- ومن معجزاته المتعلقة بالحيوان توقير الوحش له ، فقد كان في بيت النبي وحش يحترمه ويُوّقره ويُجله .
قالت عائشة – رضي الله عنها - : كان لآل رسول الله وحش فإذا خرج رسول الله لعب واشتد ، وأقبل وأدبر ، فإذا أحس برسول الله قد دخل ربض فلم يترمرم مادام رسول الله في البيت كراهية أن يؤذيه .
] حديث صحيح : اخرجه احمد ، وذكره الهيثمي في مجمع الزوائد [.
- الجمل البطيء صار سريعاً
إنه جمل سيدنا جابر – رضي الله عنه – كان بطيئاً فدعا له الرسول فصار سابق الجمال . ويُحدثنا عن هذا جابر – رضي الله عنه – فيقول: خرجت مع رسول الله في غزاة فأبطأ جملي وأعياني فأتى عليّ رسول الله فقال : " ما شأنك ؟ " قلت : أبطأ جملي وأعياني وتخلف ، فحجنه بمحجنه – أي ضربه - ، ثم قال : اركب ، فركبت فلقد رأيتني أكفه عن رسول الله . أي من شدة السرعة ، وعنه قال: غزوت مع رسول الله فتلاحق بي وتحتي ناضح لي قد أعيا .
- وافد الذئاب يرضى بأوامر الرسول
عن حمزة بن أبي أسيد قال : خرج رسول الله في جنازة رجل من الأنصار بالبقيع ، فإذا الذئب مفترشاً ذراعيه على الطريق ، فقال رسول الله " هذا جاء يستفرض فافرضوا له " ، قالوا : ترى رأيك يا رسول الله قال : " من كل سائمة شاة في كل عام " قالوا كثير قال: فأشار إلى الذئب أن خالسهم فانطلق الذئب. ورضي الذئب بأن يأخذ منهم الشياة خلسة كما عرض عليه رسول الله .
]حديث حسن بشواهده : اخرجه البيهقي في الدلائل ورواه البزار وابو نعيم [.
- الذئب يتكلم ويشهد بالرسالة
عن أبي سعيد الخدري – رضي الله عنه – قال : عدا الذئب على شاة فأخذها فطلبه الراعي فانتزعها منه ، فأقعى الذئب على ذنبه ، فقال : ألا تتقي الله ؟ تنزع مني رزقاً ساقه الله إليّ ؟ فقال : يا عجبي ذئب يكلمني كلام الإنس ! فقال الذئب : ألا أخبرك بأعجب من ذلك ؟ محمد بيثرب يُخبر الناس بأنباء ما قد سبق . قال : فأقبل الراعي يسوق غنمه حتى دخل المدينة فزواها إلى زاوية من زواياها ، ثم أتى رسول الله فأخبره فأمر رسول الله فنودي : الصلاة جامعة ثم خرج فقال للراعي : أخبرهم فأخبرهم . فقال رسول الله : " صدق والذي نفس محمد بيده لا تقوم الساعة حتى يُكلم السباع الإنس ، ويُكلم الرجل عذبة سوطه ، وشراك نعله ، ويُخبره فخذه بما أحدثه أهله بعده " .
]حديث صحيح : اخرجه احمد (3/83-84) وبعضه في الترمذي في الفتن ، ورواه البيهقي في الدلائل [.
- الشاة التي لم يطأها الفحل تدرّ!!
عن ابن مسعود – رضي الله عنه – قال : كنت أرعى غنماً لعقبة بن أبي معيط ، فمر بي رسول الله وقال لي : " يا غلام ، هل من لبن ؟ " فقلت : نعم ، ولكني مؤتمن ، قال : " فهل من شاة حائل لم ينز عليها الفحل ؟ " قال : فأتيته بشاة حائل فمسح ضرعها فنزل لبن ، فحلبه في إناء وشرب ، وسقى أبا بكر ثم قال للضــرع : " اقلص " فقلص قال : ثم أتيته بعد فقلت : يا رسول الله علمني من هذا القول ، قال : فمسح رأسي وقال : " يرحمك الله فإنك عليم معلم ".
]الحديث أخرجه احمد وابن سعد في الطبقات [.
- شاة أم مَعبَد التي لا تدر اللبن درّت
عن أبي معبد الخزاعي أن النبي خرج ليلة هاجر من مكة إلى المدينة هو وأبو بكر وعامر بن فهيرة مولى أبي بكر ودليلهم عبد الله بن أريقط ... ثم مرّ رسول الله في مسيره ذلك حتى مر يخيمتي أم مَعبَد الخزاعية ، وكانت امرأة برزة جلدة تحتبي بفناء الخيمة ، ثم تُطعم وتسقي من مر بها ، فسألاها : " هل عندك شيء ؟ " فقالت: والله لو كان عندنا شيء ما أعوزكم القِرى . والشاء عازب ( إي بعيدة المرعى ) وكانت سنة شهباء ، فنظر رسول الله إلى شاة في كِسر الخيمة ، فقال : " ماهذه الشاة يا أم معبد ؟ " قالت : شاة خلفها الجهد عن الغنم ، فقال : "هل بها من لبن ؟ " قالــت: هي أجهد من ذلك . فقال : " أتأذنين لي أن أحلبها ؟ " قالت : نعم بأبي وأمي ، إن رأيت بها حلباً فاحلبها ، فمسح رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده ضرعها ، وسمّى الله ودعا فتفاجت عليه ( إي فرّجت مابين رجليها ) ودرّت ، فدعا بإناء لها يُربض الرهط ، فحلب فيه حتى علته الرغوة ، فسقاها فشربت حتى رويت ، وسقى أصحابه حتى رووا ، ثم شرب ، وحلب فيه ثانياً ، حتى ملأ الإناء ، ثم غادره عندها ، فارتحلوا ، فقلما لبث أن جاء زوجها أبو معبد يسوق أعنزاً عجافاً ( إي هزالاً ) يتساوكن ( أي يتمايلن من شدة ضعفهن ) هزالاً لا نقى بهن ( النقى مخ العظم أي لاقوة فيهن ) فلما رأي اللبن ، عَجِب فقال : من أين لك هذا ؟ والشاة عازب، ولا حلوبة في البيت ؟ فقالت : لا والله إلا أنه مرّ بنا رجل مُبارك كان في حديثه كيت وكيت ، ومن حاله كذا وكذا .
- طائر الحمرة أخذ حقه ولم يرجع
أخذ بعض الصحابة فرخا حمرة ، فجاء طائر الحمرة يريد ولداه . وعن عبد الله بن مسعود – رضي الله عنه – قال : كنا مع رسول الله في سفر فمررنا بشجرة فيها فرخا حُمرة فأخذناهما ، قال : فجاءت الحمرة إلى رسول الله وهي تفرش فقال : "من فجع هذه بفرخيها ؟" قال : فقلنا : نحن ، قال : "ردّوهما " فرددناهما إلى موضعهما فلم يرجع .
]حديث حسن : أخرجه أبو داود في الجهاد رقم ( 2675) ، وفي الأدب رقم (5268)، وأخرجه البيهقي في الدلائل ( 6/33،32) ، واللفظ له [.
- ذراع الشاة يتكلم
في غزوة خيبر أهدت زينت بنت الحارث اليهودية امرأة سلام بن مشكم رسول الله شاة مشوية قد سمّتها ، وسألت : أي اللحم أحب إليه ؟ فقالوا : الذراع فأكثرت من السم في الذراع ، فلما انتهش من ذراعها ، أخبره الذراع بأنه مسموم ، فلفظ الأكلة ثم قــال : " اجمعوا لي من ها هنا من اليهود " ، فجمعوا له ... فقال لهم : " هل أنتم صَادقي عن شيء إن سألتكم عنه ؟ " قالوا : نعم ، قال : " أجعلتم في هذه الشاة سُمّاً ؟ " قالوا : نعم ، قال : " فما حملكم على ذلك ؟ " قالوا : أردنا إن كنت كاذباً نستريح منك ، وإن كنت نبياً لم يضرك .
]حديث صحيح : أخرجه البخاري في الطب ، وفي الجهاد باب إذا غدر المشركون ، وفي المغازي باب الشاة ، وأبو داود رقم ( 4509) [.
- الجمل يسجد للرسول
عن أنس بن مالك – رضي الله عنه – قال : كان أهل بيت من الأنصار لهم جمل يسقون عليه وأنه استصعب عليهم فمنعهم ظهره ، وأن الأنصار جاءوا إلى رسول الله فقالوا : إنه كان لنا جمل نسقي عليه ، وأنه استصعب علينا ومنعنا ظهره ، وقد عطش الزرع والنخل ، فقال رسول الله لأصحابه : " قوموا " فقاموا فدخل الحائط والجمل في ناحيته ، فمشى النبي نحوه فقالت الأنصار : يارسول الله إنه قد صار مثل الكَلب الكَلِب ( إي الكلب المفترس ) وإنا نخاف عليك صولته ، فقال : " ليس عليّ منه بأس " ، فلمّا نظر الجمل إلى رسول الله أقبل نحوه حتى خر ساجداً بين يديه ، فأخذ رسول الله بناصيته أذلّ ما كانت قط ، حتى أدخله في العمل ، فقال له أصحابه : يا رسول الله هذه بهيمة لا تعقل تسجد لك ، ونحن نعقل فنحن أحق أن نسجد لك فقال : " لا يصلح لبشر أن يسجد لبشر ، ولو صلح لبشر أن يسجد لبشر لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها من عظم حقه عليها ، والذي نفسي بيده لو كان من قدمه إلى مفرق رأسه قرحة تتفجر بالقيح والصديد ثم استقبلته فلحسته ما أدت حقه " .
]حديث صحيح : أخرجه أحمد ( 3/159) ، وقال ابن كثير ( 6/149) : إسناده جيد [.
- الجمل يبكي ويشكو للنبي
عن عبد الله بن جعفر – رضي الله عنه – قال : أردفني رسول الله ذات يوم خلفه فأسرّ إليّ حديثاً لا أخبر به أحداً أبداً، وكان رسول الله أحب ما استتر به في حاجته هدف أو حائش نخل، فدخل يوماً حائطاً من حيطان الأنصار فإذا جمل قد أتاه فجرجر وذرفت عيناه ... فلما رأى رسول الله حنّ وذرفت عيناه فمسح رسول الله سراته وذفراه ، فسكن فقال : " من صاحب الجمــل ؟ " فجاء فتى من الأنصار قال : هو لي يارسول الله، فقال: " أما تتقي الله في هذه البهيمة التي ملككها الله لك إنه شكا إلىّ أنك تجيعه وتُدئبه " .
]حديث صحيح : رواه مسلم في الحيض ( 1/268) ، وأبو داود في الجهاد رقم (2549) وابن ماجة رقم ( 340) (1/122) ، والإمام أحمد ( 1/204) [
- البعير والبهائم تسجد للرسول
عن عائشة – رضي الله عنها – أن رسول الله كان في نفر من المهاجرين والأنصار ، فجاء بعير فسجد له فقال أصحابه : يا رسول الله تسجد لك البهائم والشجر فنحن أحق أن نسجد لك . فقال : "اعبدوا ربكم ، وأكرموا أخاكم ، ولو كنت آمراً أحداً أن يسجد لأحد لأمرت المرأة تسجد لزوجها ولو أمرها أن تُنقل من جبل أصفر إلى جبل أسود إلى جبل أبيض كان ينبغي لها أن تفعله ".
]حديث حسن : رواه أحمد (6/76) ، وابن ماجة في النكاح رقم ( 852) [
- دعوها فإنها مأمورة
لما كان يوم الجمعة بعد وصول النبي إلى المدينة ركب بأمر الله فأدركته الجمعة في بني سالم بن عوف ، فجمّع بهم في المسجد الذي في بطن الوادي ، ثم ركب فأخذوا بخطام راحلته ، هَلُمّ إلى العدد والعُدّة والسلاح والمنعة ، فقال : " خلّوا سبيلها فإنها مأمورة " فلم تزل ناقته سائرة به لا تمرُّ بدار من دور الأنصار إلا رغبوا إليه في النزول عليهم ويقول : " دعوها فإنها مأمورة " فسارت حتى وصلت إلى موضع مسجده اليوم ، وبركت ، ولم ينزل عنها حتى نهضت وسارت قليلاً ، ثم التفتت ، فرجعت ، فبركت في موضعها الأول فنزل عنها ، وذلك في بني النجار أخواله ، وكان من توفيق الله لها ، فإنه أحب أن ينزل على أخواله ، يُكرمهم بذلك ، فجعل الناس يُكلّمون رسول الله في النزول عليهم وبادر أبو أيوب الأنصاري – رضي الله عنه – إلى رحله فأدخله بيته ، فجعل رسول الله يقول : " المرء مع رحله " .
]حديث صحيح : رواه البخاري ، ومسلم [
- الفرس الضعيف يسبق ويدر الأموال الطائلة
عن جعيل الأشجعي – رضي الله عنه – قال : غزوت مع رسول الله في بعض غزواته ، وأنا على فرس لي عجفاء ضعيفة ، قال : فكنت في أُخريات الناس ، فلحقني رسول الله وقال : " سر يا صاحب الفرس " ، فقلت : يا رسول الله عجفاء ضعيفة ، قال : فرفع رسول الله مخفقة معه فضربها بها وقال : " اللهم بارك له " قال : فلقد رأيتني أمسك برأسها أن تقدم الناس ، ولقد بعت من بطنها باثني عشر ألفاً .
]صحيح : رواه البخاري في التاريخ ( 1/248) ، والنسائي في السنن الكبرى ، والبيهقي في الدلائل ( 6/153) .[
- الناقة القاعدة تتحرك وتسبق
هذا صحابي أعجزته ناقته أن تتحرك فمسها برجله فتحركت وسبقت . يقول أبو هريرة – رضي الله عنه - : جاء رجل إلى النبي فقال : إني تزوجت امرأة ، فقال : " هلاّ نظرت إليها فإنّ في أعين الأنصار شيئاً ؟ " قال : قد نظرت إليها ، قال : " على كم تزوجتها ؟ " فذكر شيئاً ، قال : " كأنهم ينحتون الذهب والفضة من عرض هذه الجبال ، ما عندنا اليوم شيء نعطيكه ، ولكن سأبعثك في وجه تصيب فيه " فبعث بعثاً إلى بني عبس وبعث الرجل فيهم ، فـأتاه فقال : يا رسول الله أعيتني ناقتي أن تنبعث، قال: فناوله رسول الله يده كالمعتمد عليه للقيام، فأتاها فضربها برجله، قال أبو هريرة : والذي نفسي بيده لقد رأيتها تسبق به القائد .
]حديث صحيح : أخرجه مسلم في النكاح (2/1040) ، والبيهقي في الدلائل (6/154).[
- الشاة التي لا تدر تدر وتنجب أغناماً كثيرة
عن أبي بكر – رضي الله عنه – قال : خرجت مع رسول الله من مكة فانتهينا إلى حي من أحياء العرب ، فنظر رسول الله إلى بيت متنحياً فقصد إليه ، فلما نزلنا لم يكن فيه إلا امرأة ، فقالت : يا عبد الله ، إنما أنا امرأة وليس معي أحد ، فعليكما بعظيم الحي إذا أردتم القرى ( أي ما هيئ للضيف ) فلم يجبها وذلك عند المساء فجاء ابن لها بأعنز له يسوقها ، فقالت له : يا بني ، انطلق بهذه العنز والشفرة إلى هذين الرجلين ، فقل لهما : تقول لكما أمي : اذبحا هذه وكلا وأطعمانا ، فلما جاء قال له النبي : انطلق بالشفرة وجئني بالقدح ، قال : إنها قد عزبت ، وليس لها لبن .
قال : انطلق ، فانطلق فجاء بقدح . فمسح النبي ضرعها ، ثم حلب وملأ القدح ثم قال : انطلق به إلى أمك ، فشربت حتى رويت ، ثم جاء به فقال : انطلق بهذه وجئني بأخرى ، ففعل بها كذلك ، ثم شرب النبي فبتنا ليلتنا ثم انطلقنا وكانت تسميه المبارك ، وكثرت غنمها حتى جلبت جلباً إلى المدينة ، فمر أبو بكر الصديق فرآه ابنها فعرفه ، فقال : يا أمه ، إن هذا الرجل الذي كان مع المبارك ، فقامت إليه فقالت : يا عبد الله من الرجل الذي كان معك ؟ قال : وما تدرين من هو ؟ قالت : لا . قال : هو النبي : فأدخلني عليه ، فأدخلها عليه فأطعمها وأعطاها ، واهدت له شيئاً من أقط ومتاع الأعراب ، فكساها وأعطاها ، وأسلمت .
]حديث حسن : أخرجه البيهقي في الدلائل (2/419) باب اجتياز رسول الله، قال ابن كثير : سنده حسن كذا في كنز العمال (46287)، (16/666،665)[
- البعير يتكلم
عن يعلى بن سبابة قال : كنت مع النبي في مسير له ، فأراد أن يقضي حاجته فأمر وديتين فانضمت إحداهما إلى الأخرى ، ثم أمرهما فرجعتا إلى منابتهما ، وجاء بعير فضرب فجرانه إلى الأرض ثم جرجر حتى ابتل ما حوله فقال رسول الله : " أتدرون ما يقول البعير ؟ إنه يزعم أن صاحبه يريد نحره " ، فبعث إليه رسول الله فقال : " أواهبه أنت لي ؟ " فقال يارسول الله : مالي مال أحب إليّ منه . فقال : " استوص به معروفاً " ، فقال : لا جرم لا أكرم مالاً كرامته يا رسول الله .
- كلام الظبية وشهادتها للنبي صلى الله عليه وسلم بالرسالة
عن أبي سعيد – رضي الله عنه – قال : مر رسول الله بظبية مربوطة إلى خباء فقالت : يا رسول الله : حلني حتى أذهب فأرضع خشفي ، ثم أرجع فتربطني ، فقال رسول الله : " صيد قوم وربيطة قوم " قال : فأخذ عليها فحلفت له فحلها فما مكثت إلا قليل حتى جاءت وقد نفضت ما في ضرعها فربطها رسول الله، ثم أتى خباء أصحابها فاستوهبها فوهبوه له فحلها ثم قال رسول الله: " لو علمت البهائم من الموت ما تعلمون ما أكلتم منها سميناً أبداً ".
]رواه البيهقي في الدلائل (6/334) .[
عن زيد بن أرقم – رضي الله عنه – قال : كنت مع النبي في بعض سكك المدينة فمررنا بخباء أعرابي ، فإذا ظبية مشدودة إلى الخباء ، فقالت يا رسول الله : إن هذا الأعرابي اصطادني ولي خشفان في البرية وقد تعقد اللبن في أخلافي فلا هو يذبحني فأستريح ولا يدعني فأرجع إلى خشفي في البرية ، فقال لها رسول الله: " إن تركتك ترجعين " قالت : نعم وإلا عذبني بالله عذاب العشار- أي الناقة التي أتى عليها من رفث الحمل عشرة أشهر - فأطلقها رسول الله، فلم يلبث إلا أن جاءت تلمظ فشدها رسول الله إلى الخباء وأقبل الأعرابي ومعه قربة فقال له رسول الله : " أتبيعنيها ؟" قال : هي لك يا رسول الله فأطلقها رسول الله.
]رواه البيهقي وأبو نعيم في دلائلهما [
- فهم البغلة كلام النبي
عن شيبة بن عثمان الحجبي – رضي الله عنه – قال : قال رسول الله للعباس يوم حنين : " ناولني من الحصباء " ، وأفقه الله البغلة كلامه ، فانخفضت به حتى كاد بطنها يمس الأرض ، فتناول رسول الله من البطحاء ، فحثا في وجوههم . وقال : " شاهت الوجوه حم لا ينصرون " ( يقصد سورة الدخان ) .
وعن أنس – رضي الله عنه – قال : انهزم المسلمون بحنين ورسول الله على بغلته الشهباء – وكان اسمها دلدل – فقال لها رسول الله: دلدل البدي ، فألزقت بطنها بالأرض ، فأخذ حفنة من تراب فرمى بها في وجوههم ، وقــــال : " حم لا ينصرون ، فانهزم القوم ، وما رمينا بسهم ، ولا طعنا برمح " .
الإثنين أكتوبر 28, 2024 1:57 pm من طرف m.star
» حصريا المتصفح العملاق Opera 10.54 Build 3423 Final
الإثنين أكتوبر 28, 2024 1:57 pm من طرف m.star
» حصريا عملاق برامج المحادثة الغنى عن التعريف Skype 4.2.0.169 Final
الإثنين أكتوبر 28, 2024 1:57 pm من طرف m.star
» عملاق تشغيل الصوتيات Winamp 5.572 Build 2933
الإثنين أكتوبر 28, 2024 1:56 pm من طرف m.star
» قوانين منتدى نزال
الإثنين أكتوبر 28, 2024 1:55 pm من طرف m.star
» جديد حلقات علم القرآن للشيخ حسن مرعب
الجمعة أكتوبر 25, 2024 5:56 pm من طرف abu almajd
» قانون تعطيل التواقيع في الاقسام الاسلاميه
الجمعة أكتوبر 25, 2024 5:56 pm من طرف abu almajd
» قراءة الحائض للقرآن
الجمعة أكتوبر 25, 2024 5:55 pm من طرف abu almajd
» كيفية تسوية الصف
الجمعة أكتوبر 25, 2024 5:55 pm من طرف abu almajd
» الفحش والسب وبذاءة اللسان
الجمعة أكتوبر 25, 2024 5:55 pm من طرف abu almajd
» نبيل العوضي - بكل صراحه - الفضائيات العربيه 1/5
الجمعة أكتوبر 25, 2024 5:55 pm من طرف abu almajd
» قوانين قسم القران الكريم والسنه النبويه
الجمعة أكتوبر 25, 2024 5:55 pm من طرف abu almajd
» بلغوا عني ولو آية
الجمعة أكتوبر 25, 2024 5:54 pm من طرف abu almajd
» الشيخ محمد حسان مع دعاطف عبدالرشيد علي قناة الحافظ
الجمعة أكتوبر 25, 2024 5:54 pm من طرف abu almajd
» تفسير القران الكريم
الجمعة أكتوبر 25, 2024 5:54 pm من طرف abu almajd