالسعادة لما لمسته في هذه الزيارة بالمشهد العام للمدينة. فقلقيلية تقوم حيلها مثل كل مكان في وطننا، فهذا هو الأمل الذي يعزز الإرادة، وإرادة شعبنا التي لا تلين هي التي صنعت الأمل'.

كلمات

من جهته، قال محافظ قلقيلية ربيح الخندقجي :" ان قلقيلية ستبقى صامدة وسيسقط جدار الفصل العنصري وتثبت شجرة الزيتون وستحرر الأرض من غطرسة الاحتلال , لاننا شعب نقاوم ليكون لنا إرث تفتخر يه كل الشعوب، ولنا حياة ولنا عزة كباقي شعوب العالم الحرة.وثمن جهود الذي ساهموا بإنجاح المهرجان .

واشاد سمير دوابشة رئيس بلدية قلقيلية بجهود السلطة الوطنية التي تعمل على تعزيز صمود مواطني قلقيلية فوق أرضهم وترابهم بكل الوسائل المتاحة، حيث حاربوا الجدار العنصري وقهروا المحتل، وكانوا داعمين لهذا المهرجان الذي عبر عن عروبة قلقيلية وصمودها.

وينظم مهرجان أسبوع قلقيلية الخضراء 2010، بالتعاون بين وزارة الزراعة والمحافظة والبلدية والغرفة التجارية والجمعيات الأهلية، وأصحاب المشاتل وقطاع المناحل، ويهدف إلى النهوض بالقطاع الزراعي، وتعزيز الوضع الاقتصادي للمحافظة، ومواجهة التداعيات والآثار السلبية للإغلاق والجدار، وتشجيع عملية التنمية، وإبراز منتجات المحافظة الزراعية وخاصة الأشتال والعسل وبعض المنتجات الزراعية المميزة، وعرض فرص الاستثمار في قطاع المياه والزراعة.

أكد رئيس الوزراء الدكتور سلام فياض أن شعبنا مصمم على تحقيق أهداف مشروعه الوطني، وفي مقدمتها إنهاء الاحتلال، وإقامة دولة فلسطين المستقلة على كامل حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشريف.

جاء ذلك خلال كلمة رئيس الوزراء في افتتاح مهرجان أسبوع قلقيلية الخضراء، بحضور وزير الزراعة د. إسماعيل ادعيق، ومحافظ قلقيلية العميد ربيح الخندقجي، وأعضاء من المجلس التشريعي، وقادة القوى السياسية، وممثلي الدول الشقيقة والصديقة، ورئيس لجنة البلدية سمير دوابشة، وحشد جماهيري واسع من أهالي قلقيلية والمحافظات الأخرى، ومن فلسطيني الـ48.

وقال 'إن كل ما يقوم به شعبنا هنا في قلقيلية وفي كل ربوع بلادنا، يمثل رسالة واضحة على أن في فلسطين شعب مصمم على ممارسة حقه في الحياة بعزة وكرامة، وقلقيلية عنوان عزِّة مشروعنا الوطني، كما هي باقي مدننا وقرانا ومخيماتنا وخربنا ومضارب بدونا، وفي القلب من ذلك كله القدس العاصمة الأبدية لدولة فلسطين المستقلة على كامل حدود عام 1967'.

وأضاف فياض 'في كل يوم يسطر فيه شعبنا صفحة جديدة من العمل والانجاز، رغم ما حصل له من ظلم تاريخي، امتد أكثر من 62 عاماً، مروراً بالنكبة وما بعدها، وما واجهه شعبنا من تشرد ومعاناة، ومحاولات الطمس لهويته، رغم ما تعرض له من ممارسات الاحتلال وظلمه منذ عام 1967. فقد كان شعبنا صامداً وقادراً على النهوض من تحت الركام ليثبت إصراره على البقاء ليوم آخر والى اليوم الذي يليه، إلى أن يصل لتحقيق كافة حقوقه الوطنية، والتي كفلتها الشرعية الدولية ووفي مقدمتها إنهاء الاحتلال وإقامة دولة فلسطين عام 1967'.

وكان رئيس الوزراء قد استهل حديثه في اقتباس لما قالته عريفة الحفل 'قومي حيلك يا قلقيلة قومي'، وقال: 'أرى في هذا تعبيراً عن إصرار أهلنا في قلقيلية على الاستمرار في مراكمة الانجاز تلو الانجاز، وبما يعكس الإصرار والتحدي والعناد لخلق وقائع ايجابية في مواجهة الوقائع السلبية التي تفرضها ممارسات الاحتلال، كما تعبر عن اصرار شعبنا وتحديه للمشروع الاستيطاني في سائر المدن والقرى والمخيمات والخرب، وبكل تأكيد في القدس الشريف، على طريق إنهاء الاحتلال وبناء دولة فلسطين المستقلة. وأضاف 'هذه الدولة التي ستقوم بإرادتكم وبعزمكم وبهمتكم'.

وتابع 'ما نحتاجه هو المزيد من الصمود، وسلطتكم الوطنية معكم، إلى أن يُستكمل البنيان، وتستكمل البنية التحتية اللازمة لقيام الدولة، وبمزيد من التفافكم حول هذه الرؤية والتي تشكل رافعة أساسية للنضال الذي تقوده منظمة التحرير الفلسطينية، وبما يعزز من قدرة شعبنا في البقاء على هذه الأرض، وتحديه العنيد للاحتلال، من خلال المقاومة الشعبية السلمية اللاعنفية. فالبقاء على الأرض مقاومة بل وأسمى أشكال المقاومة، وشعبنا لن يرحل، فنحن شعب مصمم على البقاء والثبات، والجدار والاستيطان إلى زوال'.

وأضاف 'وكما قلت سابقاً بأن أصغر زيتونة في عزون عتمة متجذرة وأعمق بكثير من الاستيطان والجدار. فشعبنا باقٍ، والجدار والاستيطان إلى زوال'، وقال 'هذه هي المكونات التي يسير على أساسها مشروعنا الوطني، النضال السياسي الذي تقوده منظمة التحرير الفلسطينية، والمقاومة الشعبية السلمية، والتي يتعاظم التفاف شعبنا حولها، والإعداد والتهيئة لإقامة دولة فلسطين، الذي تواصل السلطة الوطنية وبجهدكم متابعة ترسيخها. فمساري المقاومة الشعبية وجهود البناء والإعداد لإقامة الدولة، يوفران الدعم والإسناد للنضال السياسي الذي تقوده منظمة التحرير الفلسطينية، بما يؤكد ثقتنا بأننا سنتمكن من الوصول لتحقيق أهداف شعبنا'.

وأشار فياض إلى تزامن هذه الفعالية التي تتركز حول الأرض، بحلول الذكرى 62 لنكبة شعبنا، وقال: 'في كل ذلك ما يؤشر على الأهمية القصوى التي أولاها شعبنا للزراعة، والتي هي مرتبطة بالأرض، وإصراره على البناء والثبات عليها، وهذا هو العنوان الأهم لمشروعنا الوطني'.
وأضاف 'تحسين القطاع الزراعي هو توجه عام يحكم عمل السلطة الوطنية'، وأشار إلى ما تم انجازه في هذا القطاع من استصلاح الأراضي وزراعتها، بما في ذلك المشروع الطموح المتمثل في زراعة 10 ملايين غرسه على مدار ثلاث سنوات، وقال: 'في موسم 2009-2010 زرعنا حوالي مليون ونصف غرسة، وفي الموسم القادم 2010-2011 سيتم مضاعفة هذا العدد، كما سيتم مضاعفته بشكل أكبر في ما يوصلنا إلى عشرة مليون غرسة'.

وأشار رئيس الوزراء إلى أن الحكومة تعمل على إقرار مشروع مقدم من وزارة الزراعة بالشراكة مع وزارة الأسرى، يمكّن من انخراط الأسرى المحررين في استصلاح الأراضي وزراعتها ما يوفر لهم العيش الكريم.

وشكر رئيس الوزراء كل القائمين على إنجاز هذا العمل، وفي المقدمة منهم أصحاب المشاتل، وعبر عن سعادته لزيارة محافظة قلقيلية. وقال 'شعرت بالسعادة لما لمسته في هذه الزيارة بالمشهد العام للمدينة. فقلقيلية تقوم حيلها مثل كل مكان في وطننا، فهذا هو الأمل الذي يعزز الإرادة، وإرادة شعبنا التي لا تلين هي التي صنعت الأمل'.

من جهته، حيا محافظ قلقيلية ربيح الخندقجي في كلمه مختصرة، ضيوف قلقيلية الصامدة المرابطة وأهلها الذين أعلنوا عن صمود هذه المدينة بوجه المحتل بهذا المهرجان الزراعي، حيث كانت رسالتهم واضحة وهي ستبقى قلقيلية صامدة وسيسقط جدار الفصل العنصري وتثبت شجرة الزيتون وستحرر الأرض من غطرسة الاحتلال .

وقال الخندقجي: نحن شعب نقاوم ليكون لنا إرث تفتخر يه كل الشعوب، ولنا حياة ولنا عزة كباقي شعوب العالم الحرة.

ووصف الخندقجي هذا المهرجان بأنه خطوة حقيقية من خطوات التحرر وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

ووجه الخندقجي التحية لجميع من وقفوا وساهموا بإنجاح هذا المهرجان خاصة أصحاب المشاتل والمؤسسات الرسمية والشعبية ومختلف الوزارات في السلطة الوطنية.

وتحدث سمير دوابشة رئيس بلدية قلقيلية عن المدينة وأهلها وتشبثهم بالأرض، رغم تعرضهم لأبشع صور التهجير على يد المحتل.

وثمن دوابشة جهود السلطة الوطنية التي تعمل على تعزيز صمود مواطني قلقيلية فوق أرضهم وترابهم بكل الوسائل المتاحة، حيث حاربوا الجدار العنصري وقهروا المحتل، وكانوا داعمين لهذا المهرجان الذي عبر عن عروبة قلقيلية وصمودها.

ووجه دوابشة باسم الحضور رسالة حب وسلام من مدينة قلقيلية لكل محبي السلام ودعاهم للوقوف بجانب الشعب الفلسطيني وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

جدير بالذكر أن مهرجان أسبوع قلقيلية الخضراء 2010، جاء بالتعاون مابين وزارة الزراعة والمحافظة والبلدية والغرفة التجارية والجمعيات الأهلية، وأصحاب المشاتل وقطاع المناحل، ويهدف إلى النهوض بالقطاع الزراعي، وتعزيز الوضع الاقتصادي للمحافظة، ومواجهة التداعيات والآثار السلبية للإغلاق والجدار، وتشجيع عملية التنمية، وإبراز منتجات المحافظة الزراعية وخاصة الأشتال والعسل وبعض المنتجات الزراعية المميزة، وعرض فرص الاستثمار في قطاع المياه والزراعة.

"عملاقة فلسطين" تتصدر مهرجان أسبوع قلقيلية الخضراء

أعلن سمير دوابشة رئيس بلدية قلقيلية أن البلدية قدمت هدية للمواطنين وهي أن الدخولية لحديقة الحيوانات فيها سيكون مجانا أول يوم من افتتاح مهرجان " أسبوع قلقيلية الخضراء ، وذلك في سبيل إنجاح فعاليات المهرجان الذي سيقام على ارض ملعب بلدية قلقيلية يوم الحادي عشر من الشهر الجاري .

وأكد دوابشة أن البلدية تعمل ليلا نهارا من اجل تقديم أفضل صورة لواقع المعرض الذي سيقدم أضخم المفاجآت والعروض التي ستثير اهتمام الحضور معربا عن أمله في أن يتعاون الجميع من أبناء الوطن في الحضور والدعم والاستمتاع بهذه المناسبة الوطنية التي تبرز الحضارة والتميز والإبداع والأصالة .

وقال دوابشة: المعرض حدث تاريخي فريد من نوعه على مستوى العالم وهو الأول من نوعه في فلسطين مشيرا إلى أن الترتيبات واللمسات النهائية باتت على وشك الانتهاء استعدادا لاستقبال أول أيام الافتتاح .

إلى ذلك يستضيف مهرجان "أسبوع قلقيلية الخضراء أشجار الزيتون العملاقة في فلسطين والتي تصدرت قلب المهرجان الذي سيقام الأسبوع الجاري على ارض ملعب بلدية قلقيلية والتي يبلغ عمرها ما بين 1800 إلى 2000 عام وهي من أجمل وأروع أشجار الزيتون والتي تم نقلها من احد جبال فلسطين الخضراء ،حيث يعود تاريخ الأشجار إلى العصر الكنعاني .

وعملت بلدية قلقيلية على قلب ملعب البلدية إلى لوحة فنية رائعة تشمل المميز والأجمل من أنواع الأشجار والزهور بمختلف أنواعها وأحجامها وكذلك الأعمال اليدوية في عمل الحدائق المنزلية والمناظر الطبيعية الخلابة

وتواصل البلدية أعمالها المتواصلة وتبذلك جهودا كبيرة بكافة طواقمها لاستكمال كافة إجراءات المهرجان الذي يعتبر الحدث المميز لسكان مدينة قلقلية على وجه الخصوص وفلسطين بشكل عام حيث ستقدم محافظة قلقيلية أفضل إمكانياتها وانجازاتها في مجال الزراعة وخاصة قطاع المشاتل والمنتجات الزراعية والمائية التي تمتاز بها المحافظة .

بدوره قال السيد نضال جلعود مدير العلاقات العامة في بلدية قلقيلية أن المعرض سيفاجئ الحضور من خلال عرضه أنواعا نادرة من الأشجار المميزة لم تعرض في بقية أنحاء الضفة الغربية وذلك لوقوع المدينة في نهاية السهل الساحلي وبداية سلسة جبلية .

وأعرب جلعود عن أمنيته في نجاح المعرض الذي يظهر انتقال الزراعة في المحافظة نقلة نوعية ووصولها إلى درجة عالية من الجودة مؤكدا على أن الاستعدادات في نهايتها وذلك بفضل الطواقم الكبيرة التي وفرتها بلدية قلقيلية لإطلاق شعلة المهرجان بقوة وفاعلية كبيرة .

وتشهد محافظة قلقيلية حركة واسعة من المواطنين وطواقم البليدة من اجل توزيع الدعوات واليافطات وزراعة الزهور في مداخلها وكذلك يشهد ملعب البلدية حركة نشطة من الزوار والمشاركين لمتابعة أعمال الترتيب والتنفيذ لبنود المعرض مبدين إعجابهم ودهشتهم مما رأوه من أعمال وانجازات ومشاهد خلابة وأنواعا جميلة من الأشجار والزهور وأعمال الطبيعة .

افتتاح أسبوع 'قلقيلية خضراء' بحضور رئيس الوزراء

افتتح رئيس الوزراء الدكتور سلام فياض، اليوم، أسبوع 'قلقيلية خضراء' الذي أقيم على ملعب البلدية وسط حشد جماهيري من مواطني قلقيلية ومحافظات الوطن.

شارك في حفل الافتتاح محافظ قلقيلية العميد ربيح الخندقجي ورئيس بلديتها، وسط أهازيج وزغردة النسوة على وقع طبول جوقة كشافة قلقيلية وألحان الأغاني الوطنية.

كما حضر عدد من الوزراء والقناصل وأعضاء اللجنة المركزية لحركة فتح وفصائل العمل الوطني ومدراء المؤسسات الرسمية والأهلية والزراعية، حيث تجول الجميع في أقسام المعرض المختلفة الذي ضم عدة أجنحة مميزة.

سبق الافتتاح استعراض من قبل د. فياض لحرس الشرف الذين التفوا على جانبي مدخل ملعب البلدية.

قلقيلية: أسبوع أخضر لتأكيد الصمود وإبراز المكانة الزراعية



تستعد محافظة قلقيلية لافتتاح فعاليات أسبوع قلقيلية الخضراء (أسبوع الربيع الأول) الذي يؤكد على صمودها بوجه الممارسات والمخططات الاستيطانية ويبرز مكانتها الزراعية في الوطن.

ويترقب أبناء المحافظة هذا الحدث المهم في حياة مدينتهم التي تتعرض لحملة احتلالية ممنهجة للاستيلاء عليها، فيما تواصل مؤسساتها وفعالياتها الرسمية والشعبية وعلى رأسها محافظة قلقيلية اجتماعاتها بشكل متواصل لإنجاح هذا الحدث بعد أن شكلت لجان إشراف متخصصة لذات الغرض.

وسيضم هذا المعرض الذي سيقام على أرض ملعب بلدية قلقيلية خلال الأيام القادمة، أكبر معرض للزهور والاشتال ومنتجات النحل ومنتجات الجمعيات النسوية والزراعية، ويتخلله أمسيات فنية وثقافية وتراثية وفقرات ترفيهية للأطفال.

ووجه العميد ربيح الخندقجي محافظ قلقيلية كلمة بهذه المناسبة لأهالي قلقيلية بشكل خاص والمواطنين في أنحاء الوطن بشكل عام حيا من خلالها صمودهم وتمسكهم بأرضهم التي تتعرض لحملة إسرائيلية ممنهجة تهدف إلى تهجير السكان وتهويد الأرض بالجدار والمستوطنات والاستيلاء على مقدراتها وتضييق سبل العيش فيها.

وقال، إن قلقيلية على موعد قريب مع أضخم حدث زراعي على مستوى فلسطين داعيا كافة الفعاليات الرسمية والشعبية وخاصة الزراعية منها للمشاركة في هذه التظاهرة الهادفة إلى التعريف بالإبداعات الزراعية في فلسطين خصوصا بقلقيلية لما يتوفر فيها من المناخ والتربة الخصبة والمياه.

وأضاف أن الاستعدادات جارية على قدم وساق لانجاز هذا الحدث بتعاون الجميع على المستوى الرسمي والشعبي، حيث تقوم الطواقم الفنية بالإعداد للمعرض وتجميل مداخل المدينة وشوارعها الرئيسة وزراعتها بالورود والأشجار.

وتابع: 'يشهد ملعب بلدي قلقيلية الذي سيقام عليه المعرض حالة من العمل المتواصل كخلية نخل يضم كل المشاركين وزارة الزراعة والمحافظة والبلدية وأصحاب المشاتل والمؤسسات والجمعيات لإخراجه في أجمل صورة وفق الرؤيا والمخططات ليكون لوحة جمالية'.

وأصدرت اللجنة الإعلامية التي شكلت لمتابعة المعرض إعلاميا نشرة صباحية تعريفية بالمعرض، تقرأ بالإذاعة المدرسية الصباحية في مختلف المدارس، وتركز على هذا الحدث الذي يحمل رسالة حضارية في طياتها عن الإنسان الفلسطيني وتجذره في أرضه وتمسكه بها كزيتون هذا الوطن الذي يضرب جذوره في أعماق الأرض ويعانق سماءها ليؤكد للقاصي والداني أن فلسطين عربية ولن تكون غير ذلك.

وقال المهندس سمير دوابشة رئيس بلدية قلقيلية: إن هذا المعرض فريد من نوعه ويقام لأول مرة في فلسطين حيث أطلق عليه اسم (أسبوع قلقيلية الخضراء) تلبية لرغبة المحافظة والبلدية والمؤسسات المدنية في قلقيلية لإبراز ما تتميز به المحافظة من مشاتل واشتال وزهور وزراعة.

وأضاف أن هناك هدف آخر لإقامة المعرض وهو تسليط الضوء على مدينة قلقيلية المحاصرة من الاحتلال وقضم الأراضي وسرقة مياهها حيث تقع قلقيلية على أكبر حوض مائي في فلسطين، مشيرا إلى أن التحضيرات للمعرض متواصلة لإخراج هذه اللوحة الجمالية والتي ستبهر الزائرين حيث تجلت ألوان العلم الفلسطيني بالورود مرفقة بالتراث الزراعي الذي يعكس وجه المدينة الجميلة، بالإضافة إلى تزين مداخل المدينة وشوارعها الرئيسية بأكثر من (40) ألف شتلة وعشرات اشتال النخيل.

وبين أن هناك برنامج لفعاليات المعرض سيطلق طوال الأسبوع على مدرجات الملعب من العديد من الفنانين والزجالين والشعراء، كما سيضم زويا للمشاتل الكبرى في فلسطين ستعرض فيها الزهور بكافة أنواعها ومسمياتها والاشتال الفريدة من نوعها، بالإضافة إلى المنتجات الزراعية التي ستقدمها المؤسسات الزراعية والجمعيات النسوية، كما أن هناك جناح للصناعات الوطنية المحلية وآخر لمنتجات المناحل.

وأوضح أنه سيتخلل المهرجان مفاجئات للحضور والمشاركين خاصة عرض عرس فلسطيني واقعي حقيقي يعبر عن التراث الوطني.

بدوره قال الحاج زياد اليونس رئيس جمعية قلقيلية التعاونية إحدى الجمعيات المشاركة في المعرض، إن فكرة 'أسبوع قلقيلية الخضراء' فكرة رائدة، تعكس روح محافظتنا المتجددة، وتهدف إلى إظهار وجهها المُخضر بجماله المعهود، وكذلك إبراز تنوعها الزراعي.

وأكد مشاركة الجمعية بكل ثقلها في المعرض من خلال عرض كل ما ينتجه المزارعون، وقال: سنشارك بأنواع من الزراعات قد تكون قلقيلية الأولى في هذا المجال وهي الزراعات الخالية من السمية ( I . B . M )، وهذا النوع من الزراعات هو محط أنظار الباحثين والمهتمين الآن، وأن الجمعية ستساهم بصناعات زراعية تقليدية كالعسل ومنتجاته، والزعتر، وزيت الزيتون، وباقي منتجات الأرض، وهذه الصناعات تنتجها شركة فلسطينية في قلقيلية ومعظم منتجاتها تصدر إلى أوروبا نظرا للجودة العالية التي تتميز بها.

وشارك المئات من أفراد قوات الأمن الوطني في قلقيلية في الاستعدادات لافتتاح أسبوع قلقيلية الخضراء وقامت قوة تزيد عن 200 عسكري بزراعة الأشجار والورود في الشوارع الرئيسية، وتهيئة بعض الجزر للزراعة.

كما قامت قوة أخرى بمشاركة طواقم بلدية قلقيلية والطواقم الفنية العاملة في ملعب البلدية بتهيئة الأرض وتمهيدها لزراعة الورود والأزهار، كما ساعدوا في تمديدات شبكات الري في مختلف أنحاء الملعب.

وقال العقيد إبراهيم حنيحن قائد منطقة قلقيلية: 'إن قوات الأمن الوطني إضافة إلى دورها في حفظ الأمن والنظام، تقف يداً بيد مع المجتمع المحلي، تشاركه فعالياته ومناسباته، وهذا يأتي تنفيذاً لتعليمات الرئيس محمود عباس القائد العام لقوى الأمن الفلسطيني، مؤكدا أن قوات الأمن الوطني في حالة استنفار دائم حتى انتهاء المعرض، وتضع كل طاقتها تحت تصرف اللجنة التحضيرية لانجاز كافة المهام الموكلة إليها، حيث تعمل وفق خطة مدروسة بالتنسيق مع جميع المؤسسات.