ميلان يسقط بركلات الترجيح مجددًا أمام إنترناسيونال بكأس أودي

في ثالث مباريات بطولة كأس أودي الودية و تحديدًا في مباراة تحديد صاحب المركز الثالث على ملعب آليانز آرينا بمدينة ميونخ الألمانية، فاز إنترناسيونال بورتو ألِّيجري البرازيلي على حساب ميلان الإيطالي بركلات الترجيح بنتيجة 2-0 بعد التعادل الإيجابي في مباراة ممتعة بهدفين لمثلهما، ليفشل الروسُّونيري في الفوز بركلات الجزاء لليوم الثاني على التوالي بعد الفشل أمس أمام بايرن ميونخ.

المباراة كانت ممتعة للغاية و شهدت تبادل هجمات و محاولات من كلا الطرفين، و بينما كان ميلان الأفضل في بداية الشوط الأول، فرض إنترناسيونال سيطرته على كامل تلك الفترة و انعكس الأمر تمامًا في الشوط الثاني ببداية قوية للفريق البرازيلي و سيطرة شبه كاملة لميلان بعد ذلك.

الهدف الأول في المباراة سجله الميلان سريعًا في الدقيقة الثالثة عبر هجمة مميزة من الجهة اليُمنى تلقى على إثرها روبينيو تمريرة أمامية على الرواق الأيمن حولها إلى عرضية أرضية وصلت إلى زلاتان إبراهيموفيتش الذي وضعها داخل الشباك بتسديدة رائعة بالكعب.

الرد جاء بعد 20 دقيقة لا أكثر في لقطة مشابهة تمامًا للقطة الهدف الأول للميلان، حيث سجَّل إنترناسيونال هدف التعديل إثر عرضية أرضية من الجهة اليُمنى للفريق البرازيلي أرسلها جيلبيرتو إلى نجم هجوم الفريق لياندرو دامايو الذي وضع الكرة في الشباك لكن دون استخدام الكعب.

الشوط الثاني كان أكثر قوة من الشوط الأول في سرعة الأداء و خطورة الهجمات، فسدد أليكساندر باتو كرة في القائم الأيسر لمرمى إنترناسيونال و أتبعها بمحاولة أخرى لم تجد طريقها للمرمى، قبل أن ينجح في تسجيل الهدف الثاني لميلان إثر هجمة متقنة تكتيكيًا بدأت بتبادل التمرير بين روبينيو و لإبراهيموفيتش قبل أن ينفرد البرازيلي بحارس إنترناسيونال و يفضل التمرير لليسار حيث غير المراقب باتو و الذي أنهى الهجمة في مرمى فريق مدينة بورتو أليجري.

إلا أن البديل الأرجنتيني للفريق البرازيلي أندريس داليسَّاندرو أدرك التعادل لفريقه قبل عشر دقائق من نهاية المباراة، بعد أن بدأ بنفسه هجمة وصلت إلى دامايو الذي سدد كرة اصطدمت بتياجو سيلفا، قبل أن يعود داليسَّاندرو ليستحوذ عليها داخل منطقة الجزاء و يسدد الكرة في شباك فلافيو روما متفوقصا على ماريو ييبيس الذي تباطأ في إبعاد الكرة عن منطقة جزاء فريقه.

احتكم الفريقان لركلات الجزاء الترجيحية، فتكرر سيناريو مباراة الباراجواي ضد البرازيل في ربع نهائي كوبا أميركا حينما فشل كل من ماتيا فالوتِّي، أنتونيو كاسَّانو، ماسِّيمو أودُّو و أليكساندر باتو من جانب ميلان كما فعل لاعبو البرازيل في تسجيل أي ركلة الجزاء، فيما سجَّل داليسَّاندرو و ني في التسجيل و فشل فقط جلايدسون، لينتهي اللقاء بتفوق إنترناسيونال بركلات الترجيح بنتيجة 2-0 بانتظار المباراة النهائية بين صاحب الضيافة بايرن ميونخ و برشلونة.