رام الله - فلسطين برس : نظر الناطق الرسمي باسم السلطة الوطنية، إلى تصريحات من يسمى (بالمرشد العام) لحركة الإخوان المسلمين التي زعم فيها أن السلطة الوطنية الفلسطينية توشك أن تلفظ أنفاسها الأخيرة على طاولة المفاوضات المباشرة، على أنها فتوى لاستمرار الفتنة والانقلاب والإبقاء على الانقسام الذي أقدمت عليه حركة حماس.
وفيما يلي تصريح الناطق:
زعم السيد محمد بديع ( المرشد العام ) لحركة الإخوان المسلمين في رسالة له على موقع إخوان أون لاين التابع لجماعته أمس الجمعة بأن السلطة الوطنية الفلسطينية توشك أن تلفظ أنفاسها الأخيرة على طاولة المفاوضات المباشرة، وتوقع السيد محمد بديع اندلاع انتفاضة ثالثة وأن الشعوب تعي جيداً من هم المقاومون ومن هم الذين باعوا القضية وساوموا عليها.
ويبدوا واضحاً أن قادة الإخوان المسلمين كعادتهم دائماً يحاولون أن يقلبوا الحقائق ويزيفوا الوقائع ويزوروا التاريخ.
لقد تناسى السيد محمد بديع وعن سابق عمد تمسك المفاوض الفلسطيني برئاسة الرئيس محمود عباس بالثوابت الوطنية الفلسطينية وفي مقدمتها الوقف الشامل للإستيطان وإقامة الدولة الفلسطينية ولم يتنازل عن حق عودة اللاجئين إلى وطنهم وهو ما يشهد به الجميع ويقرون به، فالحركة السياسية التي يخوضها المفاوض الفلسطيني أكسبتنا تأييداً دولياً وإجماعاً عالمياً فيما يواجه الاحتلال الإسرائيلي عزلة على جميع الصعد ومن كل المستويات التي تشير له بإصبع الاتهام أنه لا يريد السلام ويسعى إلى تفجير الوضع في المنطقة.
وعندما يزعم من يسمى ( بالمرشد ) أن السلطة الفلسطينية توشك أن تلفظ أنفاسها فهو يعبر عن رغبة دفينة لدى جماعته كما يخططون لذلك أيضاً بضرورة هدم منظمة التحرير والسلطة الوطنية القلعة التي تقف في وجه مخططات الاحتلال الرامية إلى فرض الحل الإسرائيلي المنقوص بإقامة الدولة ذات الحدود المؤقتة والتي أعلنت حركة حماس وهي فرع حركة الإخوان المسلمين في فلسطين موافقتها عليها.
إن زعم محمد بديع بأن السلطة الوطنية توشك أن تلفظ أنفاسها إنما هي محاولة يائسة لشد أزر انقلابهم في غزة والإبقاء عليه وتوحيد أعضاء حركته هناك التي بدأت تواجه نقمة الشعب وكرهه للقائمين عليه بعدما توضحت حقيقتهم بأنهم ليسوا أكثر من حراس أُمناء على بقاء الاحتلال وأمنه فيقمعون المقاومة التي يتبجح السيد حبيب بها نظير الإبقاء على كيانهم المسخ وباستخدام كل الوسائل التي حرمها الإسلام وفي مقدمتها حرمة الدم، وإن شعبنا في غزة يعرف هذه الحقيقة ويعرف أن حركة حماس ليست إلا أداة لقمع المقاومة والشواهد على ذلك كثيرة ولا تحصى بل ولا يتوانى قادة حماس عن الجهر بذلك.
بينما شعبنا بسلطته الوطنية في الضفة الغربية يمارس يومياً المقاومة الشعبية ضد الاستيطان وضد كل أشكال العدوان، ويعمل السيد الرئيس وحكومته على تثبيت شعبنا فوق أرضة وإقامة مؤسسات دولته المستقلة.
لقد جلبت حركة الإخوان المسلمين على مدى تاريخها الفتن والحروب الأهلية في كل مكان وصلت به إلى السلطة أو حاولت الوصول إليه واليوم تُكرر هذه الحركة التجربة المريره فوق أرضنا ويدعو ( المرشد العام ) لها غير آبهة بمعاناة شعبنا ضاربةً عرض الحائط بثوابته الوطنية ومتجاهلةً عن عمد صمود المفاوض الفلسطيني في رفض الإستيطان وتمسكه بإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.
إننا ننظر إلى تصريحات من يسمى ( بالمرشد العام ) لحركة الإخوان المسلمين على أنها فتوى لاستمرار الفتنه والانقلاب والإبقاء على الانقسام الذي أقدمت عليه حركة حماس خدمة لمخططات الاحتلال بإلغاء الشريك الفلسطيني وضياع القضية في أدراج التبعية والاستخدام والاستقطاب خدمة لأهداف بعيدة كل البعد عن الأهداف الوطنية لشعبنا.
إننا ندين هذه التصريحات والمواقف للسيد محمد بديع، خاصة بعد أن لمس القاصي والداني موقف السيد الرئيس محمود عباس المتمسك بالثوابت الوطنية وعدم المساس أو التفريط أو المساومة عليها، والذي يلتف شعبه حوله واثقاً به مطمئناً لموقفه الوطني، وعلى محمد بديع وجماعته أن يقرأ الواقع ويستخلص العبر الصحيحة إن كانوا يجيدون القراءة أو يقروا بالحقائق الصادقة دون تفسير ملتوي أو قصد مشبوه أو مآرب ضيقه موتوره.
وفيما يلي تصريح الناطق:
زعم السيد محمد بديع ( المرشد العام ) لحركة الإخوان المسلمين في رسالة له على موقع إخوان أون لاين التابع لجماعته أمس الجمعة بأن السلطة الوطنية الفلسطينية توشك أن تلفظ أنفاسها الأخيرة على طاولة المفاوضات المباشرة، وتوقع السيد محمد بديع اندلاع انتفاضة ثالثة وأن الشعوب تعي جيداً من هم المقاومون ومن هم الذين باعوا القضية وساوموا عليها.
ويبدوا واضحاً أن قادة الإخوان المسلمين كعادتهم دائماً يحاولون أن يقلبوا الحقائق ويزيفوا الوقائع ويزوروا التاريخ.
لقد تناسى السيد محمد بديع وعن سابق عمد تمسك المفاوض الفلسطيني برئاسة الرئيس محمود عباس بالثوابت الوطنية الفلسطينية وفي مقدمتها الوقف الشامل للإستيطان وإقامة الدولة الفلسطينية ولم يتنازل عن حق عودة اللاجئين إلى وطنهم وهو ما يشهد به الجميع ويقرون به، فالحركة السياسية التي يخوضها المفاوض الفلسطيني أكسبتنا تأييداً دولياً وإجماعاً عالمياً فيما يواجه الاحتلال الإسرائيلي عزلة على جميع الصعد ومن كل المستويات التي تشير له بإصبع الاتهام أنه لا يريد السلام ويسعى إلى تفجير الوضع في المنطقة.
وعندما يزعم من يسمى ( بالمرشد ) أن السلطة الفلسطينية توشك أن تلفظ أنفاسها فهو يعبر عن رغبة دفينة لدى جماعته كما يخططون لذلك أيضاً بضرورة هدم منظمة التحرير والسلطة الوطنية القلعة التي تقف في وجه مخططات الاحتلال الرامية إلى فرض الحل الإسرائيلي المنقوص بإقامة الدولة ذات الحدود المؤقتة والتي أعلنت حركة حماس وهي فرع حركة الإخوان المسلمين في فلسطين موافقتها عليها.
إن زعم محمد بديع بأن السلطة الوطنية توشك أن تلفظ أنفاسها إنما هي محاولة يائسة لشد أزر انقلابهم في غزة والإبقاء عليه وتوحيد أعضاء حركته هناك التي بدأت تواجه نقمة الشعب وكرهه للقائمين عليه بعدما توضحت حقيقتهم بأنهم ليسوا أكثر من حراس أُمناء على بقاء الاحتلال وأمنه فيقمعون المقاومة التي يتبجح السيد حبيب بها نظير الإبقاء على كيانهم المسخ وباستخدام كل الوسائل التي حرمها الإسلام وفي مقدمتها حرمة الدم، وإن شعبنا في غزة يعرف هذه الحقيقة ويعرف أن حركة حماس ليست إلا أداة لقمع المقاومة والشواهد على ذلك كثيرة ولا تحصى بل ولا يتوانى قادة حماس عن الجهر بذلك.
بينما شعبنا بسلطته الوطنية في الضفة الغربية يمارس يومياً المقاومة الشعبية ضد الاستيطان وضد كل أشكال العدوان، ويعمل السيد الرئيس وحكومته على تثبيت شعبنا فوق أرضة وإقامة مؤسسات دولته المستقلة.
لقد جلبت حركة الإخوان المسلمين على مدى تاريخها الفتن والحروب الأهلية في كل مكان وصلت به إلى السلطة أو حاولت الوصول إليه واليوم تُكرر هذه الحركة التجربة المريره فوق أرضنا ويدعو ( المرشد العام ) لها غير آبهة بمعاناة شعبنا ضاربةً عرض الحائط بثوابته الوطنية ومتجاهلةً عن عمد صمود المفاوض الفلسطيني في رفض الإستيطان وتمسكه بإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.
إننا ننظر إلى تصريحات من يسمى ( بالمرشد العام ) لحركة الإخوان المسلمين على أنها فتوى لاستمرار الفتنه والانقلاب والإبقاء على الانقسام الذي أقدمت عليه حركة حماس خدمة لمخططات الاحتلال بإلغاء الشريك الفلسطيني وضياع القضية في أدراج التبعية والاستخدام والاستقطاب خدمة لأهداف بعيدة كل البعد عن الأهداف الوطنية لشعبنا.
إننا ندين هذه التصريحات والمواقف للسيد محمد بديع، خاصة بعد أن لمس القاصي والداني موقف السيد الرئيس محمود عباس المتمسك بالثوابت الوطنية وعدم المساس أو التفريط أو المساومة عليها، والذي يلتف شعبه حوله واثقاً به مطمئناً لموقفه الوطني، وعلى محمد بديع وجماعته أن يقرأ الواقع ويستخلص العبر الصحيحة إن كانوا يجيدون القراءة أو يقروا بالحقائق الصادقة دون تفسير ملتوي أو قصد مشبوه أو مآرب ضيقه موتوره.
الإثنين أكتوبر 28, 2024 1:57 pm من طرف m.star
» حصريا المتصفح العملاق Opera 10.54 Build 3423 Final
الإثنين أكتوبر 28, 2024 1:57 pm من طرف m.star
» حصريا عملاق برامج المحادثة الغنى عن التعريف Skype 4.2.0.169 Final
الإثنين أكتوبر 28, 2024 1:57 pm من طرف m.star
» عملاق تشغيل الصوتيات Winamp 5.572 Build 2933
الإثنين أكتوبر 28, 2024 1:56 pm من طرف m.star
» قوانين منتدى نزال
الإثنين أكتوبر 28, 2024 1:55 pm من طرف m.star
» جديد حلقات علم القرآن للشيخ حسن مرعب
الجمعة أكتوبر 25, 2024 5:56 pm من طرف abu almajd
» قانون تعطيل التواقيع في الاقسام الاسلاميه
الجمعة أكتوبر 25, 2024 5:56 pm من طرف abu almajd
» قراءة الحائض للقرآن
الجمعة أكتوبر 25, 2024 5:55 pm من طرف abu almajd
» كيفية تسوية الصف
الجمعة أكتوبر 25, 2024 5:55 pm من طرف abu almajd
» الفحش والسب وبذاءة اللسان
الجمعة أكتوبر 25, 2024 5:55 pm من طرف abu almajd
» نبيل العوضي - بكل صراحه - الفضائيات العربيه 1/5
الجمعة أكتوبر 25, 2024 5:55 pm من طرف abu almajd
» قوانين قسم القران الكريم والسنه النبويه
الجمعة أكتوبر 25, 2024 5:55 pm من طرف abu almajd
» بلغوا عني ولو آية
الجمعة أكتوبر 25, 2024 5:54 pm من طرف abu almajd
» الشيخ محمد حسان مع دعاطف عبدالرشيد علي قناة الحافظ
الجمعة أكتوبر 25, 2024 5:54 pm من طرف abu almajd
» تفسير القران الكريم
الجمعة أكتوبر 25, 2024 5:54 pm من طرف abu almajd