منتدى نزال ملتقى الاجيال

السلطة: تصريحات مرشد الإخوان المسلمين تزييف للواقع والتاريخ وفتوى لاستمرار الفتنة والانقلاب  Ezlb9t10


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى نزال ملتقى الاجيال

السلطة: تصريحات مرشد الإخوان المسلمين تزييف للواقع والتاريخ وفتوى لاستمرار الفتنة والانقلاب  Ezlb9t10

منتدى نزال ملتقى الاجيال

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى نزال ملتقى الاجيال


    السلطة: تصريحات مرشد الإخوان المسلمين تزييف للواقع والتاريخ وفتوى لاستمرار الفتنة والانقلاب

    بنت فلسطين
    بنت فلسطين
    المشرفه العامه


    عدد المساهمات : 21000
    الجنس : انثى
    العمر : 32
    الدوله : فلسطينيه اكيد
    العمل : طالبه
    المزاج : ما بعرف
    وسام الوفاء
    شكر وتقدير من الاداره

    السلطة: تصريحات مرشد الإخوان المسلمين تزييف للواقع والتاريخ وفتوى لاستمرار الفتنة والانقلاب  Empty السلطة: تصريحات مرشد الإخوان المسلمين تزييف للواقع والتاريخ وفتوى لاستمرار الفتنة والانقلاب

    مُساهمة من طرف بنت فلسطين السبت أكتوبر 02, 2010 8:51 pm

    رام الله - فلسطين برس : نظر الناطق الرسمي باسم السلطة الوطنية، إلى تصريحات من يسمى (بالمرشد العام) لحركة الإخوان المسلمين التي زعم فيها أن السلطة الوطنية الفلسطينية توشك أن تلفظ أنفاسها الأخيرة على طاولة المفاوضات المباشرة، على أنها فتوى لاستمرار الفتنة والانقلاب والإبقاء على الانقسام الذي أقدمت عليه حركة حماس.

    وفيما يلي تصريح الناطق:
    زعم السيد محمد بديع ( المرشد العام ) لحركة الإخوان المسلمين في رسالة له على موقع إخوان أون لاين التابع لجماعته أمس الجمعة بأن السلطة الوطنية الفلسطينية توشك أن تلفظ أنفاسها الأخيرة على طاولة المفاوضات المباشرة، وتوقع السيد محمد بديع اندلاع انتفاضة ثالثة وأن الشعوب تعي جيداً من هم المقاومون ومن هم الذين باعوا القضية وساوموا عليها.

    ويبدوا واضحاً أن قادة الإخوان المسلمين كعادتهم دائماً يحاولون أن يقلبوا الحقائق ويزيفوا الوقائع ويزوروا التاريخ.

    لقد تناسى السيد محمد بديع وعن سابق عمد تمسك المفاوض الفلسطيني برئاسة الرئيس محمود عباس بالثوابت الوطنية الفلسطينية وفي مقدمتها الوقف الشامل للإستيطان وإقامة الدولة الفلسطينية ولم يتنازل عن حق عودة اللاجئين إلى وطنهم وهو ما يشهد به الجميع ويقرون به، فالحركة السياسية التي يخوضها المفاوض الفلسطيني أكسبتنا تأييداً دولياً وإجماعاً عالمياً فيما يواجه الاحتلال الإسرائيلي عزلة على جميع الصعد ومن كل المستويات التي تشير له بإصبع الاتهام أنه لا يريد السلام ويسعى إلى تفجير الوضع في المنطقة.

    وعندما يزعم من يسمى ( بالمرشد ) أن السلطة الفلسطينية توشك أن تلفظ أنفاسها فهو يعبر عن رغبة دفينة لدى جماعته كما يخططون لذلك أيضاً بضرورة هدم منظمة التحرير والسلطة الوطنية القلعة التي تقف في وجه مخططات الاحتلال الرامية إلى فرض الحل الإسرائيلي المنقوص بإقامة الدولة ذات الحدود المؤقتة والتي أعلنت حركة حماس وهي فرع حركة الإخوان المسلمين في فلسطين موافقتها عليها.

    إن زعم محمد بديع بأن السلطة الوطنية توشك أن تلفظ أنفاسها إنما هي محاولة يائسة لشد أزر انقلابهم في غزة والإبقاء عليه وتوحيد أعضاء حركته هناك التي بدأت تواجه نقمة الشعب وكرهه للقائمين عليه بعدما توضحت حقيقتهم بأنهم ليسوا أكثر من حراس أُمناء على بقاء الاحتلال وأمنه فيقمعون المقاومة التي يتبجح السيد حبيب بها نظير الإبقاء على كيانهم المسخ وباستخدام كل الوسائل التي حرمها الإسلام وفي مقدمتها حرمة الدم، وإن شعبنا في غزة يعرف هذه الحقيقة ويعرف أن حركة حماس ليست إلا أداة لقمع المقاومة والشواهد على ذلك كثيرة ولا تحصى بل ولا يتوانى قادة حماس عن الجهر بذلك.

    بينما شعبنا بسلطته الوطنية في الضفة الغربية يمارس يومياً المقاومة الشعبية ضد الاستيطان وضد كل أشكال العدوان، ويعمل السيد الرئيس وحكومته على تثبيت شعبنا فوق أرضة وإقامة مؤسسات دولته المستقلة.

    لقد جلبت حركة الإخوان المسلمين على مدى تاريخها الفتن والحروب الأهلية في كل مكان وصلت به إلى السلطة أو حاولت الوصول إليه واليوم تُكرر هذه الحركة التجربة المريره فوق أرضنا ويدعو ( المرشد العام ) لها غير آبهة بمعاناة شعبنا ضاربةً عرض الحائط بثوابته الوطنية ومتجاهلةً عن عمد صمود المفاوض الفلسطيني في رفض الإستيطان وتمسكه بإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.

    إننا ننظر إلى تصريحات من يسمى ( بالمرشد العام ) لحركة الإخوان المسلمين على أنها فتوى لاستمرار الفتنه والانقلاب والإبقاء على الانقسام الذي أقدمت عليه حركة حماس خدمة لمخططات الاحتلال بإلغاء الشريك الفلسطيني وضياع القضية في أدراج التبعية والاستخدام والاستقطاب خدمة لأهداف بعيدة كل البعد عن الأهداف الوطنية لشعبنا.

    إننا ندين هذه التصريحات والمواقف للسيد محمد بديع، خاصة بعد أن لمس القاصي والداني موقف السيد الرئيس محمود عباس المتمسك بالثوابت الوطنية وعدم المساس أو التفريط أو المساومة عليها، والذي يلتف شعبه حوله واثقاً به مطمئناً لموقفه الوطني، وعلى محمد بديع وجماعته أن يقرأ الواقع ويستخلص العبر الصحيحة إن كانوا يجيدون القراءة أو يقروا بالحقائق الصادقة دون تفسير ملتوي أو قصد مشبوه أو مآرب ضيقه موتوره.

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد نوفمبر 24, 2024 6:42 pm