الامعري البطل رغم الخسارة وبفارق الاهداف وهلال العاصمة بطل غير متوج

من طرف omar الأحد مايو 08, 2011 5:05 pm

omar: --عضو مبتدىء--; عدد المساهمات : 98
الجنس :
العمر : 36
الدوله : فلسطين
العمل : موظف حكومي
المزاج : متفائل

مساهمة رقم 1

الامعري البطل رغم الخسارة وبفارق الاهداف وهلال العاصمة بطل غير متوج

من طرف omar الأحد مايو 08, 2011 5:05 pm

الخليل - معا - كتب عبد الفتاح عرار - نقول مبروك للاسرة الرياضية والكروية الفلسطينية نعم مبروك للاتحاد الفلسطيني لكرة القدم ورئيسه اللواء جبريل الرجوب ومجلس ادارة الاتحاد وكادر الاتحاد، مبروك لحكامنا الذين اخرجوا الدوري لبر الامان تحية تقدير واجلال لجماهير الكرة الفلسطينية التي منحت الدوري بريقا خاصا. كل التحية والتقدير لامن الملاعب ورجال الامن والهلال الاحمر ورجال الاعلام والمؤسسات الاعلامية ومعهم المراسلون والمصورون والمحللون، ايضا كل التحية لكل من تربص بنا لانه ساعدنا على النجاح، شكرا جزيلا شركة جوال على الرعاية. مبروك لقيادتنا التي ساندت المسيرة ودعمتها مبروك لنا وعلينا، شكرا لاعبينا فقد ابدعتم ونقول مبروك لمركز شباب الامعري اللقب ومبروك لاسود العاصمة البطل غير المتوج في هذا الدوري.

الدوري الاقوى
نادرا ما نجد دوري تستمر فيه المنافسة على القمة وعلى صراع البقاء وعلى المراكز الاولى حتى الجولة الاخيرة حتى في البطولات الاوروبية فقبل الختام بجولات خمس ظهرت هوية البطل في غالبية البطولات وكذلك الحال هوية الهابطين وتقريبا الترتيب النهائي وهذا ما حدث ايضا في غالبية الدوريات العربية، اما هنا في فلسطين فقد استمرت المنافسة حتى الرمق الاخير سواء على تاج الدوري او على الهروب من شبح الهبوط وحتى على المركز الثالث والرابع وهذا ما منح الدوري اثارة وندية وغلب عليه طابع الندية حتى لحظاته الاخيرة فزادت متابعة الجماهير ووصل صداه خارج الاراضي الفلسطينية ليصبح محط انظار العديد من المتابعين والقنوات الفضائية حتى ان المنافسة على لقب الهداف ولقب افضل حارس استمرت حتى الجولة الاخيرة لينتهي الدوري بوجود بطلين احدهما متوج والاخر غير متوج بنفس عدد النقاط ونفس عدد مباريات الفوز والتعادل والخسارة بخسارة وحيدة لكل منهما هي اصلا من المنافس.

اندية المصاعد
هو مصطلح يطلقه الاتحاد الانجليزي على الاندية التي ما تلبث ان تصعد لدرجة اعلى حتى تعود وتهبط وتعود لتصعد من جديد وهذا ما تكرس في الدوري الفلسطيني فاندية هلال اريحا وعسكر هبطت في دوري الراحل محمود درويش وخاضت الدوري التالي لتصعد وهاي هي في دوري القدس للمحترفين تعود لتهبط وبالتالي ينطبق عليها هذا المصطلح والسؤال هنا هل ستعود هذه الاندية من جديد في الموسم المقبل لتكون من اندية الصفوة.

الاتحاد اكثر من حقق الفوز
نعم اتحاد الكرة هو اكثر من حقق الفوز في الدوري وسجل اهدافا في شباك عديدة بقدرته التنظيمية ومنظومة الضبط التي تم تنفيذها ولجان العمل والافق الواسع والرؤيا العالية والمتابعة الحثيثة والالتزام بتطبيق اللوائح والقوانين لنخرج بموسم رائع لم يكن فيه الكثير من الاحداث غير المالوفة الا ما ندر. القدرة على استقطاب الجماهير ولفت الانظار للدوري والتعامل مع كافة الاحداث بعقلانية اثمرت عن تطبيق قاعدة اللعب النظيف بامتياز وتجسيد الروح الرياضية بين الاندية واللاعبين لتزداد الاسرة الرياضية والكروية تلاحما وتقترب كثيرا من الوصول لمفاهيم الاحتراف النموذجية وتفتح بابا مع القيادة السياسية لتكتمل معطيات المعادلة وتصبح النتيجة واضحة وهي النجاح بامتياز.

قضاة الملاعب لكم ترفع القبعات احتراما
لقد كنتم من اهم عوامل نجاح الدوري الاول للمحترفين فقد كنتم اهلا للمسؤولية وعملتم ما بوسعكم لتكونوا طرفا هاما في نجاح المشروع الوطني وحققتم المراد فلم نجد اخطاء قاتلة وكل ما حدث لا يتعدى كونه هفوات تحدث اينما وجدت كرة القدم اما الاخطاء المؤثرة والتي شاهدنا كثيرا منها في اضخم الدوريات العالمية وعلى مستوى دوري الابطال في القارة العجوز فقد خلت من بطولتنا وسيكون لنا وقفة مع جهودكم المميزة لانكم ايضا تصدرتم الدوري بنزاهتكم وحياديتكم المطلقة وتحملكم ضغط المباريات الصعبة لنجد ان هذا الموسم هو الاقل اخطاءا على الجانب التحكيمي مما يدلل على رغبتكم في التطور وهذا ما نجحتم في تحقيقه جميعكم دون استثناء فواصلوا فقد اصبحتم ثروة ثمينة نفتخر بكم مقارنة بما نشاهده في بطولات قريبة او حتى تعتبر كبيرة.

الامعري بطل الدوري
بجدارة واستحقاق واصرار منقطع النظير، استحق مركز شباب الامعري اللقب بعد موسم مرهق بدنيا ونفسيا نظرا لتواصل المنافسة حتى الاسابيع الاخيرة فهذا الفريق انهى الموسم بخسارة وحيدة في المباراة الاخيرة من الدوري وست تعادلات وحقق 15 فوز مستحق ورغم هذه الخسارة الا ان الامعري اصبح بطل دوري القدس للمحترفين بجهود ادارته وجهازه الفني والاداري ولاعبيه وجمهوره بعد تطور ملحوظ ظهر على اداء الفريق خاصة بعد الاسبوع الخامس عشر والظفر بنقاط عدد من المباريات الصعبة والتي كانت خارجية اهمها الفوز على الظاهرية في الخليل وبلاطة في نابلس الامر الذي رسم معالم البطل فكسب الرهان كل من ساند هذا الفريق بنجومه. والفريق البطل هو اكثر من سجل اهدافا وثاني اقل فريق يلج مرماه اهدافا واقل الفرق خسارة واكثرها استقرارا.

اسود العاصمة ابطال غير متوجون
ان كانت خسارة اللقب جاءت بفارق الاهداف فقط وهي ما تجعل الفريق بطلا غير متوج، فلا بد من الاشارة ايضا ان اللقب ضاع بسبب النتائج الاخيرة للفريق التي كنا قد تحدثنا عنها اذ فقد الفريق ست نقاط ثمينة في الثلث الاخير من الدوري كانت السبب الرئيس في فقدان اللقب ولولاها لكان الهلال قد حسم التاج قبل اسبوعين من نهاية الدوري لكن وبعد ما حدث فان الفريق تساوى مع الامعري في كل شيء ما عدا القوة الهجومية وتفوق عليه في الصلابة الدفاعية. في النهاية تقبل الهلال النتيجة بروح رياضية وهنئ الامعري واصبح وصيفا للموسم الثاني على التوالي ولديه فرصة للصعود لمنصات التتويج في بطولة الكاس ويخرج من الموسم ببطولة بعد فقدانه اللقب الاغلى والاستعداد لتفادي الاخطاء للموسم القادم. ولا شك ان الفريق يعتبر مفخرة للكرة الفلسطينية نظرا للاداء الرائع ولولا التذبذب في مستواه في الاونة الاخيرة لكان البطل بامتياز ومع ذلك فهو يمتلك ادارة واعية وجماهير وفية ومدير فني متميز يستطيع تعويض الموسم في الدوري القادم ومن الممكن ان يخرج بلقبين هذا العام ان خطف لقب بطل الكاس الذي به سيذهب لمباراة السوبر وهناك يمكن ان يحقق المراد.

الظاهرية عشرة على عشرة
المركز الثالث وفرصة نهائي الكاس وربما اللقب انجاز لهذا الفريق الذي بدى اكثر الفرق استقرارا خلال الموسم وامتلك ثاني اقوى قوة هجومية وثالث اقوى خط دفاع وحقق نتائج جعلته الفريق الاكثر تطورا مقارنة بالموسم الماضي مما يمنحه الحافز للتفكير في خطف لقب غاب عن خزائنه منذ العام 2005 حين فاز الغزلان باخر لقب وكان بطولة الدرع وبعد هذه الثورة الكروية في اروقته اقول لقد ان الاوان لهذا الفريق ان يعود لمنصات التتويج وهذا ما نتوقعه خلال الموسم القادم.

بلاطة رابعا بامتياز
صعد لدوري المحترفين هذا الموسم وتصدر الدوري لاسابيع عديدة ووصل للمربع الذهبي لبطولة الكاس وكان يمكنه المنافسة على اكثر من لقب وانهى الموسم رابعا وبالتالي يكون الحصان الاسود للبطولة وكان لديه فقط مشكلة في الخط الخلفي لولاها ربما كان للفريق شان اخر بعد ان حصد 36 نقطة وسجل 34 هدفا ودخل مرماه 31 هدفا مما يؤكد ان الفريق بحاجة لمعالجة على المستوى الدفاعي وبحاجة لتعزيز خطوطه بمهاجم اخر لزيادة الفاعلية الهجومية للفريق ليكون له شان في الموسم القادم وان دخل غمار المنافسة ان يبقى فيها حتى نهاية الموسم.

عسكر وبلاطة يفترقان
بعد نهاية الموسم وهبوط فريق عسكر لمصاف الدرجة الثانية للمحترفين، فاننا سنفتقد لديربي محافظة نابلس حيث اعتدنا على وجود الفريقين في نفس الدرجة فقد هبطا سويا في دوري الراحل محمود درويش وعادا وصعدا في الموسم الماضي سويا لكن الفراق حدث في هذا الموسم فبقي الجدعان في دوري الاضواء ولم يحالف الحظ العساكر بحجز مقعد بجوار الجار وعليهم العمل من جديد للعودة لدوري الاضواء بعد سلسلة من النتائج المخيبة للامال التي حققها الفريق في هذا الموسم ادت لتذيله الترتيب فلم يصل لحاجز العشرين نقطة رغم انه كان يمتلك فرصة للبقاء حتى الجولة الاخيرة وينهي الموسم كاقل فريق جمع نقاط واقل الفرق فوزا واكثرها خسارة واقلها تسجيلا فكانت جميع هذه المعطيات سببا في الهبوط وعلى ادارة المركز العمل من جديد للعودة.

السمران وفرحة البقاء
الفريق الاكثر استنفارا في مرحلة الاياب اذ جمع 16 نقطة مقابل 5 نقاط في مرحلة الذهاب وبقي متذيلا للدوري حتى الرمق الاخير عندما اسعد جمهوره بالبقاء وحافظ على تاريخه كونه لم يهبط من قبل لدرجة ادنى وان بقي السمران في دوري الاضواء هذا الموسم فعليهم العمل بطريقة مختلفة لان التراجع كان منذ الموسم الماضي واستمر هذا الموسم ولن يكون سهلا في الموسم المقبل كونه الموسم الاقوى لوجود عشرة فرق فقط ستخوض غمار المنافسة وبالتالي فان فرص الصمود ستكون ضئيلة ان استمر الحال كما كان هذا الموسم.

هلال اريحا فوز لم يسعف
لان مصيره ارتبط بنتيجة مباراة عسكر والسمران، فرغم الفوز على الترجي في المباراة الاخيرة الا ان هذا الفوز لم يسعفه بالبقاء لان السمران وصلوا للنقطة 21 التي منحتهم فرصة البقاء فيما ودع ابناء الاغوار دوري الاضواء رغم ان الفريق كان يمتلك عناصر جيدة وظهر بشكل رائع في العديد من المباريات على صعيد الاداء واخفق على صعيد النتائج واضاع اكثر من فرصة كانت ستضعه في منطقة الامان وعدم الوصول لمعادلة الاعتماد على نتائج الفرق الاخرى وخاصة التفريط بفوز كان قريب على كل من هلال القدس وجبل المكبر اذ فقد في هاتين المباراتين خمس نقاط كانت كفيلة بوضعه في موقع متقدم على لائحة الترتيب لانه تقدم على هلال القدس حتى اللحظات الاخيرة من المباراة ولم يستطع الحفاظ على تقدمه في الوقت بدل الضائع وفرط بتقدمه على جبل المكبر بهدفين لينحني ويخسر بثلاثة اهداف لهدفين وكان هذا مستغرب وربما كان السبب الرئيس في رحلة الوداع التي بدأت من هناك.

الفرق الاكثر تطورا
من وجهة نظري فان اكثر الفرق تطورا هذا الموسم مقارنة مع الموسم الماضي هي فرق الظاهرية وبلاطة والتي احتلت المركزين الثالث والرابع على التوالي واستطاعت ان تنهي الموسم من بين الاربعة الكبار وتحجز مقعدا في الدولية وايضا فان الفريقين وصلا للمربع الذهبي للكاس وهذا التطور فاق ما وصل اليه الامعري لان الامعري من فرق المقدمة منذ ثلاث سنوات والهلال كذلك وهذا ما يدلل انهما حافظا على مستواهما في حين ان بلاطة هو من الفرق الصاعدة ويحتل المركز الرابع فهذا تطور ملحوظ وهو الحال بالنسبة للغزلان الذين كانوا يعانون الموسم الماضي شبح الهبوط وانهوا الموسم في المركز الثالث وباقتدار. ويمكن القول ان مؤسسة البيرة من الناحية الحسابية وليس الفنية قد تطورت نظرا لانها كانت تعاني شبح الهبوط في الموسم الماضي فيما حلت ثامنا في هذا الموسم رغم التراجع في النتائج في الثلث الاخير من الدوري الا ان الفوز في المباراة الختامية على المكبر وضع الفريق في المركز الثامن.

الفرق الاكثر تراجعا
ابرزها جبل المكبر بطل الموسم الماضي الذي تراجع من المركز الاول للمركز السابع وحتى الاسبوع قبل الاخير كان مهددا بالهبوط رغم ان الفريق دخل الموسم بكامل نجومه الذين حققوا لقب الدوري وبالتالي فان البطل عندما يخسر 10 لقاءات من اصل 22 لقاء ويفوز في ست لقاءات فقط فهذا يدلل على مدى التراجع الذي اكتنف البطل رغم وصوله للمربع الذهبي لبطولة الكاس وهذا ما يحتاج لوقفة جادة قبل بداية الموسم المقبل وخاصة على مستوى الخط الخلفي الذي كان الاقوى في الموسم الماضي وفي هذا الموسم حل سابع اقوى خط دفاع. شباب الخليل انهى خامسا في الدوري المنصرم وسادسا هذا الموسم والترجي كان رابعا واصبح خامسا. فيما التراجع الملفت للنظر هو تراجع الكرة الكرمية فالمركز بقي يخوض رحلة المعاناة حتى الاسبوع الاخير والثقافي كان مهددا حتى الجولة قبل الاخيرة وخدمته نتائج الفرق الاخرى اذ فصلته نقطتان فقط عن الهبوط وهذا ما يتطلب وقفة جادة للكرة الكرمية قبل بداية الموسم.

ابو غرقود وعليان جلادا الحراس
استطاع نجم الامعري ولاعب المنتخب الوطني ان يتصدر قائمة هدافي دوري القدس للمحترفين في هذا الموسم بعد ان سجل 20 هدفا بالتساوي مع هداف المنتخب الوطني في تصفيات كاس التحدي ونجم هلال العاصمة مراد عليان ليحافظ عليان على نجوميته للموسم الثاني على التوالي وينضم هذا الموسم النجم اياد ابو غرقود ويصبح هدافا مع عليان فيما بزغ نجم لاعبي الغزلان عاطف ابو بلال الذي سجل 14 هدفان ويحيى السباخي صاحب الثلاثة عشر هدفا ليعلن السباخي الصغير عن نفسه هذا الموسم كاحد افضل هدافي الدوري مع فريقه الجديد وياتي نجم الوطني اشرف نعمان رابعا ليواصل قدرته التهديفية بعد ان كان هداف كاس ابو عمار للمحترفين باثني عشر هدفا بالتساوي مع نجم الاولمبي وبلاطة عبد الحميد ابو حبيب.

الصيداوي ملك الحراس
استطاع كابتن المنتخب الوطني وحامي عرينه وكابتن اسود العاصمة ان يخطف لقب افضل حارس مرمى في دوري القدس للمحترفين بعد ان انهى الموسم وفي شباكه 14 هدفا أي باقل من هدف في المباراة ليظهر التطور الملحوظ على اداء الصيداوي ومن ثم جاء حارس مرمى بطل الدوري عزمي الشويكي الذي تلقت شباكه 18 هدفا وحل ثالثا توفيق علي الذي تلقت شباكه 20 هدفا رغم ان مرمى فريقه قبل 24 هدفا كانت اربعة اهداف في مرمى محمد صالح عندما غاب توفيق عن لقاء الظاهرية بسبب تلقيه البطاقة الحمراء في لقاء فريقه امام بلاطة في بطولة الكاس. وليد القيسية حامي عرين الغزلان وتلقت شباكه 21 هدفا ليكون من بين الحراس الاربعة الكبار هذا الموسم.