باقة الغربية (בקה אל
גרבייה) هي إحدى المدن العربية في لواء حيفا في دولة
إسرائيل منذ 1949، ولواء طولكرم سابقا أيام الانتداب
البريطاني على فلسطين. تعتبر المدينة إحدى المدن المركزية في منطقة
المثلث
العربي. ضمت باقة الغربية إلى إسرائيل بتاريخ 3 نيسان/أبريل 1949، حين كانت لا تزال قرية، بعد
توقيع معاهدة
رودوس بين الأردنوإسرائيل ، والتي تم بموجبها ضم قرى المثلث إلى دولة
إسرائيل المقامة حديثاً آنذاك. وإثر هذه المعاهدة انفصلت البلدة
عن باقة
الشرقية، أي الجزء من البلدة الذي بقي في الجانب الأردني وأصبح بلدة مستقلة
(اليوم تابعة للسلطة
الوطنية الفلسطينية). حاز سكان باقة الغربية على الجنسية الإسرائيلية في
1949، غير أنهم خضعوا للسلطة العسكرية حتى 1966. عام 2003 وحدت الحكومة الإسرائيلية بلديتي باقة الغربية
وجت تحت المجلس الجديد باقة-جت لتصبح مساحة المدينة 16.4 كم مربع، ويبلغ اليوم عدد سكان
المدينة المدموجة حوالي 32,500 نسمة.
تتواجد المدينة على ارتفاع 75
متر فوق سطح البحر وتمتد منطقة نفوذهأعلى نحو 11,000 دونم منها 5,000 دونم معدة
للبناء والباقي أراضي زراعية. بلغ عدد سكان المدينة عام 2003 نحو 24,000 نسمة ويقدر
اليوم بحوالي 27,500 نسمة، جميعهم من المسلمين. بهذا تكون المدينة سادس أكبر مدية عربية في إسرائيل.
يتواجد في المدينة 6 مساجد منها مسجدان لطريقة القاسمي الخلواتية (الصوفية)، وتنتشر
في أحياء عديدة مصليات مصغرة تلائم الحجم السكاني الكبير للمدينة مقارنة بالمساحة
المستعملة للإعمار السكاني. تم الأعلان عن باقة الغربية مدينة في العام
1996.
موقع المدينة
تقع باقة الغربية إلى الشمال
من طولكرم على مسافة 12كم منها، وترتفع عن سطح البحر بنحو 75م.
تحيط بهذه الأراضي قرى قفين، ونزلة
عيسىوباقة
الشرقية التابعة للسلطة
الوطنية الفلسطينيةوميسروجت من الجانب الإسرائيلي. أما مناخها فهو مناخ
البحر
الأبيض المتوسط الحار صيفاً والبارد شتاءً. يبلغ معدل الأمطار فيها من
500-600 ملم في السنة.
كان أحد المراكز السكانية في المدينة سابقا هو
بئر
باقة، الذي يبلغ عمقه حوالي 24 مترا، حيث كان المصدر الرئيسي للمياه وضخ
معظم السكان المياه منه واستعملوا مياهه أيضا للشرب وسقى الزرع. مع الوقت أصبح
البئر إحدى الرموز في القرية، حيث كانوا ينشدون أناشيدا للبئر في ذهابهم إلية
وإيابهم منه. عندما بدأت باقة تتوسع وازداد عدد سكانها قل دور البئر ولكنه حافظ على
قيمته الشعبية، وتم حديثا بناء نصب تذكاري فوق البئر وفيه لوح حجري منقوش عليه شرح
مختصر للدور الذي لعبه البئر في حياة سكان المدينة سابقا عندما كانت لا تزال قرية
زراعية صغيرة.
أصل التسمية
أختلف في أصل تسمية باقة الغربية، فقيل أنها الحزمة من
الزهر أو البقل، وجمعها باقات، وقيل أيضاً حسب رواية د. فاروق
مواسي ، ابن باقة الغربية، أنها أخذت من كلمة "باخوس" عند الرومان وهو إله
الخمر.
تاريخ المدينة
باقة الغربية -
البدايات
يعود تاريخ باقة الغربية حسب المعلومات الموثقة إلى القرن
الثاني عشر الميلادي، حيث ذكرها المقريزي في كتابه "السلوك
في معرفة دول الملوك". في عام 663 هجري الموافق لـ 1265 ميلادي، قطع الظاهر
بيبرس هذه القرية مناصفة بين الأمير علم
الدين الظاهري والأمير علاء
الدين التنكزي، وذلك عندما تم تقسيم القرى والمدن في
فلسطين وإهدائها للمجاهدين الذين حاربوا ووقفوا بوجه الغزاة
الصليبيينوالبيزنطيين. كذلك تم ذكر البلدة في كتاب "عقد
الجمان في تاريخ أهل الزمان" لمؤلفه
بدر
الدين العيني، عارضاً تقسيم بلدان فلسطين على المحاربين مع
الظاهر
بيبرس. جاء ذكر المدينة أيضاً في الدفتر العثماني "المفصل
عن ناحية مرج بني عامر وتوابعها"، وذلك في العام 1538. ومما
دوّن في الدفتر العثماني أن تعداد سكان باقة الغربية بلغ خمسة أسر مكونة من رب
عائلة وأولاده، وعدد الغير متزوجين 11 نفراً. ويذكر الدفتر أن نسبة الضريبة التي
فرضت على السكان وصلت إلى 33.3% من الأنتاج، وقد تم تصنيف البلدة أنها تابعة لمنطقة
"مرج بن
عامر".
أولى الإحصائيات الرسمية
للقرية
تعود أولى وثائق رسمية عثمانية متعلقة بباقة إلى عام 1841، حيث وثق عدد سكان القرية
آنذاك كـ380 نسمة. تم في نفس السنة بناء أول مسجد في القرية ولا يزال قائما لى يومنا هذا ويسمى المسجد
القديم.
القصف البريطاني للقرية أثناء الثورات
الفلسطينية
كمثل بقية القرى الفلسطينية أثناء فترة الثورة في فترة
1936 إلى 1939 فرضت برطيانيا حكما عسكريا مشددا على القرية. عندما بلغت المعارك
أوجها في عام 1938 فرضت القوات البريطانية حالة طوارئ وأحكام عرفية وعقوبات جماعية
على كل قرية يكتشف بوجود مسلحين فيها.أنشأت القوات البريطانية معسكرا في المدرسة
الفوقا (العرف اليوم بإسم مدرسة الغزالي) وفي يوم 25/8/1938 اصطدمت القوات
البريطانية بمجموعة مسكلين ودار عراك مسلح أدى إلى قتل ضابط بريطاني وجرح ثلاثة
آخرين. في نفس اليوم هرعت إلى القرية تعزيزات من قوات بريطانية واستمر إطلاق النار
إلى ساعات الصباح التالي حيث ارتفع عدد القتلى من الجانب البريطاني إلى
ثلاثة.
في صباح اليوم التالي 26/8/1938 أمرت القوات البريطانية جميع سكان
القرية بإخلاء منازلهم من دون أن يأخذوا معهم شيئا من أغراضهم، ثم أخرجت من رفض
بالقوة وجمعتهم في ثلاثة مناطق مكشوفة. بعد ذلك بدأ قصف كثيف على القرية انتهي في
ساعات المساء بعد أن خلف دمارا شاملا لقرية بهذا الحجم حيث أحرقت معظم البيوت
الخشبية الصغيرة ودمر أكثر من 70 منزلا تماما. بعد القصف اقتيد سكان القرية إلى
معسكر نور الشمس القريب من طولكرم مشيا على الأقدام وناموا
هناك.
في اليوم التالي أعيد سكان القرية إليها ليروا ما بقي منها بعد القصف
وانتشر الأمر بسرعة في المدن الفلسطينية، حيث كانت هذة الحادثة إحدى أكبر الهجمات
البريطانية على القرى العربية أثناء الثورة، وقدمت المدن والقرى المجاورة مساعدات
مادية لسكان القرية أثناء إعادة إعمارها.
العهد الحديث بعد النكبة
منظر عام لمدينة باقة الغربية
- أخذت بتاريخ 26.02.2005
بموجب
اتفاقية
رودوس عام 1949 بين الأردن وإسرائيل سلمت القرية لإسرائيل لتصبح ضمن
الأراضي الإسرائيلية. يجدر بالذكر أن القرية لم تكن مسماة "باقة الغربية" وإنما
"باقة"، وتسمية "باقة الغربية" الحديثة جاءت بعد قرار التقسيم ضمن الاتفاقية حيث
كان الخط الأخضر لوقف إطلاق النار يمر عبر باقة ممى إدى إلى تقسيمها إلى قمسين:
القسم الشرقي وسمي بـ"باقة الشرقية" تحت حكم الأردني والقسم الغربي وسمي بـ"باقة الغربية" تحت الحكم
الإسرائيلي.
تطورت باقة الغربية بشكل ملحوظ ابتداءً من التسعينيات حيث
تم إعادة بناء أربع مدارس إبتدائية ورممت بشكل واسع مدرسة ثانوية. جددت بالكامل
معظم البنايات الرسمية وبعضها انتقلت إلى منشآت
حديثة.
العزل عن باقة الشرقية ونزلة
عيسى
تقاطع الجدار
العازل مع شارع 585، الذي بطل مفعوله كشارع رئيسي، حيث كان السوق على امتداده
حتى باقة الشرقية.
ضمن خطة الإنفصال الإسرائيلية
عام 2002، التي أسسها رئيس الوزراء آنذاك أرئيل
شارون، توجب بناء جدار أمني يعزل الأراضي الفلسطينية في
الضفة
الغربية عن الأراضي الإسرائيلية تماما. بدأ بناء الجدار
العازل عام 2002 ولا يزال مستمرا.
مدينة باقة الغربية تقع على
الخط الأخضر وتلتحم مع قريتا باقة الشرقية ونزلة عيسى، مما توجب إنشاء الجدار في
هذه المنطقة وكأنه يقسم مدينة واحدة إلى قسمين. الجدار يمر في الحدود الوهمية بين
المدينة والقريتين حيث يشق طريقه ملاصقا للاحياء الشرقية في المدينة، مشكلا عائقا
اجتماعيا لسبب أن سكان هذه الأحياء كانو بمثابة جيران لسكان نزلة عيسى وباقة
الشرقية.
من الناحية الاقتصادية كانت الضربة قوية على القريتين حيث أصبح مئات
العمال باطلين عن العمل بسبب انقطاع طرقهم إلى العمل وتشتيت العديد من فرص العمل
المتاحة داخل الخط الأخضر. عانت باقة الغربية في بادئ الأمر من ضربة اقتصادية بسبب
اختفاء سوق كامل كان قائما على الرقعة بينها وبين باقة الشرقية وشكل إحدى البؤر
الاقتصادية في المنطقة حيث اجتذب مئات السكان منهم العرب واليهود للتسوق يوميا
باسعار زهيدة لارتباطه بالضفة الغربية.
دمج مجلس جت المحلي المجاور مع
بلدية باقة الغربية
في عام 2003 تم دمج المجلس
المحلي لقرية جت المجاورة مع مجلس باقة الغربية بالرغم من معارضة سكان
كلا البلدين، وأنشء المجلس المحلي الجديد باقة-جت. كان هذا الدمج ضمن خطة لوزير المالية آنذاك
بنيامين
نتنياهو لحلة أزمة اقتصادية كانت تمر بها الدولة آنذاك حيث اعتمدت الخطة على
تقليصات في المصاريف الحكومية.
في عام 2006 وصلت مشاكل
البلدية وديونها إلى ذروة اضطرت وزير الداخلية للأمر بحل المجلس وبعث لجنة مكلفة
لإدارة البلدية. عند حل المجلس كانت البلدية تعاني من أزمة مالية كبيرة نتجت عن
تراكم مزمن للديون بسبب جباية غير فعالة للضرائب من جهة الإدارة وتقاعس عن دفع المستحقات من جهة السكان،
بالإضافة إلى الفساد والإدارة الغير صالحة. قدرت الديون آنذاك بـ130 مليون
شيقل (حوالي 30 مليون دولار
أمريكي).
بدأت اللجنة المكلفة بعمليات إصلاح موسعة منذ أواخر عام
2006 حيث كانت الجباية في رأس سلم أولوايتها. شنت حملة جباية موسعة ومكثفة ما زالت
مستمرة بهدف تسديد جميع الديون وحث السكان على عدم التقاعس عن الدفع من جديد. كانت
ثمار هذه الخطة سريعة النضوج حيث بدأ تعبيد الشوارع وتنظيفها من جديد للمرة الأولى
منذ حوالي عقد من الزمن ووضعت أسس لخطط إسكانية وصناعية جديدة بالإضافة إلى تسارع
ترميم المدارس والمؤسسات، وتم تجديد كثير من البنية التحتية في
المدينة.
حاليا تمر الدينة المدموجة عموما وباقة الغربية خصوصا بخطط عمرانية
وإصلاحية واسعة. سيتم توسيع المنطقة الصناعية في المدينة لزيادة الناتج المحلي
وتوفير فرص عمل. سيتم ترميم الشوارع وإنشاء شبكة شوارع جديدة لإيصال الأحياء
المستحدثة بمركز المدينة وشق طرق مباشرة إلى الشارع السريع عابر إسرائيل الذي يمر
بمحاذاتها. كخطة مستقبلية سيتم تحضير المدينة للبناء إلى أعلى نظرا للحصر الجغرافي
بالجدار العازل شرقا والمنطقة الصناعية الجديدة جنوبا وشارع عابر إسرائيل غربا وقرى
أخرى شمالا.
بالرغم من الإصلاح المكثف والملحوظ في البنية التحتية،
اندلع في المدينة منذ نهاية عام 2008 انفلات أمني شديد بحيث أصبحت عمليات السطو على
الممتلكات والقتل ظواهر منتشرة للمرة الأولى في تاريخ المدينة، واصطحبت بظواهر
مقترنة في قرية جت المجاورة.
معلومات عن
المدينة
مسجد الصراط.
قبل قرنين من الزمن سكن باقة
الغربية عائلات نزحت من علار, مجدل, غزة واللّبن غنايم إلى قرية باقة، بالإضافة إلى بعض المصريين من
بقايا الحملة
المصرية في القرن الماضي. بلغ عدد سكان باقة الغربية عام 1922 حوالي 1443
نسمة، ويقدر اليوم بحوالي 27,500 نسمة.
أشارت إحصائيات العام 2003
(من وحدة الأحصاء المركزية) إلى أن نسبة التكاثر الطبيعي في باقة الغربية تبلغ
حوالي 3.1%، وتصل نسبة الرجال إلى النساء فيها إلى 943 امرأة لكل 1000 رجل. وتبلغ
نسبة الحاصلين فيها على شهادة الأنهاء بنجاح مرحة التدريس الثانوية نحو 52%. يبلغ
مستوى دخل الفرد في باقة نحو 920$ للفرد.
بضم قرية جت يبلغ عدد سكان
المدينة المدموجة حوالي 32,500 نسمة، 51% منهم من الذكور. يكون سكان باقة الغربية
80% من سكان المدينة المدموجة.
جغرافيا تتوزع رقعة المدينة
على عدة احياء سكانية وأحراش، بالإضافة إلى منطقة صناعية جنوب
المدينة.
- حي مرجة الغزلان
- حي ام الواويات
- حي خالة المرزاوي
- حي أبو الهوى
- حي البصة
- حي الجبل
- حي الدردس
- حي الخربة
- حي خالة زيتة
- حي البرية
- الحي الجنوبي
(الحارة القبلية) - حي الموارس
- منطقة أبوي كبير
- منطقة أم الرقاقة
- منطقة النملة
- غابة وادي الخروبة
(حرش ميسر) - المنطقة الصناعية
الشقفان والحارة القبلية بالتقريب. المنطقة القديمة من المدينة مسكونة بكثافة عالية
وتكثر فيها الأزقة والشوارع الضيقة، وفي بعض مناطقها يلاحظ البناء إلى أعلى. لا
زالت تلك المنطقة في المدגنة تحتفظ ببعض آثار التنظيم العثماني للمدينة كنظام ترقيم
المنازل.
مؤسسات في البلدة
مدارس ومراكز ثقافة
رسمية
مدرسة الشافعي
الإبتدائية.
تعتبر باقة الغربية مركزاً
تجارياً وثقافياً هاماً للقرى المجاورة. تتواجد في مدينة باقة الغربية خمس مدارس
ابتدائية وهي:
- مدرسة عمر بن
الخطاب - مدرسة
الشافعي (أيضا تعرف كمدرسة الشقفان) - مدرسة ابن خلدون
- مدرسة
الغزالي(سابقا كانت تدعى المدرسة الفوقا) - مدرسة الحكمة
- المدرسة الإعدادية
أ - المدرسة الإعدادية
ب - المدرسة الثانوية
للآداب والتكنولوجيا - المدرسة الثانوية
للعلوم والتكنولوجيا - مدرسة القاسمي الأهلية - فوق
الإبتدائية
الذي يوفر قاعات علوم وحاسوب واجتماعات موسعة ومتطورة للمدارس الثانوية. يستعمل
المركز أيضا كمعرض للفنون والكتاب.
كما وتوجد
مدرسة
الرحمة للتعليم الخاص والتي توفر تعليما لذوي الإحتياجات الخاصة من سكان
المدينة والقرى المجاورة.
بالإضافة إلى العديد من
المراكز الثقافية والتربوية المتواجدة في المدينة ومنها:
- المجمع الثقافي
- مركز كبير لتطوير
كوادر التربية والتعليم - المركز الجماهيري
الفعاليات التي تقام في البلدة وشوارعها من مسيرات كشفيه بمشاركه العديد من
المواطنين, رحلات تعليميه وتربويه في شتى انخاء البلاد, دورات تعليميه وورشات عمل
لامنهجيه في عدة مجالات : دورات كرة قدم, تنس طاوله, موسيقى , الرسم على الزجاج,
صناعة اكسسوارات, دورات وفعاليات لذوي الاحتياجات الخاصه, دورات للموهوبين, مركز
الاثراء الذي يستقبل كافة الروضات من المدينة والمنطقه يوميا, ويشار إلى ان المركز
الجماهيري يضم أيضا الوحده الجماهيريه لتطور الطفل التي بدورها تعطي الخدمات
العلاجيه في مجال النطق والتأهيل السمعي بالتعاون مع صندوق المرضى العام , وعن قريب
سيتم افتتاح مجالات العلاج الطبيعي والوظيفي داخل الوحده. يطمح هذا المركز باشراك
كافه شرائح المجتمع وخاصة الشباب في العديد من المشاريع مثل اقامه نادي شباب على
مستوى عالي , والذي يقدم كافة الخدمات الرياضيه والتعليميه والتربيويه والطابع
الإسلامي لهؤلاء الشباب.
التعليم
العالي
أكاديمية القاسمي المتواجدة في المدينة هي مؤسسة أكاديمية
توفر تعليما عاليا لشهادات البكلور في التربية والتعليم (B.Ed) في عدة مواضيع مثل
الدين والرياضيات والحاسوب واللغات، وهي من إحدى مؤسسات التعليم العالي العربية
الثلاث في دولة إسرائيل. جدير بالذكر أن أكاديمية القاسمي كانت تسمى "كلية الشريعة
والدراسات الإسلامية" إلى أن توسعت وشملت مواضيع أخرى غير الشريعة والدين كاللغات
والعلوم. يقصد الكلية طلاب وطالبات عرب من جميع المناطق في الدولة وهي في تطور
مستمر.
مراكز أهلية للثقافة والتعليم
تتواجد في المدينة العديد من
المراكز الأهلية المتطورة للثقافة. توفر هذه المراكز دورات التعليمية في شتى
المجالات كالعلوم والآداب والامتحانات التوجيهية والتأهيلية لشبيبة المدينة
بالإضافة غلى البلدان المجاورة.
الرياضة
يتواجد في المدينة ملعب
كرة
قدم مفتوح للعامة يتسع لأكثر من 700 متفرج، وقاعة رياضية تتحوي ملعب كرة
سلة تتسع لأكثرمن 500 متفرج وتستخدم أيضا للعروض المسرحية والحفلات المدرسية. في
معظم الأوقات تفتح المدراس أيضا ملاعبها وساحاتها للعامة بعد ساعات
الدوام.
"اتحاد أبناء باقة الغربية " هي فرقة كرة القدم الأهلية للمدينة
وتمثلها في دوريات كرة القدم القطرية المختلفة.
"أبناء باقة" هي الفرقة التي
تمثل المدينة في الدوريات القطرية لكرة السلة.
التجارة
والصناعة
عمليات توسيع لإحدى مباني الخدمات في
المدينة.
تعتبر باقة الغربية إحدى المراكز الاقتصادية في المنطقة
للقرى والمدن المجاورة، وهي تحتوى على عدد كبير من ورشات العمل والمصانع في شتى
المجالات. نمت غالبية الحركة الاقتصادية في المدينة من الشارع 574, المسمى شارع
الرئيس فايتسمن, الذي يمر عبر مركزها.
يقدر عدد ورشات العمل في
المدينة بأكثر من 400 ورشة متنوعة على العديد من المجالات من البسيطة منها كمعامل
الزجاج والطباعة إلى الثقيلة منها كالملاحم التي توزع اللحوم على العديد من القرى
والمدن وإنتاج مواد البناء والمخابز الكبرى. في باقة العديد من معاصر الزيتون التي
توفر خدمات لسكان المدينة والقرى المجاورة في مواسم قطف الزيتون حيث يتم قطف
الزيتون من آلاف الدونمات وجلبه للعصر.
سوق الإثنين الشهير، الذي
يفتتح يوم الإثنين أسبوعيا جنوبي المدينة، يجتذب مئات الزوار من العديد من المدن
والقرى المجاورة إلى المدينة لشراء العديد المن السلع التي يبيعها العشرات من
الباعة المتنقلين.
يتواجد في المدينة العديد من المصانع، بحيث تستغل حوال
8.5% من مساحة المدينة للمنشآت الصناعية. صناعة مواد البناء تشغل الحيز الأكبر من
قطاع الصناعة في المدينة، وهناك أيضا مصانع لتعليب المخللات ومصانع لإنتاج الحليب
والألبان.
شعر قيل في باقة
من أشعار د. فاروق مواسي في
باقة:
يا باقتي يا حلوتي تألقي كالنجمةِ
عنوانك الحبّ الذي يسمو لأرقى
قمّةِ
في أهلنا طيب اللقامكارم في
الهمّةِ
إن زرتنا أحببتناكنت ابننا في
الذّمةِ
تشدو بآفاق الغِناأطيارنا في
فرحةِ
والحقل يبدو يانعاًمستمتعاً
بالنسمةِ
كليةٌ فيها السناعِلْمٌ بهدي
الرحمةِ
مكتبة في رُحبهاعطاؤها كالدّيمةِ
حييّت فيك
شاعراًيجيد فنّ الكلمةِ
وصانعاً
وزارعاًفي الأرض ذُخر الأمةِ
يا باقتي في
فَوحِهايا روعةً في الروعةِ
الإثنين أكتوبر 28, 2024 1:57 pm من طرف m.star
» حصريا المتصفح العملاق Opera 10.54 Build 3423 Final
الإثنين أكتوبر 28, 2024 1:57 pm من طرف m.star
» حصريا عملاق برامج المحادثة الغنى عن التعريف Skype 4.2.0.169 Final
الإثنين أكتوبر 28, 2024 1:57 pm من طرف m.star
» عملاق تشغيل الصوتيات Winamp 5.572 Build 2933
الإثنين أكتوبر 28, 2024 1:56 pm من طرف m.star
» قوانين منتدى نزال
الإثنين أكتوبر 28, 2024 1:55 pm من طرف m.star
» جديد حلقات علم القرآن للشيخ حسن مرعب
الجمعة أكتوبر 25, 2024 5:56 pm من طرف abu almajd
» قانون تعطيل التواقيع في الاقسام الاسلاميه
الجمعة أكتوبر 25, 2024 5:56 pm من طرف abu almajd
» قراءة الحائض للقرآن
الجمعة أكتوبر 25, 2024 5:55 pm من طرف abu almajd
» كيفية تسوية الصف
الجمعة أكتوبر 25, 2024 5:55 pm من طرف abu almajd
» الفحش والسب وبذاءة اللسان
الجمعة أكتوبر 25, 2024 5:55 pm من طرف abu almajd
» نبيل العوضي - بكل صراحه - الفضائيات العربيه 1/5
الجمعة أكتوبر 25, 2024 5:55 pm من طرف abu almajd
» قوانين قسم القران الكريم والسنه النبويه
الجمعة أكتوبر 25, 2024 5:55 pm من طرف abu almajd
» بلغوا عني ولو آية
الجمعة أكتوبر 25, 2024 5:54 pm من طرف abu almajd
» الشيخ محمد حسان مع دعاطف عبدالرشيد علي قناة الحافظ
الجمعة أكتوبر 25, 2024 5:54 pm من طرف abu almajd
» تفسير القران الكريم
الجمعة أكتوبر 25, 2024 5:54 pm من طرف abu almajd