حملة التضامن مع سعدات تكشف: القيادة قررت التوجه لمحكمة لاهاي

كشف المؤتمر الصحافي الذي عقدته حملة التضامن مع القائد أحمد سعدات في رام الله بمشاركة زوجة الأمين العام للجبهة الشعبية عبلة سعدات، ورئيس مجلس إدارة مؤسسة الضمير عبد اللطيف غيث عن اتخاذ القيادة الفلسطينية قراراً سياسياً بالتوجه بالسؤال القانوني الذي تمت صياغته بشأن قانونية ووضع مكان العزل الانفرادي إلى محكمة العدل الدولية في لاهاي، موضحاً أن هناك خطورة حقيقية تتهدد 12 أسيراً فلسطينياً في مقدمتهم سعدات، إضافة إلى عدد من الأسيرات .

وقالت الحملة التي انطلقت أمس أنها تهدف للضغط على الاحتلال لفك العزل الانفرادي عن الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وعدد من الأسرى .

من جانبها أعلنت عبلة سعدات عن برنامج فعاليات الحملة التضامنية مع الأسرى المعزولين، مشيرة إلى أن الحملة تتضمن إقامة فعاليات مختلفة في جميع المناطق الفلسطينية وعلى مختلف المستويات، وفي العديد من الدول بما في ذلك عقد ندوات وورش عمل وتوزيع بيانات في الولايات المتحدة وكندا وفرنسا واليونان وسوريا ولبنان وتركيا والدنمارك ودول أخرى .

بدوره، أكد وزير شؤون الأسرى والمحررين في الحكومة الانتقالية الفلسطينية، عيسى قراقع، أن الاحتلال ينتهج الإجرام والأعمال البشعة المخالفة للقانون الدولي والشرائع الإنسانية، مؤكداً أن سياسة العزل ما هي إلا “محرقة بشكل آخر”، معلنا عن بدء الاستعدادات لمقاضاة “إسرائيل” في محكمة لاهاي الدولية .